العدد 3367 - الجمعة 25 نوفمبر 2011م الموافق 29 ذي الحجة 1432هـ

ما بعد التقرير

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

الحديث المُلحّ حالياً على القوى السياسية في البحرين هو... ماذا بعد إصدار تقرير لجنة بسيوني؟ ومن دون شك، فإن هناك الكثير مما يتوجب عمله، فعلى النخبة الحاكمة أن تقرر فيما إذا كانت تود أن تنفتح أكثر على مجتمعها، وأن تتجه نحو إصلاحات هيكلية جذرية تأخذ البلاد إلى مسار آمن بعيداً عن الوضع الحالي الذي لا يمكن أن يؤدي إلى استقرار. كما أنه لا يمكن للنخبة الحاكمة أن تتذرع بأن هناك من يرفض الإصلاحات، أو أنه يرى الإصلاحات خطراً عليه، فالواقع يقول إن عدم إجراء إصلاحات حقيقية هو الخطر الأساس على الجميع.

من ناحية المعارضة، فإن الوضع الدولي يقف إلى جانب الدعوات الإصلاحية، وهناك حث كبير من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي باتجاه تفعيل المقترحات التي أوردها تقرير بسيوني لمعالجة الوضع، ولإعادة فتح الحوار بما يرقى إلى مستوى الدولة الحديثة التي لا تفرق بين مواطنيها على أي أساس مخالف للإعلان العالمي لحقوق الإنسان. كما أن هذه القوى الدولية تحث المعارضة ورموز المجتمع الناقدة إلى الإمساك بالشارع لكي لا ينفلت، ولكي لا تضيع فرصة إعادة فتح حوار يجب أن يكون مُعمَّقاً وذا مغزى.

على المعارضة أيضاً أن تخرج من أطرها التقليدية لكي تستوعب الإمكانات الكبيرة التي تتوافر للمجتمع بعد تسعة أشهر من ما حدث في البحرين، وهناك جيل من الشباب وجيل من المحترفين وعدد غير قليل من الفئات التي لم تكن تهتم بالسياسة، ولكنها أصبحت الآن في قلب الحدث، ولذا فإن أي تجاهل لهؤلاء سيؤدي في النهاية إلى تكوينات جديدة تتجاوز الترتيبات الحالية.

على المعارضة كذلك أن تنفتح على دول مجلس التعاون الخليجي بصورة أوضح وأكبر، فتقرير بسيوني احتوى على نقاط مهمة جداً، ولعل من أهمها إلغاء أي فكرة بأن الحراك الوطني له علاقة بالخارج، وهذا يفسح المجال لكي تستعرض المعارضة مطالبها العادلة والمعتدلة والقابلة للنقاش ضمن إطار يحفظ الأمن الاستراتيجي لدول التعاون، وفي الوقت ذاته يحفظ سيادة البحرين ويحفظ حقوق الشعب ويلتزم بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وهو العهد الذي وقعت عليه البحرين وتم اعتماده كجزء لا يتجزأ من قوانين البلاد في العام 2006، وقد آن الأوان لتفعيل هذا العهد، وكل ما نحتاجه هو فتح «الجريدة الرسمية» التي تحتوي على قوانين البحرين، وإلزام الحكومة بالعهد الدولي الذي صدر على شكل «قانون رقم 56 لسنة 2006».

على المعارضة أيضاً أن تبادر إلى ردم الفجوة مع الذين وقفوا ضد المطالب الإصلاحية لخشيتهم من مسار الأحداث وأن أي إصلاح قد يفقدهم مصالحهم الحالية، فنحن كمجتمع يجب أن تكون مصالحنا واحدة، ويجب ألا يخاف أحدنا من الآخر، ويجب ألا يتشفى أحد من الآخر، وعلينا أن نعي أن إصلاح الوضع يصبُّ في صالح الجميع

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3367 - الجمعة 25 نوفمبر 2011م الموافق 29 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 48 | 12:16 م

      أخي الزائر 41

      المشكلة أخي العزيز أن (الجزء) الآخر يرفضنا تماماً و يعتبرنا روافض و كفار و مجوس، ويحل دماءَنا وأموالنا و أعراضنا،و هو يرفض الإصلاح و يدعو إلى التأزيم من خلال خطابات التشفي والإنتقام في جميع وسائل الإعلام و من على منابر رسول الله، فكيف يمكن الجلوس مع من يبغض إخوةً له في الدين والوطن؟و يخالف بذلك أوامر الله تعالى وتعاليم الإسلام العظيم أولاً، و توجهات قيادتنا الرشيدة و على رأسها جلالة الملك حفظه الله الذي نشهد له جميعاً أنه رجل خير و يدعو إلى المحبة والتسامح دائماً و لا يفرّق بين أبنائه المواطنين.

    • زائر 47 | 11:02 ص

      تقرير بسيوني .. لا يلبي كل طموح المواطن البحريني .. إلا إنه أفضل وثيقة يمتلكها .. للوصول الى حقوقه

      لذلك يجب الاستفادة من هذا التقرير أكبر ما يمكن وفي اسرع وقت ممكن، سواء إن كان على صعيد التحرك الداخلي أو التحرك الخارجي.
      والله يوفق الجميع

    • زائر 42 | 6:09 ص

      تمام والحمد لله ....

      الي يومنا هذا لم يرجع اي مفصول الي عمله فما معني هذا التنبؤ ؟؟
      هل يوجد أكثر من رأي في بلدي ام ماذا؟؟

    • زائر 41 | 5:21 ص

      يد وحده ماتصفق

      طالما جزء من الشعب تتحدث بأسم الشعب
      فلا أمل بأي أصلاح
      أصلحوا حديثكم و أجلسوا مع الجزء الاخر
      قبل أن تجلسوا مع الحكومة
      و عندها فقط سترون الفرق..

    • زائر 39 | 5:16 ص

      ......

      مقال جميل نأمل الأخذ بما فيه من قبل المعنيين

    • زائر 38 | 4:53 ص

      اين سيكون المخرج.. بعد الضربتين!!!

      خرج أبناء بحريننا الغالية رافعين اليد البيضاء والأرواح على الأكف بتاريخ 14 فبراير وكان رد الحكومة االقمع والقهرين وضربتين ودماء وشهداء وسجناء ومفصولين ومحن وابتلاء، فهل تغير شيء؟ سقف المطالب ارتفع أكثر والكلفة السياسية والاقتصادية والأمنية في تصاعد ولا حلول جذرية تلوح في الأفق المنظور، الناس اليوم أشد إصراراً على مطالبها المشروعة وطنياً ودولياً فعلى النظام أن نستفيد من المخرج التي سعى إليه للخروج من المآزق بحل وخصوصاً وأن الفترة القادمة ستكون هادئة في الشارع والله أعلم.

    • زائر 37 | 4:31 ص

      اخي زائر 19

      ماتقوله صحيح ولكن دعني اخبرك بشيء الكثير منا يجهله وسمعته من احد افراد عائلني من كبار السن قالها (ياولدي ان مايقال في العلن يختلف عما يدور في الخفاء وضرب لي مثلا وقال انا استطيع يابني ان اصفعك امام الناس اذا اعتديت على احد الجيران ولكن في الخفاء ابارك لك عملك وامسح على موضع الصفعة وادعوك ان تفعل المزيد وهذا مايحصل في هذا الزمان وفي الاخير كلام الليل يمحوه النهار او كلام الليل ممسوح بزبده

    • زائر 36 | 4:08 ص

      الى متى

      الحكومه كانت مع فئة دون اخرى وكل مازاد فى غيه سببه الحكومه المشكله فى الحكومه وليس بالشعب واذا هي عازمه على الاصلاح اشراك المعارضه بالحكومه وعلى سبيل المثال نفس اليمن وهذا اقل القليل لان المعارضه لا ثقه له بالحكومه

    • زائر 35 | 3:56 ص

      بعد وقبل التقرير

      هذا هو الشعب الصابر فالف تحية لكل شرفاء البحرين واننا سائرون لتحقيق المطالب الوطنية بسلمية انما نحتاج الى النفس الطويل والصبر فهو الطريق الى كسب الحقوق (فليكن طول نفسنا وصبرنا اكبر مما يتوقع الطرف الاخر ).

    • زائر 34 | 3:56 ص

      الى زائر رقم

      خلك احسن منهم ، نحن نتعلم من الرسول الكريم - ماذا فعل بأهل قريش يوم فتح مكة ؟ نتعلم من نبي الله يوسف عليه السلام ماذا قال لأخوته ( لا تثريب عليكم اليوم )
      نتعلم من القران الكريم ( فاعفوا واصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم )
      والامر متروك لك

    • زائر 31 | 3:06 ص

      لن ننسى

      شخصيا يا دكتور, لن اسامح اي شخص رقص على جراح شهدائنا او ساهم في قطع ارزاق ابناءنا عن طريق الوشاية والكذب, بل وسأدون ذلك للاجيال القادمة لكي لا يلدغو من نفس الجحر!
      اما الاختلافات في الاطار الانساني والوطني فهؤلاء هم اخواننا واحبتنا

    • زائر 30 | 2:56 ص

      لاثقه لدى الناس

      بالأمس صادف أني كنت في مدينة عيسى وقت صلاة الجمعه وسمعت إمام الجامع الكبير بأعلى صوته ومن على المنبر يدعو على ( الروافض ) أتباع إيران في كل مكان. ماذا تعتقد سيكون الشعور وأنت تسمع الدعاء عليك وعلى طائفتك من على منابر الدوله؟؟ هل ستشعر بأنك مواطن في بلدك؟ هل ستحسن الظن في الدوله وقادتها وهم من يشرفون على هذه المنابر؟؟ أين وزير العدل الذي لايرى مايصدر عن من هم محسوبين عليه؟؟ بصراحه يادكتور كلامك كله حكم ولكن واقع البلد لاينبيء بخير ولايعطي أي أمل بأن قادة هذا البلد جادون بالإصلاح.

    • زائر 29 | 2:41 ص

      نعم هذا هو الصواب- شكرا يا دكتور منصور

      لماذا لاتكون لدينا جراءة ونبادر ايضا الحكومه ونثبت حسن النيه لجميع الاطراف سواء على الصعيد المحلي او الدولي ويجب على الطرفين التنازل قليلا اقصد المعارضة والحكومه لكي نتمكن من النهوض من هذا الكابوس المزعج .

    • زائر 27 | 2:15 ص

      من يريد الاصلاح ومن لا يريدالاصلاح

      يثبت يوما بعد يوم ان هناك فريقان في السلطة فريق يريد الاصلاح ويرى فيه بقاءه واستمراره وفريق يرفض الاصلاح لان فيه زواله وهذا ما يبرز ويظهر بشكل جلي عندما يصدر قرار أو دعوة لاعادة المفصولين ولاينفذ القرار أو الرغبة , عندما تشكل لجنة التحقيق وتنتهي الى لاشئ ,والامثلة كثيرة يدركها كل مواطن .

      والحال على الطرف الاخر فريق يريد الاصلاح ويدعو له وفريق يرفضه ويأخذ موقف المعطل لدعوات الاصلاح من أين جاءت .
      الي فريقي تعطيل الاصلاح رفقا بالوطن والله الله فيه واهله

    • ولكن | 2:11 ص

      ولكن .........

      التقرير هو ميثاق عمل جديد ولكن هل سينجح هذا الميثاق أو سيكون مثل سابقه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 25 | 2:05 ص

      ما بعد التقرير وهو ماقبل التقرير

      ونقول ماذا سيحدث فهل ذكر التقرير كل الحقائق وهل سيطبق ونحن بعد4 ايام لم تطبق فقرة واحدة وانما سمعنا بانه ستتم دراستة والرد عليه؟؟؟ونقول لازال الدرب شاقا وطويلا ومستعدون للتضحيات بكل اشكالها فلاتراجع فالحل سياسي وليس حقوقي الذي سيكون من ضمنه..واقول لازلت عاطلا لكنني لن اموت جوعا فهل تم ارجاعي بعد كل هذا الضجيج السابق والحالي واقولها بكل فخر واعتزز روحي فداء وطني

    • زائر 24 | 2:03 ص

      تكرار القول ، لا يولد معرفة جديدة .

      بين المثال والواقع ، والقول والعمل ، بون شاسع ، لا يغير شيئا !

    • زائر 23 | 1:58 ص

      ما بعد التقرير

      مكانك سر

    • زائر 21 | 1:41 ص

      الناس نوعان في فهم الامور

      الله أعطانا عقول نميز بها بين الصح والخطأ فتطرأ أمور وتتداخل أمور ويستعمل المتمصلحون التفرقة فتغم على الناس الحقيقة فيبقى المتابعون للحقيقة على علم بمن هو المخطئ ومن هو المصيب ولكن البعض يعقد نفسه بعقيدة فتصبح عنده الامور غير واضحة ولذلك وضعت القوانين والتشريعات التي من ضمنها الشعب مصدر السلطات هدا مكتوب في الدساتر كلها وكيف نجعل الشعب مصدر السلطات نفتح صناديق الاقتراع الحقيقية بتمثيل متساوي ونرى رأي الشعب أفضل من أن نفتح صناديق الدخيرة ونرمي بها على الطرف المختلف

    • زائر 20 | 1:40 ص

      الاصلاح له مقومات اساسية ما لم تتم هذه الخطوات فلا ثقة

      من يريد بالبحرين يتحرك على اعادة الثقة ومن يقف ويقول هذا لن يكون وذلك لا يكون والمعنى من هذا انه يريد ابقاء الوضع على ما هو عليه وهذا سوف لن يخدم القضية. ما لم تتوفر ارادة سياسية قوية تواجه
      البعض ممن تتضرر مصالحهم من انتشال البلد فلن نخطو خطوة للامام لأن الحقبة الماضية خلقت مجموعة
      متمصلحة وأي حراك للاصلاح سوف يمس مصالح هذه الفئة ولكن هل يبقى الوطن رهين مصالح هذه المجموعات والتي سوف تتضرر حين يتضرر الوطن باكمله وبالنهاية سيخسرون مع خسارة الوطن التي لن يكون احد رابح فيها

    • زائر 19 | 1:39 ص

      حسن نية

      كبادرة حسن نية على الحكومة ان تفرج عن المسجونين الذين تبين من التقرير انهم اعترفوا نتيجة التعذيب قضاياهم ملفقة

    • زائر 17 | 1:34 ص

      صباح الخير يادكتور

      اسمح لي يادكتور ان لاأوافقك الرأي ..............
      هل من نعتني بالخيانة والعمالة للخارج وهو يعلم علم اليقين اني وطني اكثر منه وطنيا ان قدم له الشكر والأمان.
      هل من نادة بالقصاص ومن وضع اللوحات والمشانف في الشوارع العمة له الشكر والامان
      هل من قام بالبحث عن صور المتظاهرين السلميين وتقديمها للجلادين وقطاعين الارزاق له الشكر والامان
      هل من حرض وجعل البحرين فريقين له الشكر والامان
      واللحديث بقية

    • زائر 16 | 1:21 ص

      بحريني مقهور حده .

      بعد التقرير الدراسة و لجنة محايدة و جلب قضاة و رجال قانون دوليين و من بعدهم دراسات عليا في الجامعات الخارجية لنيل الشهادات لخلو البحرين من الظلم و القهر .

    • زائر 15 | 1:16 ص

      فهد

      لا احد يقف ضد الاصلاح يا اخ منصور... واذا كان كلامك صحيح فان الذين يريدون الاصلاح هم من يريد المصالح...

    • زائر 13 | 12:53 ص

      لاداعي للخوف من الاصلاح

      دكتور اعتقد ان المعارضه طرحت مطالبها للاصلاح و بكل ثقه وليس لديها اي خوف لان في النهايه الاصلاح لمصلحة الجميع و بقي شكل ماقلت على النخبه الحاكمه تقبل الوضع الجديد فنحن كلنا ابناء عروبه و اسلام و خلنا ما نسمح للاخرين الذي همهم مصالحهم و يزينون الاخطاء للاخرين

    • زائر 10 | 12:01 ص

      حكومة منتخبة يادكتور وكفى

      دكتورنا ليس في قلبنا على احد شيء لكن لاتنازل عن الحكومة المنتخبة وملف التجنيس ايضا يا دكتور الامن الاستراتيجي لدول مجلس التعاون لن تلغيه الحكومة المنتخبة فليس للمعارضة الا الحكومة المنتخبة فماذا يخيف الاطراف الاخرى ام من اجلهم ان نبقى في جزء من العبودية فهذا لا يليق بمقدار التضحية التي قدمت

      شكرا لقلمك المنصف

    • زائر 8 | 11:30 م

      نريد ان يكون لنا وجود-محسن

      يادكتور انت ادرى بحكم الخبرة في قيادتك السابقة انت من بين الذين عانو ويعانون وقصدي نحن ذو نواية حسنة لانلغي الاخر ولا نريد تدخل الاخرين بل نحن ضحية ذلك التدخل نوايانا حسنة نحن عرب ومسلمين لانكفر الاخرين ولانلغي بل نريد ان يكون لنا وجود.

    • زائر 7 | 11:00 م

      صباح العز يا دكتور

      ما يجري على ارض الواقع يبين ان بسيوني وما ذهب اليه من تجريم جهات معينه عثت وتعثوا فسادا في البلد من قتل وتنكيل ما تغير شيء حبر التقرير ما مداه جف وكل اصناف التجاوزات اللا انسانيه تمارس في الشارع ضد مدنيين عزل الا من ايمانهم بوطنيتهم وحقوقهم المهدوره وكان كلام بسيوني وتوصياته موجهه للجيران يا اصحاب القرار ان من يمثلكم في الشارع بلباس رسمي او شخصي يسىء الى اليكم ويحملكم عبء ومسؤليه انتم في غنى عنها هذا غريب بياخذ مستحقاته في النهايه وبيرجع بلده و انتم وشعبكم باقون في بوتقه الوطن تحت لهيب المراجل

    • زائر 6 | 10:39 م

      أخذ المتسير و خل (وعمل على ) المتعسر يا معارضة

      للبحرين فرصة ذهبية ثانيه و ارضيه مناسبة توفرت بعد اعلان التقرير ليس للبعض و لكن للكل - على المعارضة ان تعى اهمية ان تبنى مطالب الكل و من غير تشدد في الحوار مع من يمكن ان يكون شريك مخلص مثل سمو ولي العهدً. لنصل لكل او معظم الإصلاحات من غير ضرر . التغير يحتاج شراكه  

    • زائر 4 | 10:33 م

      مابعد الميثاق

      البحرين ما بعد التقرير هي بضبط ما بعد الميثاق
      )same same but different(

    • sayedali | 10:27 م

      نعم الطرح

      أبصم بالعشر على كل كلمة في المقال

    • زائر 2 | 10:19 م

      من الحلول الرئيسية

      هل ستستطيع الحكومة وقف ممارسات الفصل وارجاع الموظفين فورا ؟ وهل ستتخلى عن وقف عدم توظيف أبناء طائفة معينة في قوة الدفاع والداخلية ؟ وهل ستوقف صلاحيات من لا صلاحية لهم في اذلال الموظفين سواء من خلال تغيير وظائفهم من رتب مدراء أو مسئولين تنفيذيين الى موظفين في أقسام متدنية بحجة أنهم بمجلس تأديبي وكذلك وقف جميع الترقيات بحجج واهية اليس هذا يدعو لأشمئزاز ، أما موضوع التجنيس فالأجر على الله

    • العائدون | 9:52 م

      كلامك ذهب

      كلامك وزنه من ذهب، كلام موزون ومسئول يا دكتور، وتحتاج المعارضة تجتمع مع سفراء الخليج لتطلعهم على الوضع مثلا

اقرأ ايضاً