ذكرت صحيفة «لا تريبون» الفرنسية عن مصادر متطابقة أمس الأول الإثنين (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) أن وكالة «ستاندرد أند بورز» للتصنيف الائتماني يمكن أن تعمد إلى خفض في الأيام المقبلة تصنيف فرنسا «إيه إيه إيه» إلى سلبي مقابل مستقر حالياً.

وقال متحدث باسم الوكالة الأميركية لـ (فرانس برس) «لا نعلق على شائعات الأسواق المتعلقة بتصنيفاتنا»، في حين تتسبب أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو باضطرابات في الأسواق.

ولم تكشف الصحيفة التي نشرت هذه المعلومات على موقعها الإلكتروني، مصادرها. لكن مصدراً أكد أن إعلان تغيير التصنيف «كان يفترض أن ينشر الجمعة لكنه أرجئ لأسباب مجهولة».

وقال مصدر آخر وصف «بالدبلوماسي» إن الإعلان «قد يصدر خلال أسبوع أو ربما 10 أيام».

وفي العاشر من نوفمبر الجاري أقرت الوكالة أنها أعلنت عن طريق الخطأ بأن تصنيف فرنسا خفض ما أثار احتجاجات الحكومة الفرنسية