العدد 3350 - الثلثاء 08 نوفمبر 2011م الموافق 12 ذي الحجة 1432هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

مأساة غلق طريق 1726 بسار وما خلفه من زحمة مرورية

يعد طريق 1726 الواقع في مجمع 517 بقرية سار من الطرقات الحيوية التي تربط قرية سار والقرى المجاورة بالشارع العام المؤدي من العاصمة المنامة وإليها، بل يعتبر شرياناً حيوياً لقاطنيه من المواطنين والمقيمين ومستخدميه على حدّ سواء، غير أن غلق أحد تفرعاته بالأعمدة الخرسانية والرصف بالأسفلت قبل مدة ليست بالقليلة من قبل الجهات المعنية؛ قد سببّ عائقاً أمام انتفاعهم منه، فضلاً عن خلق حالة ازدحام مروري شديد يمتد لمسافات طويلة في فترات الصباح وما بعد الظهر.

وكانت كثرة الحوادث، أحد تبريرات غلقه من قبل الجهات المعنية كما يتردد، بيد أن الحلول كثيرة وقد أثبتت نجاحها في عدة أماكن، وأيسرها عمل مرتفعات اصطناعية وتثبيت إشارات مرورية كافية بين تقاطعاته الأربعة.

ما نأمله من الجهات المعنية، سرعة المبادرة بفتح الطريق المذكور لمرتاديه؛ لأهميته المشار إليها، وسنكون لهم من الشاكرين والمقدرّين.

جاسم مُحسن المحارّي


رغم سعيها لإدراج اسمها ضمن المتدربين لبرامج التأهيل مع صعوبة توفير المواصلات

خريجة تربية رياضية تحرمها وزارة العمل من معونة التعطل

مشكلتي هي أنني خريجة تربية رياضية! ويصعب إيجاد وظيفة لي سواء في وزارة التربية والتعليم أو وزارة العمل، حيث تقدمت لامتحان وزارة التربية عدة مرات واجتزت الامتحان ولكن بعد المقابلة لا أجد اسمي ضمن المدرسين الجدد! وألجأ إلى وزارة العمل للبحث عن وظيفة في القطاع الخاص وأيضاً أجد صعوبة في الحصول على وظيفة لأن أكثر الشركات لا تأخذ خريجات التربية الرياضية ولا حتى المدارس الخاصة!

وفي كل مرة أذهب لوزارة العمل تكتفي المرشدة بتسجيل حضوري ومن ثم أنصرف للعودة إلى منزلي بعد أن أصرف دينارين ونصف الدينار لعدم تمكن زوجي من إيصالي للوزارة وانشغاله في العمل، وتطلب منا الوزارة حضوراً أسبوعياً وإلا فإن الحرمان من معونة التعطل سيكون مصيرنا ولن تدفع الوزارة فلساً أحمر لكل عاطل لا يراجع باستمرار. لا أعرف ما الفائدة من المراجعة أسبوعياً وخصوصاً لمثل حالتنا وتخصصنا غير المرغوب فيه لا في وزارة العمل ولا وزارة التربية وجميع أرقام هواتفنا موجودة لديهم؟! ولماذا لا تكون المراجعة شهرياً بالنسبة للجامعيين أو للتخصصات الأقل حظاً في إيجاد وظيفة لهم؟!

وبعد هذه المراجعة المستمرة قد تم رفض إعطائي معونة التعطل للمرة الثانية، علماً بأن المرة الأولى التي تسلمت فيها معونة التعطل كانت منذ سنتين ونصف السنة تقريباً ولمدة 6 أشهر فقط! وأبلغتني المرشدة بهذا الرفض بحجة رفضي لبرنامج المهارات الأساسية الذي يعطى لتأهيل الخريجين الجامعيين! ولا أعرف ما الفائدة من هذه البرامج وإلى متى أبقى عاطلة عن العمل من دون وظيفة ثابتة؟! وهل يحتاج الجامعي لبرامج تأهيلية أم أن هذه البرامج لإشغال العاطل عن الجلوس في المنزل فقط وبعد الانتهاء منها ترجع حليمة لعادتها القديمة كما يقول المثل!

وأخبرتني المرشدة أن أذهب لقسم التدريب ليتم تسجيلي في أي برنامج من البرامج المتاحة وإلا لن يتم صرف معونة التعطل على رغم مراجعتي للوزارة! وعندما ذهبت للقسم المعني أخبرتني الموظفة بكتابة رسالة للمسئولين في الوزارة عن سبب الرفض السابق وطلب إدراج اسمي لبرامج التدريب والتأهيل مرة أخرى وأن أنتظر الرد على هذه الرسالة وأخبرتني أيضاً أن المسئولين يرفضوا الرسالة ولكنها ستسعى لإخبارهم بظروفي الشخصية.

وكتبت هذه الرسالة وأنا في قمة الإحباط من هذا التعقيد، وفي واقع الأمر لم يكن رفض البرنامج التأهيلي إلا لأسباب يعرفها العاطلون جميعاً وهو عدم وجود مواصلات وخصوصاً أن أكثر العاطلين عن العمل لا يمتلكون رخصة سياقة وهنا أتكلم عن النساء وصعوبة التنقل بالنسبة لنا، وأننا ندخل هذه البرامج مرغمين من أجل المال فكيف نصرفها على المواصلات وتوفير سيارة خاصة لنقلنا لمكان الدراسة!

ولماذا لا توفر لنا وزارة العمل مواصلات في أقرب نقطة من منطقتنا لنستطيع الذهاب للبرامج التي تطرحها الوزارة ؟! ولماذا يتم رفضي لمعونة التعطل في حين يتم الاستقطاع من زوجي وأبي وإخوتي ومن العاملين جميعاً مبلغاً قدره 1 في المئة من رواتبهم الشهرية؟! فأين تذهب هذه الأموال إذا كان أكثر العاطلين عن العمل لا يستفيدون من معونة التعطل؟! لهذا أتمنى أن تتدخل السلطتين التشريعية والتنفيذية لإنقاذ العاطلين عن العمل قبل أن يشيب الشباب وتنتهي أعمارنا في مهب الريح؟!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


ما هو مصير المتقاعدين؟

سؤال يطرح نفسه كل يوم وكل ساعة وفي جميع المناسبات وكل يوم يستبشرون خيراً ويصدقون ما هو مكتوب في الصحف المحلية عن تلك المواضيع التي تخصهم ويشاهدون التلفاز في كل قرار أو خبر يفيدهم. كان هناك خبر قبل شهور ليست ببعيدة عن يومنا هذا بأن هناك زيادة في الرواتب التقاعدية بنسبة طيبة ولقد كان ذلك الخبر الذي لن يتحقق في ساعة زمن غير حياة المتقاعدين من التعاسة إلى السعادة الوهمية.

أنا أتساءل هنا، هل هذا هو إنصاف أم تلاعب في أفكار هذه الفئة التي خدمت الوطن وشاركت في نجاح الميثاق وقد كانت آمالهم كبيرة في تحسين حياتهم المعيشية.

صالح علي

العدد 3350 - الثلثاء 08 نوفمبر 2011م الموافق 12 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:55 ص

      أختي خريجة التربية الرياضية

      أنا خريجة أحياء/كيمياء منذ سنين, ملأ الشيب راسي وأنا لم أقطف ثمرة جهدي وسهري في احلى سنين حياتي, في تخصصي البطالة تقتصر فقط على طائفه دون اخرى فالأخوات من الطائفه الأخرى جميعهن يوظفن حالا بينما نستبعد نحن, لذا لا اعتقد هذا العذاب الذي نعانيه هو نتيجة تخصص بحد ذاته!!!!

اقرأ ايضاً