العدد 3377 - الإثنين 05 ديسمبر 2011م الموافق 10 محرم 1433هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

انثروبولوجية النهضة الحسينية

قبل الولوج إلى انطولوجية نهضة الحسين لابد أن نعرف علم التاريخ الذي نقل لنا تلك الحوادث قبل 14 قرناً. إذاً التاريخ هو دراسة تراث الإنسانية من ماضيها إلى حاضرها واستلهام العبر منها، أو تعريف آخر هو سجل أنشطة انثروبولجية كائن ما فرداً أو مجتمعاً كما يصدق على الظواهر الطبيعية. نقلت لنا التواريخ حوادث جمة وحركات ثورية وانقلابات سياسية قد تغير من أخلاقية الإنسان وقد تنكسه، ليس من المستغرب أن أكثر هذه الثورات قد قبرت، اختفت ولم تجد لها موئلاً وبعضها أخلد ماهيتها التاريخ وأصبحت درساً وعبراً للإنسان ليستفيد منها في سلوكه وأنشطته وثقافته وتاريخه، بعد هذا الاختزال، نطرح سؤالاً استفهامياً في سر بقاء هذا الحدث انطولوجياً من دون غيره، «كيف استطاع الحسين على رغم قلة عدد المناصرين له أن يخترق التاريخ من 2 أكتوبر/ تشرين الأول 680م إلى ديسمبر/ كانون الأول 2011، وغدت عبرة وعبرة للأجيال.

لا يسعنا حصر الأحاديث النبوية الكثيرة التي وردت في كتب التاريخ العربية والإسلامية، ما للحسين من مقام ورقعة وقرابته من جده الرسول (ص) وانحداره من أكرم أبوين (علي وفاطمة) من أب نافح عن الإسلام بسيفه ذي الفقار وروع قلوب أعدائه بإقدامه وشجاعته، ونور أذهان المؤمنين بواسع علمه وسحر بلاغته وبيانه، ومن أم معطرة الأنفاس بنفحات النبوة، مطهرة الأخلاق والشيم بعبق الوحي والرسالة. لا يفوتنا في العجالة أن أنقل ما كتبه المرحوم الكاتب الكبير الشيخ عبدالعائلي بشأن الحسين قائلاً: «والحسين الطفل حل في بيئة النبوة التي هي الإنسانية العليا في المظهر البشري فكان بذلك أسمى رجل لأنه أسمى طفل في أسمى بيئته. فسلام عليه يوم ولد... حينما فصل، أي خرج الحسين (ع) من قوة في النواة إلى كائن استكنت فيه القوة على نحو آخر، إذاً لخصائص الوراثة أن تخرج منه نقطة الدائرة إلى محيطها». تلك ذرية بعضها من بعض والله يتولى الصالحين نقل عن ابنه الإمام علي بن الحسين: «التارك للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كالنابد كتاب الله وراء ظهره، إلا أن يتقى منهم تقاة».

نقل أبوجعفر محمد بن جرير الطبري في تاريخه وابن الأثير في الكامل وغيرهم عن سبب نهضة الحسين بوجه ظلم مستشر ومستهتر بالقيم الإنسانية وحكم شمولي.

قال أبومخنف: عن عقبة بن العيزار، أن الحسين خطب أصحابه وأصحاب الحر بالبيضة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس، أن رسول الله (ص) قال: «من رأى سلطاناً جائراً مستحلاً لحرم الله، ناكثاً لعهد الله، مخالفاً لسنة رسول الله، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان، فلم يغير عليه بفعل ولا قول، كان حقاً على الله أن يدخله مدخله وأن هؤلاء لزموا طاعة الشيطان وتركوا طاعة الرحمن وأظهروا الفساد، وعطلوا الحدود واستأثروا بالفيء وأحلوا حرام الله وحرموا حلاله وأنا أحق من (غير) إلى آخر الخطبة...».

لا أحد يشك من درس التاريخ بتروي، إلا أن يتضح له أن الصراع بين الحسين ويزيد كان صراعاً بين الحق والباطل بين الإمامة الدينية وملك الدنيا والملك العضوض، فكان الفارق بعيداً بين من ينادى بالإسلام وبين الدنيا، فكان عهد معاوية معروف باستهتاره للمبادئ والقيم وتبذير حقوق الناس ثم ورثها ولده يزيد ومن هو يزيد «يقول الأستاذ جورج جرداق في كتابه القيم (الإمام صوت العدالة الإنسانية)» لقد ورث يزيد هذا الرجل خصائص البيت الأموي في النشأة والمسلك والنظر إلى الأمور وزاد عليها مما أفاض الشيطان في خلق الأشرار والتافهين، يزيد كان خميراً يلبس الحرير ويضرب بالطنابير ويلاعب الكلاب».

ففي عهدهما كان نظام الحكم حكماً ارستقراطياً، توتاليتارياً، تفشت فيه المحسوبية والرشا والسلب والاستئثار بموارد المسلمين وغيرها فكان لابد لهذا من مصلح، تقدم الحسين بهذه الخطبة لكي يلقي الحجة على قومه،

يقول الفقهاء إن أي حكم من الأحكام من أجل أن يثبت لموضوعه يتوقف على تحقيق شروطه ليخرج من الشأنية، وعموم الطبيعة إلى المرحلة الفعلية على زيد البالغ العقل، فكذلك لا يكون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجباً على أي رجل أو امرأة إلا بعد تحقق شرائطه. فالثورة ضد الباطل والظلم لابد أن يتحقق شرائط إيجابها وأن من تحقق شرائط أي ثورة إرادة شعب للتغير وتواجد أنصار يقدمون الغالي والنفيس لتحقق المراد والغاية حتى يقوم المصلحون بالإصلاح ومن الطبيعي يجب أن يكون الإصلاح مراد أمة لا محملاً عليها بالقوة، فإنه خلاف حرية الرأي والأديان على رغم كونها حقاً ومراداً أرادها الحسين ثورة ضد الظلم والظالمين ما أصبح الأمر عنده وأصحابه إما الاستسلام والمذلة.

إن كان دين محمد لم يستقم

إلا بقتلي يا سيوف خذيني

ومن المعلوم جميع الأنظمة المستبدة تقتل المخالف لها بالتهمة، فضلاً عما لو ثبت على أنه أراد ثورة، وجد الإمام الحسين الأمر في كربلاء دائراً بين الاستسلام للظالمين ليروا فيه رأيهم أي أصحابه ومن المعلوم أنه لا يكون إلا العيش بالهوان أو الموت بالذل وبين أن يموت عزيزاً فأطلق كلمته الخالدة «هيهات منا الذلة»، حيث لا يختار العظماء الذل على الكرامة والعزة. إذاً وقعت واقعة الطف (كربلاء) لروح الإباء والشرف وعدم الاستسلام لحكم الظالمين والمستبدين الذين لا يكون الحكم منهم إلا الذل والهوان فاختار الحسين وأصحابه طريق الحق والشرف الموت كريماً عزيزاً وقد قالها ما رأيت الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برماً. وقال أيضاً ما خرجت إلا لطلب الإصلاح في أمة جدي، فمضى وأصحابه على قلة عددهم حتى استشهدوا يوم عاشوراء 10 محرم سنة 61 للهجرة، وصف علماء السنة المعركة بالمؤلمة ووصفها الأستاذ بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية محمد بيومي مهران: في كتابه «الإمام الحسين عليه السلام» بأنها وصمة عار في جبين العرب إلى يوم القيامة». لأن ما قام به الحسين من حراك أخلاقي، لم يرم إلى سمعة أو مادة أو منصب كان مرامه في المقام الأول الدفاع عن حقوق الإنسان وحريته من أن يصادرها الاستبداد وتكريس الحكم الشمولي بشتى منهجيته، وشدد على ألا يكون الإنسان عبداً لغيره لأنه ولد حراً. ويؤكد هذا النهج القويم الشيخ العلآيلي في كتابه «تاريخ الحسين نقد وتحليل» بأن «فالجد النبي محا آلهة الأساطير، والسبط المصلح محا الآلهة من الناس وكذلك حال الحسين (ع) بكفاحه دون أن يستعبد الإنسان الإنسان» وعقب بأن حركة الحسين غيرت عن ولادة مستقطب، أي مركز استقطاب لتكون رأي عالم جديد.

ولم تنقضِ أربع سنوات على يوم عاشوراء كربلاء حتى قضى يزيد نحبه وحاقت بكل من مد يداً إلى الحسين وذويه، وذكر المرحوم عباس محمود العقاد في كتابه أبو الشهداء الإمام الحسين قائلاً: «فسلط الله على قاتلي الحسين كفؤاً لهم في النقمة والنكال يفل حديده بحديده ويكيل لهم الكيل الذي يعرفونه، وهو المختار بن أبي عبيد الثقفي داعية التوابين من طلاب ثار الحسين». فلم ينجُ عبيد الله ابن زياد ولا عمرو بن سعد ولا شمر بن ذي الجوشن ولا الحسين بن نمير وخولي بين يزيد، بالغ الحجاج بالنقمة فقتل وأحرق ومزق وهدم الدور، فقتل عبيدالله وأحرق، وقتل شمر بن ذي الجوشن وألقيت أشلاؤه للكلاب ومات مئات من رؤسائهم بهذه المثلات، وكانت هذه عاقبة الظالمين والطغاة.

علوي محسن الخباز


مرة بطل دوري ومرة انقلب كومبارس

 

مسلسل عيييشت الدنيا ويتم اخراجه بحزاني

وعدد حلقاتي ما تنعد يمكن قد عدد هالنــــــاس

عجيب الي يشاهدني

كل يوم ابشكل ثـــاني

لأنْ مرة بطل دووووري ومرة انقلب كومبــــارس

يوم اتذكر الفرحه ويوم الفرحه تنســاني

يوم اقسي في اطباعي ويوم ايرد إلي الاحساس

يوم ابأسود وأبيض ويوم أظهر بألواني

يوم أتقبل الذله ويوم أصبح شَخُص حسّاس

يوم أتـخبـى عن همي ويوم أظهر وَقِل كاني

يوم الصخه أعشقها ويوم اعشق زَعِج الاجراس

يوم ابغربتي عايش ويوم ابتربة اوطاني

يوم اصبح غني في المال ويوم اعلنها بالافلاس

يوم أقرأ لحامد زيد وأقلد يوم قباني

يوم أعشق شِعِر فزاع واتابع يوم أبونواس

مانه مستقر في شي متلخبط في وجداني

ما لي قدوة أتبعها مالي نور أو نبراس

ومالي أي إسم معروف لا أحمد ولا هاني

ولا كاظم ولا جعفر ولا جاسم ولا عباس

خليل وهذا هو إسمي وأدليكم لعنواني

طريق الآه رقم مليون مجمع شهقة الانفاس

لا من طوكيا أول لندن وأصلي ما هو ايراني

ولا من مكة أو روسيا ولا أمريكي من تكساس

وانا من ديرة مهجورة وساكن فيها وحداني

لا فيها عزا ميت ولا فيها فرح أعراس

انا الشعبي في ضحكاتي وانا المجهول بشجاني

انا اللي من كثر مسرح أبني الشي ولاحط ساس

مرة أنعشق بس ما أبالي للي حباني

ومرة أعشق ابقلبي وما أتبادل الاحساس

ومره الحظ ينزلني ومرة ابنفسه علاني

ومرة ابلا أحد أسري ومرة ايــْحوووطني الحراس

مرة أنطعن من ناس ومرة اتجي من اخواني

مرة الطيبه كنيتهم واهمه في الصِدِق أرجاس

مرة الدنيا في عيني جميلة ابمجرى وجداني

ومنظرها أَرُض خضرة وفيها هالمسك والياس

ومرة تِقْبَحْ ابعيني وكريها اتصير أمكاني

واشم ريحتها متكدر ولو هي مِسْك اشمها اخياس

وهاذي الدنيا بس عندي مسلسل يشرح أزماني

كل يوم ابشكل اهوه ويتابع له جميع الناس

وما تتلاحظ ادواري كل يوم ابشكل ثاني

لأنْ مرة بطل دووووري ومرة انقلب كومبارس

خليل إسماعيل


البذخ في مآتم النساء

 

كما جاء في الحديث الشريف: «إذا كنتم في نعمة فاحذروها إن المعاصي تزيل النعم» صدق رسولنا الأمين صلى الله عليه وآله وسلم.

ما يدمي القلب ويندى له الجبين أن هنالك فعلاً نعمة وافرة تُرمى في القمامة والبحر بشكل يومي بمرأى منا ومن أنفسنا الأمارة بالسوء ونقوم نحن بذلك والتخلص منها.

ما إن تنتهي فترة المساء وتجن علينا فترة الغسق أنت على موعد تام باستقبال مختلف الأطباق قسراً حاملة في جوفها الوجبة الرئيسية عندنا وهي الرز والروبيان المجفف وكما نطلق عليها نحن بمصطلحنا العامي (ألموّش)نسبة لوجود حبوب الماش بنسبة كبيرة في هذه الوجبة.

والكل يعرف طفرة الغلاء الفاحش للرز خصوصاً والمواد الغذائية عموماً مما ألقت بظلالها على مستوى الفرد. حاويات الزبالة امتلأت وأكياس القمامة اتخمت وحتى الزبال التابع للبلدية سئم وكلّ من الحمل الثقيل الذي غصت به تلك الأكياس بشكل يومي. نعمة والله يا لها من نعمة أثرانا بها رب العزة والكرامة ونحن إلى الآن لا نقدرها ولا نعيرها أية أهمية وكما توارثناها أيضاً من الآباء والأجداد ما أنزل الله بها من سلطان.

