العدد 3349 - الإثنين 07 نوفمبر 2011م الموافق 11 ذي الحجة 1432هـ

صدور العدد الخامس من «الأديب العراقي»

صدرَ العدد الخامس من مجلة «الأديب العراقي»، وهي مجلة فصلية تصدر عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، ويرأس تحريرها القاص والروائي أحمد خلف الذي كتب افتتاحية العدد تحت عنوان «طموحنا التواصل المستمر » جاء فيها «إننا لا نلقي بالوعود والأحلام أمام قارئنا، بل نتعامل، واقعياً، مع محاولاتنا الجادة والمخلصة في إصدار المجلة؛ آملين ألا تجبرنا الظروف على تلقي العثرات، وإن كانت البوادر الطيبة تلوح في الأفق، وتبشر بالخير الذي نأمله من الاتحاد.

إن طموحنا كبير وآمالنا تتجاوزنا، وتصوراتنا عن وسطنا الثقافي والأدبي يملأها التفاؤل، ورغبتنا في أن تصدر مجلة الأديب العراقي بصورة منتظمة».

احتوى العدد، قي باب الدراسات على رواية «التكرلي: اللاسؤال اللاجواب ظلمات ومصير مجهول» بقلم ناجح المعموري - «إشكالية بنية السارد في مجموعة تيمور الحزين القصصية - السارد في بلاغة التورية» بقلم جميل الشبيني - «العلاقة الجدلية بين الواقعي والمتخيل في النص لجاسم عاصي - إشكالية المنهج والثقافة» لناهضة ستار- رواية «يوليسيس هل حقاً كتب جيمس جويس ملحمة القرن العشرين؟» رواية قائمة على التهكم والتشكيك والكراهية بقلم شكيب كاظم سعودي «القارئ في القصيدة العراقية الحديثة»، قارئ قصيدة (أنشودة المطر) لبدر شاكر السياب نموذجاً لإيمان السلطاني، «المشروع الشعري لأديب كمال الدين، تشابيه لواقعة الخلق» بقلم ضياء نجم الأسدي. أما قصائد العدد فكانت كالآتي: «سفر» عيسى حسن الياسري، «جوال ليلي» لعبدالرزاق الربيعي، «من دفاتر لندن» لعواد ناصر، «لو عاد الزمن» فضل خلف جبر، «صورة العائلة» عمر السراي، «عندما يتألق الورد» على العقابي، «يشبه الموت اللذيذ» سعد جاسم، «إلى حبك أخرج» خلود المطلبي، «أمام ارتباك السماء» حسين القاصد. وجاءت قصص العدد كالآتي: «كلهم أعداء» لمحمود سعيد، «ما الجدوى من ذكر اسمها» لحسن العاني، «انكسارات» هشة لمحمد علوان جبر، «كان مزهرا» مثل شقائقه» لحميد الربيعي، «الأصوات» لنادية الآلوسي. وانطوى العدد على حوار أجراه الشاعر والصحافي الراحل محمد درويش علي مع المخرج المسرحي عقيل مهدي. في حين كانت مسرحية شوقي كريم حسن جدران «منتصف الإجابة» لعبة لا تمت إلى الواقع بشيء. وفي باب «رؤى» كتب كريم كطافة «أجراس الكلمات» و «سؤال الرواية». كما كتب الشاعر نصير فليح ترجمة الشعر: «الإطار التأويلي» و «القرار الجمالي شعر أميلي ديكنسون نموذجاً». وكانت فنانة العدد هي بتول الفكيكي بقلم زياد جسام

العدد 3349 - الإثنين 07 نوفمبر 2011م الموافق 11 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً