تظاهر المئات من انصار التيار الصدري الذي يقوده الزعيم السيد مقتدى الصدر صباح الاربعاء في مدينتي النجف والبصرة استنكارا لزيارة نائب الرئيس الاميركي جو بايدن للعراق.
وكان بايدن وصل مساء الثلثاء الى بغداد في زيارة لم يعلن عنها مسبقا، تأتي قبل اسابيع قليلة من اكتمال الانسحاب الاميركي من البلاد.
وتجمع المئات من انصار التيار الصدري في ساحة الصدرين وسط النجف (150 كلم جنوب بغداد) وحملوا اعلاما عراقية ولافتات منددة بالولايات المتحدة، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس في المكان.
وكتب على احدى اللافتات "نستنكر ونشجب زيارة نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الى العراق"، فيما كتب على اخرى "كلا كلا امريكا".
وردد المتظاهرون وبينهم رجال دين ومسؤولون محليون هتافات "اخرج اخرج يا محتل" و"نموت وما نتنازل".
وقال نائب محافظ النجف رزاق شريف لفرانس برس "نشجب ونستنكر الزيارات المتكررة لنائب الرئيس الاميركي التي لا تأتي بشيء الى العراق والعراقيين انما تصب في خدمة المصالح الاميركية".
وفي البصرة (450 كلم جنوب بغداد)، نظم التيار الصدري تظاهرة مماثلة شارك فيها حوالى 500 شخص بينهم رجال دين ونواب في البرلمان.
وتجمع المتظاهرون في ساحة خمس ميل شمال المدينة حيث هتفوا "كلا كلا امريكا، كلا كلا استعمار"، و"الموت لامريكا، الموت لاسرائيل".
ورفعوا لافتات كتب على احداها "نطالب الحكومة العراقية بطرد بايدن الصهيوني من العراق".
ويرفض التيار الصدري الذي سبق وان خاض حربا ضارية مع القوات الاميركية عام 2004، رفضه للوجود الاميركي العسكري وحتى العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.
وتتزامن زيارة بايدن مع تواصل انسحاب القوات الاميركية التي يفترض ان ينتهي وجودها في العراق قبل نهاية العام.
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما اعلن في 21 تشرين الاول/اكتوبر ان القوات الاميركية ستنسحب من العراق بحلول نهاية 2011 تطبيقا لاتفاقية امنية موقعة بين الجانبين.
حفظ الله الصدر والعراق
ألظاهر بأن كل زيارة لأي مسئول امريكي لأي بلد عربي خاصة تعتبر زيارة شؤم,ونعق الغراب مصيبة,والله اعلم بما جاء بمصيبة اخرى,لكن هناك فب العراق اسود يقفون بالمرصاد لهم كالثوري الشاب مقتدى الصدر والذي بدوره البطولي يخاف على قطره العربي العراقي الجريح,ف الله يحميك ويحمي العراق من كل شر.