نحن في هذا المقام الخيّر ندعو جميع العلماء والخطباء والمثقفين أن يتحملوا بقدر أكبر من المسئولية ورباطة جأش وأن يقوموا بدور توعوي معطاء لوقف هذا النزيف المؤلم من الإسراف والتبذير وخاصة في المآتم النسائية التي فاقت حد التصور في البذخ اللا مسئول.

مصطفى الخوخي


إذا الإنسان أحب

 

اشرح لي ماذا يحدث...

إذا الإنسان أحب

هل يتغير منظره مثلا؟...

هل يفقد عقله؟..

هل يسهر طول الليل؟...

هل يبكي طول العمر؟...

هل ينسى مثلا؟...

هل يغسل وجهه؟...

هل ينسى أن يلبس كل ملابسه؟...

هل ينسى الطعام؟...

هل ينسى ما يملك من مال؟...

إن كان الأمر كذلك

فأنا معتذر

فشروط الحب المذكورة

تصلح لنزيل في مستشفى الأمراض العقلية

وأنا أعتز بعقلي ولن أتنازل عنه من أجل الحب

ولا لغيره...

إبراهيم حسن الصيبعي


القيادة تحت تأثير السكر

 

إن خطر تعاطي المواد المسكرة أثناء القيادة ينذر بضرر أكيد، ذلك أن متعاطي الخمر أثناء القيادة يعلم علم اليقين بأن نتيجة فعله يمكن أن تؤدي إلى إهدار حياة أشخاص، وعلى رغم ذلك وبإرادته يمضي في القيادة تحت تأثير الخمر مؤملاً عدم حدوث الإصابات معتمداً على مهارته، فيكون الجاني مخطئاً ويضع نفسه تحت طائلة قانون المرور وقانون العقوبات البحريني.

وسنوضح الجزاء الإداري والعقوبة الجنائية:

أولاً- الجزاء الإداري الذي منحه القانون لإدارة المرور وفق قانون المرور.

أ- وفق نص المادة 68 تملك إدارة المرور سحب رخصة القيادة لمدة 3 أشهر إذا تم القبض على قائد سيارة أثناء قيادته تحت تأثير الخمر، أما إذا امتنع قائد السيارة عن الفحص أو هرب، فيجوز لإدارة المرور أيضاً سحب رخصته لمدة 3 أشهر، وإذا عاد إلى الفعل نفسه خلال سنة تلغى الرخصة إداريّاً لمدة 6 أشهر، فإذا تكرر العمل يجوز سحب الرخصة نهائيّاً.

ب- وفق نص المادة 83 يجوز سحب شهادة تسجيل المركبة ورخصة المركبة واللوحات المعدنية لمدة 30 يوماً إذا ما اتهم قائد المركبة بجريمة قتل أو إصابة خطأ.

ثانياً: أفرد قانون المرور عقاباً رادعاً لمن يستخف بتعريض حياة الآخرين للخطر بأن أجاز في المادة 81 الفقرة الثانية للقاضي بأن ينزل عقوبة الحبس الذي لا يجاوز سنتين وغرامة لا تجاوز ألف دينار أو إحدى هاتين العقوبتين لكل من يرتكب جريمة - كالسرعة أو تجاوز الإشارة - وهو تحت تأثير السكر أثناء القيادة، أي أن من يرتكب هذه الجريمة يعرض نفسه لعقوبة قد تصل إلى الحبس سنتين والغرامة، ولا يمكن إجراء الصلح في هذه الجرائم.

ولن تألو الوزارة جهداً بالضرب بيد من حديد وفق القانون على من يعرض الأرواح للإهدار بسبب إدمانه على الخمر والمخدر، ولا يجوز في هذه الحالة الدفع أمام القضاء بانتفاء الإدراك العقلي للسكران طالما كان السكر أو التخدير بإرادته إذ إن هذا الدفع قد حسمه المشرع بالنص صراحة على التشديد في العقوبة بسبب تعاطي الخمر أو المخدرات لأن التعاطي تم بإرادته وإذا أحدث عدم الوعي والإحساس بالواقع فيكون هو المتسبب فيه.

أما في حالة الوفاة بسبب خطأ قائد السيارة المتعاطي للخمر أو المخدرات فوفق نص المادة 342 من قانون العقوبات فإن العقوبة قد تصل إلى الحبس لمدة ثلاث سنوات ويجوز للقاضي أن يزيد من العقوبة بحسب توافر ظرف من ظروف تشديد العقاب كأن يكون عدد المتوفين أكثر من واحد أو يكون المتوفى موظفاً عامّاً توفي بسبب عمله وأثنائه.

(وزارة الداخلية

العدد 3377 - الإثنين 05 ديسمبر 2011م الموافق 10 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً