العدد 3360 - الجمعة 18 نوفمبر 2011م الموافق 22 ذي الحجة 1432هـ

40 % من سكان العالم لا يحصلون على صرف صحي مناسب

في اليوم العالمي للمرحاض

يحتفل العالم في نوفمبر/ تشرين الثاني، باليوم العالمي للمرحاض من كل عام، وفي هذا العام قالت منظمة المرحاض العالمية: «تخيل الحياة من دون مراحيض، لا مراحيض في المنزل أو في العمل، ولا مراحيض عامة، ولا في أي مكان مراحيض، تخيل الفوضى، تخيل هذا المرض».

وأضافت «فمن الصعب تخيل الحياة من دون أن نأخذ شيئاً من المسلمات، ولكن هذا هو الواقع اليومي مقابل 2.6 مليار نسمة».

واستناداً للمنظمة، فإن 40 في المئة من سكان العالم لا يحصلون على صرف صحي مناسب، و2.6 مليار نسمة الاضطرار إلى ممارسة التغوط في العراء، والتبول في الأنهار ما يؤدي إلى الأمراض التي تنقلها المياه مثل الإسهال الحاد والكوليرا والزحار، كما أن آخرين لجأوا إلى طرق جانبية، أو استخدام أكياس البلاستيك وفتح مجالات ومراحيضها، وفي نهاية المطاف النتيجة التسبب في الموت.

ويتعرض للوفاة طفل واحد كل ثانية بسبب الإسهال الحاد وعادة ما يكون بسبب الجفاف، وأن 2.2 مليون طفل تحت سن 5 سنوات يموتون من الإسهال كل عام بسبب عدم توافر مرحاض بتسهيلات صحية ملائمة.

وقالت إن 88 في المئة من حالات الإسهال في أنحاء العالم تعزى إلى المياه غير المأمونة وعدم كفاية المرافق الصحية أو النظافة غير كافية، و90 في المئة من جميع الوفيات الناجمة عن أمراض الإسهال من الأطفال تحت 5 سنوات من العمر، معظمهم في البلدان النامية.

وأضافت أن في أي وقت من الأوقات، يشغل نصف أسرة المستشفيات في العالم من قبل المرضى الذين يعانون من أمراض مرتبطة بعدم الحصول على مياه الشرب المأمونة، وعدم كفاية المرافق الصحية وسوء النظافة الصحية، والسبب في غالبية المرض في العالم من خلال البراز. ويمكن منع ما يقرب من أحد عشر من العبء العالمي للمرض عن طريق تحسين إمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة وإدارة الموارد المائية، وتعتبر هذه التحسينات تخفض معدل وفيات الأطفال وتحسين الحالة الصحية والتغذوية بطريقة مستدامة.

ويقدر أن مرافق الصرف الصحي المحسنة يمكن أن تخفض عدد الوفيات المرتبطة بالإسهال لدى الأطفال الصغار بأكثر من الثلث، وإذا أضيف تعزيز النظافة الشخصية، مثل غسل اليدين التعليم السليم، يمكن خفض الوفيات بمقدار الثلثين، كما يساعد في التعجيل بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان التي يكون فيها الصرف الصحي هو السبب الرئيسي لفقدان وقت العمل، وأيام المدرسة بسبب المرض. وأن من الأسباب هو انعدام الصرف الصحي، وهو السبب الأكبر في العالم للعدوى.

وقالت المنظمة إن أكثر البلدان سوء لاستخدام المرحاض هي الأحياء والمدن الفقيرة، لسبب عدم وجود مرافق الصرف الصحي.

واعتبرت أن توافر المرحاض الصحي أحد أهم المعالم الحضارية في أي بلد وفي أي سوق وفي أي مطار وفي أية شركة وفي أي منزل... الخ.

وأوضحت المنظمة أن الحديث في آخر المحرمات الحديث عن المراحيض، إذ يجب أن يكون القضاء من أجل إعطاء أزمة المرحاض انتباهاً بما يبرره، وينبغي أن الجميع لديهم الحق أن يكون لهم حق الوصول إلى المرحاض في أي وقت وفي أي مكان، بحيث لا ينبغي لأحد أن يموت من عدم وجود المرحاض.

ويتطلب من الحكومات في جميع أنحاء العالم أت تكون من أولويات الصرف الصحي لجميع مواطني العالم هو الاحتفال بيوم المرحاض، مع بقية دول العالم لتبادل الأفكار وإعطاء 2.6 مليار نسمة على أمل البقاء على قيد الحياة.

‎وأوضحت المنظمة، أن عدم توافر مراحيض بمواصفات مقبولة وعدم وجود صرف صحي يتسبب إلى انتشار الأمراض ومنها الإسهال المائي الحاد، ما يؤدي إلى الجفاف، ولو استمر الإسهال أقل من 14 يوماً، سيساهم في سوء التغذية.

ومن الملاحظ أن 99 في المئة من المراحيض التي نتوصل إليها لا تحتوي على أبسط مقومات النظافة، فضلا عن الصحة العامة، وذلك عندما ترى كيف تبعثر أوراق المحارم، وغيرها في أجزاء المرحاض أكثر قذارة.

يذكر أن منظمة المرحاض العالمية هي منظمة حقيقية وليست مزحة وهي منظمة تحتفل سنوياً باليوم العالمي للمرحاض في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام

العدد 3360 - الجمعة 18 نوفمبر 2011م الموافق 22 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً