العدد 3365 - الأربعاء 23 نوفمبر 2011م الموافق 27 ذي الحجة 1432هـ

الحكومة الانتقالية الليبية تؤدي اليمين

من أوليفر هولمز - رويترز 

تحديث: 12 مايو 2017

سلمت ليبيا اليوم (الخميس) السلطة لحكومة انتقالية سيكون عليها أن تقود بلد لايزال يترنح جراء حرب أهلية أطاحت بالدكتاتور معمر القذافي لحين إجراء انتخابات خلال فترة سبعة أشهر.
وأدى رئيس الوزراء عبدالرحمن الكيب و18 عضواً من أعضاء حكومته الجديدة اليمين أمام رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبدالجليل. وتكتم الوزراء على خططهم للأسابيع المقبلة لكن البعض أعطوا تلميحات عن الكيفية التي ستدار بها البلاد.
وقال وزير الخارجية عاشور بن خيال من مدينة درنة في شرق ليبيا في تصريحات لرويترز إنه يخطط لإجراء لقاءات مع "الأصدقاء" الذين ساندوا الثورة، لكنه قال إنه من المبكر جداً قول ما إذا كان سيتم تجاهل الدول التي لم تساند الانتفاضة بشكل صريح مثل روسيا والصين.
أما وزير التخطيط عيسى التويجري فقال إن الحكومة ستطلب المساعدة من دول أخرى ومنظمات خاصة لإعداد البلاد لإجراء انتخابات في جميع أنحائها خلال عدة أشهر لتشكيل مجلس وطني يمنح مدة عام لوضع دستور جديد قبل إجراء انتخابات برلمانية.
ولم يحضر ستة وزراء بينهم وزير الدفاع أسامة الجويلي ووزير النفط عبدالرحيم بن يازا لكن من المقرر أن يؤدوا اليمين في موعد لاحق.
وقاطع خمسة من الأمازيغ الأعضاء في المجلس الوطني الانتقالي المراسم احتجاجاً على عدم منح جماعتهم العرقية المزيد من الحقائب الوزارية. وقالت جماعة تطلق على نفسها المؤتمر الليبي للأمازيغية يوم الأربعاء في بيان إنها ستعلق كافة العلاقات مع المجلس الوطني الانتقالي احتجاجاً على اختيار وزراء الحكومة.
وقد عانى الأمازيغ من الاضطهاد تحت حكم القذافي ويضغطون من أجل اعتراف أكبر بلغتهم وثقافتهم في ليبيا الجديدة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً