العدد 3351 - الخميس 10 نوفمبر 2011م الموافق 14 ذي الحجة 1432هـ

محتجون يرشقون وفداً سورياً بالبيض في القاهرة

منع عشرات المحتجين مجموعة من المعارضين السوريين المعروفين، ومن بينهم الكاتب ميشال كيلو والناشط هيثم المناع، أمس الأربعاء (9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) من دخول مبنى الجامعة العربية ورشقوهم بالبيض.

وكان من المقرر أن يلتقي هؤلاء المعارضون بالأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي قبل اجتماع سيعقد لمناقشة الأزمة السورية، إلا أن مؤمن كويفاتيه المعارض للنظام السوري والمقيم في القاهرة، أعلن أن منع الزوار من دخول مبنى الجامعة العربية ورشقهم بالبيض برره المحتجون بأننا «خونة اشترانا النظام».

ولا ينتمي أي من أعضاء الوفد الزائر إلى المجلس الوطني السوري الذي يضم معظم التيارات المعارضة للأسد.


الجالية السورية تمنع «وفد التنسيق والتغيير» من مقابلة العربي في القاهرة

القاهرة، نيقوسيا - د ب أ، ا ف ب

منع أفراد من الجالية السورية المقيمة في القاهرة أمس الأربعاء (9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) ممثلي «الهيئة الوطنية للتغيير» والمقيمة في دمشق من دخول مقر الجامعة العربية للقاء أمينها العام نبيل العربي، إلا أن رئيس الهيئة حسن عبد العظيم تسلل ودخل إلى المقر واجتمع مع العربي بمفرده بعد أن قام آخرون من المعارضة السورية المقيمة في مصر بمشاحنات مع المؤيدين للنظام السوري وأرغموهم علي التراجع.

وعلم مراسل وكالة الأنباء الألمانية أن ممثل هيئة التنسيق والتغيير السوري حسن عبد العظيم خرج من مقر الجامعة العربية عبر الباب الخلفي بعيداً عن المتظاهرين السوريين في الخارج، في أعقاب لقائه مع الأمين العام. من جانبه قال نبيل العربي في مؤتمر صحافي عقب اللقاء «إن الاجتماع الوزاري العربي المرتقب يوم السبت القادم سيعرض عليه تقييم لتنفيذ الحكومة السورية للخطة العربية وهي مسئولة أمام الاجتماع الوزاري». واشار إلى ان لقاءاته مع المعارضة « سواء في الداخل أوالخارج ..هي تنفيذ للخطة العربية»، معرباً عن أسفه لتعرض وفد المعارضة في الداخل للهجوم، ورافضاً القول إن الخطة العربية فشلت. وقال العربي «إن اي اقتراح من قبل أي دولة عربية سيحظي بالأغلبية ستتم الموافقة عليه» مؤكداً أن «باب الجامعة العربية مفتوح لأي سوري... و(قد) استمعت إلى اطراف المعارضة سواء المجلس الوطني الممثل للمعارضة في الخارج أوالمعارضة المتمثلة في الهيئة التنسيقية في الداخل ومن حقها عرض وجهة نظرها والاستفادة منها».

من جهة ثانية، قال ريبال رفعت الأسد، ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد، إن تشتت المعارضة السورية هو السبب في إطالة عمر الأزمة في البلاد، مؤكداً أن الجيش لن يعزل الرئيس ما لم يجد أمامه معارضة واعية. وقال ريبال الأسد من منفاه بلندن، إنه «يشعر بعدم التفاؤل لمصير بلده سورية في ظل ما يجري حالياً من اقتتال، فقد أظهر نظام الرئيس بشار للعالم أجمع ما بوسعه أن يفعله للبقاء في الحكم، بينما أوضحت المعارضة السورية في الخارج حجم بعدها عن تطلعات الشعب في الداخل». وانتقد ريبال بشكل أساسي دعوة نائب الرئيس السوري السابق، عبد الحليم خدام (دون أن يذكره بالاسم) للتدخل الأجنبي. وتابع «الجيش السوري تعداده نصف مليون، وهو جيش منظم وليس كالجيش الليبي، وليس من السهل تصور حملة لحلف (شمال الاطلسي) الناتو على سورية دون أن يكون هناك رداً قاسياً من الجيش السوري..

من جهته، أعرب المجلس الوطني السوري في رسالة وجهها الثلثاء الى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عن قلقه ازاء حصول «13 عملية خطف» طالت معارضين سوريين في لبنان خلال الاشهر الاخيرة، مطالبا السلطات اللبنانية بتحمل مسئولياتها تجاه سلامة المقيمين على أرضها، بحسب ما جاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمجلس.

إلى ذلك أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ستة مدنيين بينهم طفلة في سورية برصاص قوات الأمن التي تقمع حركة الاحتجاج الشعبية ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

من جهة أخرى قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي أمس (الأربعاء) إن عدداً متزايداً من الجنود السوريين ينشقون وينضمون إلى المعارضة؛ ما يزيد احتمال نشوب حرب أهلية في سورية على غرار ما حدث في ليبيا. وقالت بيلاي أمام مجلس الأمن الدولي: «حيثما تنتهك الحقوق الأساسية للإنسان وتقابل المطالب السلمية بالتغيير بعنف وحشي يضطر الناس في آخر المطاف للجوء إلى التمرد على الطغيان والقمع»

العدد 3351 - الخميس 10 نوفمبر 2011م الموافق 14 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً