العدد 3351 - الخميس 10 نوفمبر 2011م الموافق 14 ذي الحجة 1432هـ

الشباب يواصل الانتصارات ويؤمن موقعه في الصدارة عبر الاتحاد

سماهيج يعود للانتصارات بأم الحصم في دوري كبار اليد

أمن الشباب موقعه في صدارة الترتيب العام لدوري الاتحاد البحريني لكرة اليد للدرجة الأولى للموسم الرياضي 2011/2011 بانتظار شريك إما يكون الدير أو باربار يتحدد اليوم، أو أن يحلق وحيدا في حالة تعادلهما في مواجهتهما، وذلك بعد أن حقق الفوز الثالث على التوالي هذه المرة على حساب الاتحاد بنتيجة 33-10، وأنهى الشوط الأول لمصلحته بنتيجة 15-10، فيما حقق سماهيج فوزه الثاني على حساب أم الحصم بنتيجة34-29 (الشوط الأول 18-12).

وقدم الشباب والاتحاد مباراة ضعيفة المستوى من الناحية الفنية بشكل عام، ودانت الأفضلية كما كان متوقعا لصالح الأول قياسا بفارق الإمكانات والخبرة، ولم يكن الفارق الكبير في النتيجة والذي وصل لـ 16 هدفا مؤشرا واضحا لمجريات الأمور، إذ ان الشباب أضاع سلسلة من الفرص السانحة للتسجيل إما بسبب عدم التركيز في التصويب أم تألق الحارس محمد مهدي الذي تصدى لفرص عدة في المواجهات المباشرة.

وكتب الشباب أفضليته المطلقة في المباراة من خلال التماسك الدفاعي والتسجيل عبر الهجوم الخاطف، وكانت الأمور واضحة منذ البداية، غير أن الاتحاد سجل انتفاضة ملفتة منتصف الشوط الثاني واأستطاع مجاراة الشباب بعد أن حلت مشكلة الهجوم بتحركات محمود علي، ولكن الانتفاضة توقفت قبل نهاية الشوط بوصول الفارق لـ 5 أهداف بعد أن وصل لهدف خلال 3 دقائق فقط، ولم يبد الاتحاد أي مقاومة تذكر في الشوط الثاني.

وبالعودة للمباراة، فقد بدأ الشباب مدافعا بطريقة 6/صفر كالعادة، وهي الطريقة التي انتهجها الاتحاد، وحملت البداية حالة من التكافؤ حتى الدقيقة 7 لما صارت النتيجة التعادل 4-4 غير أن الشباب في الدقائق التالية نجح في بسط أفضليته من خلال الهجوم مستثمرا أفضليته الدفاعية بعد تضييق الخناق على مصدر القوة وهو محمود علي، ورفع الفارق لـ 4 أهداف 8-4 مع الدقيقة 11.

وفشل الشباب في استثمار خروج أحمد إبراهيم للإيقاف لمدة دقيقتين، فعلى الرغم من حفاظه على نظافة شباكه إلا أنه فرط في توسيع الفارق بسبب إضاعة الفرص، وشهدت الدقائق التالية انتفاضة اتحادية بطلها الحارس محمد مهدي بالإضافة لمحمود علي الذي تحرر في الهجوم بالإضافة إلى تغيير التكتيك الهجومي إلى تفعيل دور لاعب الدائرة، وقلص الاتحاد الفارق تدريجيا حتى وصل لهدف واحد 10-9 ثم 11-10 مع الدقيقة 26 قبل أن ينتهي الشوط الأول بعد ذلك شبابيا بنتيجة 15-10 بعد انهيار الاتحاد هجوميا من جديد.

ومع بداية الشوط الثاني، وضع محمود علي تحت رقابة أحمد عبد الإمام، ووسط عجز الاتحاد عن اختراقات الدفاع المترابط للشباب، تمكن الأخير من توسيع الفارق في النتيجة عبر الهجوم الخاطف إلى 9 أهداف 20-11 مع الدقيقة 6 ليطلب مدرب الاتحاد الوقت المستقطع، ولم يعد الاتحاد، وظل الشباب الطرف الأفضل وصار الفارق إلى 11 هدفا 23-12 مع الدقيقة 13 ولولا إضاعته الفرص لكان الفارق أكثر من ذلك أيضا.

وتحصل الاتحاد على فرص للتسجيل مع تراجع كفاءة الدفاع في الشباب إلا أن تألق الحارس أحمد منصور حرمه من ذلك، كما حرم تألق الحارس محمد مهدي الشباب من التسجيل في مناسبات عدة، وانتقلت النتيجة لـ 29-17 مع الدقيقة 24، ثم انتهت بعد ذلك شبابية بنتيجة 33-10، أدارها حسين الموت وسمير مرهون.


في ختام ثالث جولات دوري كبار اليد

حامل اللقب يصطدم بباربار المتحفز... والتضامن أمام البحرين

تختتم منافسات الجولة الثالثة من دوري كبار اليد بإقامة مباراتين، الأولى تجمع البحرين بالتضامن في تمام الساعة الخامسة والنصف، وفي السابعة والربع يلتقي حامل اللقب الدير مع باربار في واحدة من أهم مباريات الدور التمهيدي، وتقام المباراتان على صالة اتحاد اليد في أم الحصم.

ويدخل باربار والدير مباراتهما الهامة اليوم ولهما 6 نقاط بفوزهما في مباراتهما في الجولتين الماضيتين، وأما التضامن فيلاعب البحرين وله من النقاط 3 نقاط بعد خسارته أمام الشباب وتعادله المفاجئ مع الاتحاد، فيما البحرين برصيد نقطتان من خسارتين.

وينتظر أن تكون مواجهة الدير مع باربار متكافئة وذات ندية كعادة مباريات الفريقين في السنوات الماضية مع دخولهما على خط المنافسة على المراكز المتقدم في سلم الترتيب العام، والمؤمل أن تكون أقوى مباريات الدوري حتى الجولة الثالثة كونهما يشتركان في درجة الجاهزية الفنية والتكامل من حيث العناصر إلى حد كبير.

ويعول حامل اللقب كثيرا على خدمات حارسه الدولي محمد عبدالحسين بالإضافة لحسين بابور ومحمد عبدالهادي وشهاب موسى وكذلك خبرة حازم حسن، ويتوقع أن يعتمد الفريق الديراوي نهج التماسك الدفاعي والتسجيل عبر الهجوم الخاطف، وهذه السياسة التي اعتمدها في الموسمين الماضيين في وجود محمد عبدالحسين الذي يتحمل مسئولية كبيرة في تنفيذ هذه السياسة سواء بالصد أو كونه مصدر انطلاقة الهجوم الخاطف.

وأما الفريق البارباري، فيعتمد على خبرة أحمد التاجر ومحمود عبدالقادر وإمكانات محمد المقابي وحسام مدن وحيوية القادمين من المنتخب الناشئين، ويمتلك المدرب العراقي ظافر صاحب خيارات أكثر من منافسه في الشق الهجومي، ولعل هذا أهم ما مميز الفريق في هذا الموسم رغم غياب جعفر عبدالقادر

العدد 3351 - الخميس 10 نوفمبر 2011م الموافق 14 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً