العدد 3352 - الخميس 10 نوفمبر 2011م الموافق 14 ذي الحجة 1432هـ

لم تبق إلاّ شَعرة!

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

لم تبق الاّ شَعرة حتى نصل إلى الهاوية، ان لم يتدارك العقلاء الموقف، ويحكّم الحكماء الحكمة في مواقفهم، وأن لم يقف المحرّضون عند حدودهم، فالفتنة التي تحدث في مرمى وطني تكاد تصل الى ذروتها.

قد نسمع البعض يقول إنّ من أحدث الفتنة هم تلك الفئة التي تظاهرت في الأحداث، وتناسى البعض أنّنا جميعا دخلنا شركاء وأطرافاً في حدوث ذلك الشرخ بين فئات المجتمع البحريني.

قمنا بزيارة صديقة قديمة، وهي ممَن يُنعَتن اليوم «بالفئة الضالة»، وما إن رأتنا تلك الأُخيّة حتى بكت، وقالت إنّها تخوّفت من الاتصال بنا، بسبب صد صديقات العمر لها، بعد العشرة والحب والمودّة، وأصبحن يتجنّبن الرد على هاتفها! هل نتصوّر بأنّنا في «البحرين»؟ نشكُّ في ذلك!

هذه المرأة لا دخل لها بالسياسة، ولم تتظاهر أو تُطالب، فَلِمَ الجفاء وتعميم المواقف وقَلبها رأساً على عقِب، وخاصة أنّ ابنتها خسرت وظيفتها بعد الأحداث، قبلَ يومين فقط من عُرسها. ولم تحقد هذه المرأة على تلك الفئة أو غيرها، بل سلّمت أمر ابنتها لله، فهو العالم بما تخفيه الأيام.

أليس هذا محزناً في وطن الأمن والأمان ووطن الكرام، أوليست علاقاتنا تُبنى على أساس الأخلاق، أم يجب أن نحمل بطاقة هويّتنا المذهبية من أجل فصلنا عن الآخر، لأنّ سياسة نحن وهم هي الرائجة في هذه اللحظات؟!

ناهيك عما نراه من نعوت وصَمَت الناس من قِبل من يروّجها، فقد يظهر مُذيع «يعاير» الآخر بقطعة أرض أو بيت إسكان، وقد تظهر مُذيعة تتكلّم عن نظرية المؤامرة وعن وصف جمعية بحزب، وقد يخرج متعصّب فيفتي فيما لا يعرفه، ويؤجّج الطائفية والاشتباك بين فئات المجتمع.

وجميعهم لا يعلمون بالنار التي يسعرونها ويزيدون في نشاطها، إذ إنّها بركان هائج سيودي بنا الى الحرب الأهلية أو ما هو أصعب من ذلك، فالفتنة هي رأس الحرباء، لا تعرف معاهدة ولا صديقاً ولا عدوّاً، بل تعرف استفادة أشخاص معيّنين على عامة الشعب!

كيف نستيقظ وسط هذه الفوضى المدمّرة؟ وكيف نقول «STOP» يكفي ما حدث، ولنحاول مرّة أخرى لمَّ الشمل ولملمة الجروح؟ وما هي الآلية التي سنستند إليها لغسل القلوب المشحونة الآن؟

إنّ مكوّنات المجتمع البحريني تحتاج الى كل يَد مخلصة، للتدخّل ولتُشير علينا بما هو خير وصلاح لأهل البحرين، حتى لا نقع في المحظور، وحتى لا يصل الأمر الى خسارتنا جميعا لوطننا، فخسارة الأمن والأمان والوطن، خسارة ما بعدها خسارة.

اللهم آمنا في وطننا، ووفق ولاة أمورنا للخير والصلاح، اللهم اكفنا وايّاهم شرّ الفتن، ما ظهر منها وما بطن، اللهم اشتدّت علينا المصائب وأنت أرحم بنا من امّهاتنا، فارحمنا واحفظنا واحفظ بلادنا البحرين، اللهم من أراد بالبحرين وأهلها سوءًا فاردد كيده في نحره، واجعل تدبيره في تدميره، اللهم آمين.

وجمعة مباركة

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 3352 - الخميس 10 نوفمبر 2011م الموافق 14 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • الفاروق | 5:26 ص

      العلماء و الخطباء يزيدون النار حطبا

      ليت هذا الكلام نسمعه من فوق المنابر , ليت من يقف على المنبر يتكلم عن اغلاق الشوارع بالسلاسل و حرق الاطارات و سكب الزيوت على الشوارع الرئيسية . هؤلاء من بيدهم وئد الفتنة و اخمادها فى مهدها .

    • زائر 33 | 4:41 ص

      كم نحن بحاجة لرجاحة العقل

      شكرا لك على مقالاتك التي تمس الجرح العميق في بلدنا الصغير. اليوم، وبحجة مقارعة الجمعيات والسياسات المعارضة، يتم التنكيل والتشهير والقاء النعوت بالطائفة والمذهب. و يا للحسرة حين تكون من أصدقاء ومن زملاء كانوا بمثابة الأخوة والأخوات قبل ذلك. نرجو من العقلاء من الحكومة وكافة فئات الشعب التحرك وإعلاء صوتهم فوراً، فالوضع أصبح لا يطاق في جزيرة واحدة تجمعنا منذ مئات السنين وستبقى كذلك بإذنه تعالى.

    • زائر 32 | 3:47 ص

      توقف العقل عن التفكير.؟؟؟

      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟اسئلة تغص بساحة مصيرنا الى اي منزلق نحن منزلقين.؟ ما الذي يريده فاعلي هذه الفتنة.؟ ومن المسؤول حقا.؟ ومن يدفع ثمن التازيم.؟ وهل قبرت العقول النيرة.؟ واين هي الحكمة التي عرفها شعبنا.؟ اين انتم ايها العقلاء.؟
      كفاكم تلاعب بمصير البسطاء عودوا الى جادة صوابكم فالله يمهل ولا يهمل.؟؟؟
      مواطن منزعج وناقم

    • زائر 31 | 3:26 ص

      لسنا نحن من أثار الفتنة نحن اصحاب مطالب فقط

      لم يكن في واردنا ان ندخل في مهاترات طائفية بالمرة
      نحن اصحاب مطالب وحقوق حتى السلطة اعترفت بها ضمنيا.
      ولكن البعض رأى من مطالبنا هذه ربما تمس بعض مصالحه الفردية لأنه بسبب الوضع السائد قبل الاحداث كان هناك من يستفيد من بعض انواع الفساد والتمييز
      وبالطبع إذا كان هناك وضع سيء في بلد ما فلا بد ان يوجد من هو متمصلح بسبب هذا الوضع ولا يعجبه
      المطالبة بالأصلاح وهذه حقيقة ان من يرتقي منصبا بسبب التمييز وغيره احق منه به فلا بد أن يزعجه
      انتزاع الحق منه وارجاعه لمستحقه

    • زائر 30 | 3:16 ص

      من عافني عفته ومن نساني نسيته..!!

      البعض يراهن على علاقة مع غريب أتى قبل 5 سنوات أو عشر وينسى العلاقة مع شريك في الوطن (قبلها شراكة الآباء والأجداد في بحرها وبرها وسوقها ومائها).. ليعلم بأن الغريب أتى للشجرة طالباً للثمرة ولولا الثمرة لتركها تعاني الريح والغبرة.. ولكن الدنيا دوّارة وسيرى صاحبي من هو حقاً أولى وأوفى بالعشرة.. فلقد جرب الشريك في حرها وبردها.. وستبدي له الأيام عشرة الغريب ليعرف قدري بعد تجربة غيري..

    • زائر 29 | 3:13 ص

      معلمة

      شكرا لك يا أختي كل يوم افتح جريدة الوسط واذهب للأعمدة لأقرأ عمودك انت أولا لأنك تبعثي في نفسي روح الامل وكتاباتك تشعرني بان الدنيا لا زالت بخير مقالاتك تعوضني عن زميلاتي اللاتي صددن عني وتجاهلن معاناتي أنا وزميلاتي الاخريات اللاتي وصمونا فيها بشتي الاوصاف الظالمة ولكن ايماننا بالله هو سلاحنا القوي في وجه الظلم

    • زائر 28 | 3:12 ص

      لماذا لا تتنتقدين الفعل بدل إنتقاد ردة الفعل؟

      لماذا لا تتنتقدين الفعل بدل إنتقاد ردة الفعل؟ لا يمكن أن يكون طرف واحد هو المخطأ في كل شيء و الطرف الثاني هو الملاك الذي لا يخطأ !! إذا فغلاً تريدين أن تدفعي الناس نحو المصالحه فيجب عليك أن تكوني موضوعية .... أنا عن نفسي لا أعتقد أن شعب البحرين طائفي بطبيعيته و لكن للأسف الأحداث الغريبه التي إفتعلها البعض في فبراير و مارس و ردة الفعل القوية من قبل الطرف الآخر هي التي يجب علينا تجاوزها ... أنا عن نفسي مستعد لنسيان كل شيء بشرط أن تعود البحرين إلى ما قبل تاريخ 14 فبراير 2011 المشؤوم

    • زائر 26 | 2:57 ص

      معلمة

      هو الواقع رضينا أم أبينا والقهر ان المثقفات امثال بعض الاداريات والمعلمات في المدارس هم من ييقظون ويغذون الطائفية فتجدهم يتلذذون حينما يوجهون كلمة أو نظرة استفزازية لزميلاتهن من الفئة المستضعفة في المدارس لكي يجرونهم الى كلمة مشابهة ولكن الصبر وانتظار فرج الله واحتساب ذلك عند الله هو كل ما لدينا والله يعيننا على ما بلانا

    • زائر 25 | 2:56 ص

      اللليوكانها اللي فوق مش عاوز

      للاسف كثيراً ما مدت ايدي للخير وصلاح الحال إلا ان وكما يقول إخوتنا المصريين اللي فوق مش عاوز ، فكانت الفرصة الذهبيه له ولكل الطائفيين المرضى ان يصفو حساباتهم مع هذه الطائفة والمذهب وكانهُ المسأله ليست مسألة حقوق ومطالب مشروعه وعادله للجميع

    • زائر 24 | 2:26 ص

      كان الله في العون ..

      نفوض أمرنا لله وكان الله في العون ..

      حين قراءة الكلمات تصورت دعوة الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام وكيف يصدون من قبل الناس بسد الآذان وعدم الإصغاء.. فكثير من الناس في زمننا ترفض كلمة العقلاء وتصد عنها وتفضل العنجهية والجاهلية..!

      شكراً لك يا بنت الأصول..

    • زائر 22 | 2:13 ص

      محرقي

      ليش ما تكتبين كلمة يا استاذه مريم تستنكرين الاعمال الارهابيه كل يوم من قطاع الطرق بالزيوت و حرق الاطارات؟؟؟

    • زائر 20 | 2:02 ص

      أللهم آمنا في وطننا، ووفق ولاة أمورنا للخير والصلاح واكفنا شر الفتن ما ظهرا منها وما بطن

      أنني لا املك التعبير لا اشكر هذه ألكاتبه التي عبرت عما يدور من الأم في نفوس الكثير منا ولا اعرف إذ كان الجميع يعيش بنفس ألمشكله والتي لم تصل إلى المعنيين في ألدوله فبالأمس لم أتمالك دموعي عند سماع احد العمال وهو يحكي معاناته في شركته وما يحدث مع ها أولاء المنتفعين ،وقبلها كنت أقنع نفسي وأقول بأنه لا يمكن للمسولين الكبار العلم بما يحدث من انتهاكات آمنيه حيث يأخذ طفل لا يتعدى الرابعة عشر من قريته إلي قرية ثانيه ويضرب ويترك بعيد بالليل ولهذا قلوبنا تعتصر المآ على ما طرأ وما وصلنا أليه اليوم

    • زائر 19 | 2:01 ص

      ماذا تبقى

      صباح الخير وجمعه مباركة ان شاء الله للجميع الناس راضيه بقضاء الله وماقدره لهم ولكن لن يرضى الانسان بقضاء العبد فتخيلي انسان عملتي معه واكلت معه وتشاركتم الافراح والاحزان معه وادا اصابه مكروه دعيت له وتألمت له وفي النهايه يلعب عالوتر الحساس كما نقول يقطع رزقك ويحاربك ويروج الشائعات لانه الكرة اصبحت في مرماه فهل سترضين بقضاء هذا الانسان ولا نستطيع ان نشمل الجميع فالاصيل اصيل ومن شب على شيء شاب عليه ..... امينه شملوه

    • زائر 14 | 1:39 ص

      جمعه مباركه

      الوطن بحاجة لأمثالك

    • زائر 13 | 1:25 ص

      لك الشكر والتقدير

      كل يوم تطلين علينا بمقالاتك المتوازنة والهادفة للم شمل الوطن، كثر الله من امثالك، كلمت اعتزاز وتقديرها لمواقفك الجريئة في ظل الظلام الدامس الذي ينتاب الكثير من الاقلام التي تخلت عن واجبها وحيادها من اجل خير ضم لحمة هذا الوطن الذي بات ينزف الكثير من الجروح، وفقك الله وجعل الاخرين ينتهجون منهجك النير.

    • زائر 12 | 1:18 ص

      وكيف نقول «STOP» يكفي ما حدث

      كيف نستيقظ وسط هذه الفوضى المدمّرة؟ وكيف نقول «STOP» يكفي ما حدث، ولنحاول مرّة أخرى لمَّ الشمل ولملمة الجروح؟ وما هي الآلية التي سنستند إليها لغسل القلوب المشحونة الآن؟
      إنّ مكوّنات المجتمع البحريني تحتاج الى كل يَد مخلصة، للتدخّل ولتُشير علينا بما هو خير وصلاح لأهل البحرين، حتى لا نقع في المحظور، وحتى لا يصل الأمر الى خسارتنا جميعا لوطننا، فخسارة الأمن والأمان والوطن، خسارة ما بعدها خسارة.

    • زائر 10 | 12:52 ص

      ضعي الحروف على النقاط

      من مهمة الصحفي ان يكشف الحقيقة ويضع الحروف على النقاط واعتقد انك تعلمين جيدا يا اخت مريم ان ما قامت به الفئة ...حسب تعبير الموالون للنظام هي مطالبتهم بالتغيير السياسي شأنهم في ذلك شأن بقية الشعوب العربية ولم يكن هناك تصادم مع الطائفة السنية الكريمة . لذلك يأتي هنا دوركم ايها الصحفيون وتقولون من هو المخطئ وتضعون الحروف على النقاط من خلال تتبع الاحداث من فبراير حتى اليوم وتتبع خطابات كل فئة بدءا من العلماء وصولا للسياسيين

    • زائر 8 | 12:26 ص

      حال ما بعد الرجوع الى العمل

      عدت الى عملي بعد قبول لجان الفصل ولكن كيف عدت عدت كأني مجرم حرب لا أحد من الاصدقاء يريد أن يكلمني ولا حتى رئيسهم لانه مشحون بكذب أخوة يوسف ففكرت ملياً ماذا أعمل فتركت مكتبي وذهبت لهم واحداً واحد اسلم عليههم كأنهم هم المفصوليين حتى لا يعملوا حائط صد ولكن لافائدة فقط ذلك اليوم والباقي مجرد سلام من غريب كيف يتغيروا وعبارات التخوين ملصقة في كل طريق ومكتب.............. وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر حقوقنا المالية أنتهكت بواسطتهم أخروا أرجاع النقابات حتى يفعلوا ما يشائون دون ر

    • زائر 6 | 11:11 م

      يادانه الحد اسعد الله صباحك

      يبنيتي من نصب نفسه اله مكان الله وفكر انه من يتحكم بارزاق عباد الله واهم واثم من نصب نفسه مكان الله ورسول الله وقسم الناس الى اهل الجنه واهل النار فهو واهم اثم من وزع صكوك الجنه على فئه وصكوك النار على فئه وهو لا يملك لنفسه بقائها لثانيه واحده هذه الدنيا فهو اقرب الى الجنون من العقل يبنيتي من قرر تجويع انسان وهو لا يضمن ان جهازه الهضمي سينهي هضم ما ابتلعه من رزق ام انه يموت ببطنته البلد بداءت بلسقوط الى الهاويه كما اشرتي وليس لنا الا التضرع للواحد الاحد يابنتي وحده المعين السلام

    • زائر 4 | 10:41 م

      بارك الله فيكي يا يا دانة الحد

      مقال اكثر من رائع يروي شيئ من الواقع المرير فأنا المفصول من عملي أصبحت خائناً وعندما اتصل الى عملي للاسفسار عن مصيري بالعودة الى العمل يردي علي من هاتف العمل من كانو يضحكون ويبتسمون معي قبل فصلي وكانو يكنون لي الاحترام والتقدير اما الان يكلمونني وكأنهم لايعرفونني صرت لا احب الذهاب الى موقع عملي الذي فصلت منه للمراجعه فقط لكي لا ينظروني الي بنظراتهم الشامته المستهزئه

    • زائر 3 | 10:19 م

      جمعة شروقية مباركة

      بارك الله فيك
      وأظن أن الأقلام والمواقع وأبواق الأعلام تستطيع الدولة أن توقف زيتها عن النار!

      وأنا مؤمن بأن الوطن للجميع والدين لله واختلاف البشر في معتقداتهم امر طبيعي اشار له القرآن

      وكما قال الامام علي كرم الله وجهه وعليه السلام : الانسان أخ لك في الدين أو شبه لك في الخلق.
      والحمد لله أن معظم اهل البحرين أخوة في الدين نعم هناك خلاف فقهي طبيعي ولكن العرب سحبوا التاريخ وجعلوه لتقسيم انفسهم لمذاهب ونعيب على داحس والغبراء ونحن في خلاف أزلي عقيم

    • زائر 2 | 10:17 م

      المصلي

      اريد في هذه المساحة المحدودة أن اطمئن المجتمع البحريني أن لاخوف فالفتنة قد وئدت في مهدها من اللحظة الأولى بوعي الشرفاء الوطنين المخلصين وما اكثرهم على الساحة البحرينية وانتي منهم اختي مريم حيث كشفت الاعيب وزيف المتربصين السوء بهذا الوطن والذين لايهمهم الا مصلحتهم الشخصية على حساب الوطن والمواطن على حد سواء وهم معروفين وسيأتي اليوم الذي سيندمون على اجرامهم بالتحريض على الطائفية وبقطع ارزاق الناس بفصلهم من وظائفهم بحجج واهية وبكيدية خبيثة وطائفية نتنه بعيدة كل البعد عن معاني الأنسانية

    • زائر 1 | 9:48 م

      دوم أنت مع الوحدة الوطنية ونحن معك

      من الجميل أن ترى وتسمع أشخاصاً يشاطرونك التوجه وخاصة في ركيزة أساسية من ركائز حب الوطن والمواطنين.

      برغم الفصل الذي تعرضت له من قبل زملاء لي في العمل .........وللمرة الثانية خلال السنوات الأربع الماضية الا أنني أكن لهم كل الود والمحبة. بل أخاف عليهم من عذاب الآخرة وأدعوا لهم بالمغفرة.

      ما يحصل في وطننا هو ابتلاء لأبناء هذا الوطن، فمنا من ينجح ومنا من يسقط فهنيئاً للناجحين من الطائفتين الكريمتين.

      مع تحياتي
      مهندس اتصالات مفصول

اقرأ ايضاً