العدد 3366 - الخميس 24 نوفمبر 2011م الموافق 28 ذي الحجة 1432هـ

انتهاء مهلة الجامعة العربية لسوريا من دون رد من دمشق

انقضت الجمعة المهلة التي حددتها جامعة الدول العربية لدمشق لقبول ارسال مراقبين لحماية المدنيين او مواجهة عقوبات دون ورود رد من سوريا، في الوقت الذي اورد نشطاء وقوع مزيد من القتلى والاحتجاجات المعادية للنظام داخل البلاد.
وصرح مصدر بالجامعة العربية في القاهرة لفرانس برس بعد انقضاء المهلة الساعة 11,00 تغ "حتى الان لم نتلق ردا من الحكومة السورية".
ومن المقرر عقد اجتماع لوزراء المالية العرب السبت لبحث مسالة العقوبات التي ستطرح بعدها الاحد على وزراء الخارجية العرب.
والخميس، دعا وزراء الخارجية العرب الامم المتحد الى مساندة جهود الجامعة العربية لحل الازمة في سوريا.
وعلق الوزراء العرب في 16 تشرين الثاني/نوفمبر مشاركة سوريا في اعمال الجامعة احتجاجا على القمع الذي يمارسه النظام السوري ضد المحتجين. واوقعت اعمال القمع اكثر من 3500 قتيل منذ منتصف اذار/مارس وفق اخر تقرير للامم المتحدة. كما يشن النظام السوري حملات اعتقال واسعة شملت الالاف.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 2:13 م

      اي مقاومه

      40سنه ماطلق ام صجمه على اسرائيل ويوم مااطلق ذبح شعبه بلامقاومه بلابطيخ

    • زائر 5 | 1:18 م

      يا أمة العرب

      تحاربون سوريا المقاومة من أجل عيون العدو الصهيوني .
      وماذا عن العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع العدو الإسرائيلي؟
      من واجب جميع المسلمين أعلان الحرب على الصهاينة, وليس الحرب على سوريا المقاومة .
      بحريني مقهور حده .

    • زائر 3 | 11:07 ص

      راعي المغاتير

      النظام السوري انتهى الى الابد بفضل الضغط الخليجي الغير طبيعي على النظام السوري والدول الكبرى تخشى السعودية بفضل وجود قبلة المسلمين والسعودية هي التي تعلن الجهاد وهذا مايؤرق الغرب واللة لبطن الارض خير من ظهرها عندما يعلن الجهاد

    • زائر 2 | 10:39 ص

      3500 قتيل أو شهيد سوري رقم قديم العدد تضاعف ....... ام محمود

      أمس الخميس سقط أكثر من 50 قتيل
      عدم الرد السوري كان متوقعا لأنها تعتبر الجامعة غير مخلصة
      من جهة اخرى موسكو تعارض الضغط على سوريا أو فرض عقوبات و تطالب بالعودة الى الحوار السياسي و قال لوكاشيفيتش اليوم (انه في هذه المرحلة ما نحتاجه ليس قرارات أو عقوبات أو ضغوطا بل حواراً بين السوريين ) و في تركيا اعتبر اوغلو ان المهلة التي حددتها الجامعة العربية هي (فرصة أخيرة)للنظام السوري و قال انها فرصة أخيرة و فرصة جديدة لسوريا مناشدا القيادة اغتنام هذه الفرصة و اضاف نعتقد انه بات من اللازم وضع حدا للمعاناة

    • زائر 1 | 10:12 ص

      bahraini

      0+0=0

اقرأ ايضاً