العدد 3381 - الجمعة 09 ديسمبر 2011م الموافق 14 محرم 1433هـ

الفضالة ينشق عن «تجمع الوحدة»

الفضالة شارك في انتخابات «تجمع الوحدة» فرحاً مبتسماً وخرج من التجمع حزيناً يوم أمس الأول
الفضالة شارك في انتخابات «تجمع الوحدة» فرحاً مبتسماً وخرج من التجمع حزيناً يوم أمس الأول

انشق العضو المؤسس بجمعية تجمع الوحدة الوطنية، ناصر الفضالة عن التجمع، بعد أن أعلن يوم أمس الجمعة (9 ديسمبر/ كانون الأول 2011)، تقديم استقالته لرئيس التجمع الشيخ عبداللطيف المحمود، فيما اكتفى المحمود بالقول: «إن قبول الاستقالة أو رفضها بيد الأمانة العامة، والتعليق على ذلك سيكون من الأمانة العامة».

وقال الفضالة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «مشاعر مختلطة بين الحزن والإحباط وبعد صبر شهور، كنت آمل أن ينصلح خلالها حال قيادات التجمع، قدمت استقالتي أمس من التجمع للشيخ المحمود». وأكد الشيخ المحمود لـ «الوسط»، أن الفضالة «قدم يوم أمس الأول (الخميس)، رسالة استقالته، والرد بالقبول والرفض سيكون بيد الأمانة العامة للتجمع، وستعلن ذلك خلال أسبوعين».

وبدا واضحاً وجود خلافات بين الفضالة وتجمع الوحدة الوطنية، واتسعت مع رفض التجمع التوقيع على «وثيقة الفاتح»، التي أطلقتها 3 جمعيات «الأصالة، المنبر، والتجمع الدستوري».

واعتبر الفضالة في إحدى تغريداته على «تويتر» أن «اليوم بعد رفض قيادات جمعية التجمع المشاركة بوثيقة الجمعيات الوطنية والامتناع عن مجرد الحضور للتشاور أشعر بأن بقائي معهم مضيعة للجهد والوقت».


المحمود لـ «الوسط»: الأمانة العامة للتجمع سترد على الاستقالة خلال أسبوعين

الفضالة ينشق عن «الوحدة الوطنية» ويعتبر بقاءه «مضيعة للجهد والوقت»

الوسط - علي الموسوي

انشق العضو المؤسس بجمعية تجمع الوحدة الوطنية، ناصر الفضالة، عن التجمع، بعد أن أعلن يوم أمس الجمعة (9 ديسمبر/ كانون الأول 2011)، عن تقديم استقالته لرئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف المحمود.

وقال الفضالة، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «مشاعر مختلطة بين الحزن والإحباط، وبعد صبر شهور كنت آمل أن ينصلح خلالها حال قيادات التجمع، قدمت استقالتي أمس من التجمع للشيخ المحمود».

ومن ناحيته، أكد الشيخ المحمود لـ «الوسط»، أن الفضالة «قدم يوم أمس الأول (الخميس)، رسالة استقالته، والرد بالقبول والرفض سيكون بيد الأمانة العامة للتجمع، وستعلن ذلك خلال أسبوعين».

واكتفى المحمود بالقول: «إن قبول الاستقالة أو رفضها بيد الأمانة العامة، والتعليق على ذلك سيكون من الأمانة العامة».

وجاءت استقالة الفضالة بعد خلافات ظهرت في الآونة الأخيرة، وأشار إليها الفضالة في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».

ويعد ناصر الفضالة أحد المؤسسين لتجمع الوحدة الوطنية، وكان نشطاً في التجمع قبل أن يتقدم مؤسسوه بطلب إشهاره كجمعية سياسية، والتي تم إشهارها من قبل وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف. وقد عقدت جمعية التجمع انتخابات لهيئتها المركزية، في شهر يوليو/ تموز الماضي (2011)، ولم يكن الفضالة من بين المرشحين لعضوية «مركزية التجمع».

وعلّق الفضالة على استقالته من تجمع الوحدة الوطنية، في صفحته على «تويتر»، وقال: «الاستقالة من جمعية تدعى التجمع ليس نهاية المطاف في العمل الوطني، فشرف خدمة الوطن أوسع بكثير من أن يحصر في جمعية يتيمة بعيدا عن البقية».

وعما سيفعله بعد أن قدم استقالته، بيَّن أنه «الانخراط في العمل الوطني بحرية مطلقة، وجمع الشباب على كلمة سواء، بعيدا عن المزايدات والمتسلقين والمطبلين، فالشباب نقاء وصفاء وصدق وعزيمة».

وأكد «أنا لن استقيل من الفاتح ولا تجمع الفاتح ولم أتخل عن جمهور الفاتح، أنا استقلت من الجمعية السياسية».

واعتبر أن «استقالتي من جمعية التجمع ليس طعنا في أحد ولكنه موقف من التهميش الذي يمارسه البعض والمجال رحب لخدمة جمهور الفاتح بلا مهاترات».

ووجه الفضالة كلمة إلى من أسماهم بـ «الشامتين»، قائلاً: «إلى جميع الشامتين بسبب استقالتي من جمعية التجمع، أنا لم ولن أتخل عن جمهور الفاتح الذي افشل كيد الكائدين للوطن وستذكرون ما أقول لكم».

وأشار في تغريداته يوم أمس، إلى تجمع شبابي أقيم في جامع مركز أحمد الفاتح ظهر أمس (الجمعة)، وهو غير تابع لتجمع الوحدة الوطنية، وقال عن تجمع أمس «أجمل ما في تجمع اليوم بجامع الفاتح، هم الشباب الذين قادوا الجموع ولم يفسحوا المجال للمزايدين أو المطبلين فلتكن ثورة شبابية ضد المتخاذلين».

وحيّا الشباب الذين تجمعوا أمس بقوله: «تحية لشباب الفاتح الصادقين الذين وقفوا اليوم وقفة عز تراجعت أمامها الرويبضات وانتفض عنها المتسلقون فبوركتم يا شباب، أقبل رؤوسكم وأحييكم».

وبدا واضحاً وجود خلافات بين الفضالة وتجمع الوحدة الوطنية، واتسعت تلك الخلافات مع رفض التجمع التوقيع على «وثيقة الفاتح»، التي أطلقتها 3 جمعيات (الأصالة، المنبر، والتجمع الدستوري).

وقد ألمح الفضالة في وقت سابق، إلى أنه سيقدم استقالته من التجمع، إلا أنه لم يعلن ذلك رسمياً.

واعتبر في إحدى تغريداته على «تويتر»، قبل نحو 20 يوماً أنه «اليوم بعد رفض قيادات جمعية التجمع المشاركة بوثيقة الجمعيات الوطنية والامتناع عن مجرد الحضور للتشاور أشعر بأن بقائي معهم مضيعة للجهد والوقت»، إذ يشير الفضالة في هذه التغريدة إلى «وثيقة الفاتح».

وقد انتقد التجمع لرفضها التوقيع على «وثيقة الفاتح»، وكانت الانتقادات تشير إلى أنه سينشق عنهم. وأسف الفضالة من موقف تجمع الوحدة الوطنية من الوثيقة بقوله «أمر مؤسف أن يتنصل قياديون بالتجمع من التوافق على الوثيقة بحجة أنها لا تمثل أي شيء جديد بالنسبة لهم، ونقول لهم إن الأبراج العالية سقوطها مدو».

وكتب أيضاً «إذا لم يتخلص من يقودون جمعية التجمع من عقلية ردود الفعل، ويتعلموا الإقدام والمبادرة في قيادة وتحريك الشارع، واستباق الحدث فسيتجاوزهم الجميع».

وذكر أيضاً «يبدو أن الفلسفة الجديدة لإدارة جمعية التجمع لم تعد معنية بالتوافق مع الجمعيات الوطنية، ولا تحتاج لأي جهد مشترك مع الآخرين! سعي للانزواء».

وانتقد الفضالة قادة التجمع بقوله «يبدو أن القائمين على التجمع لم تسمح لهم شخصياتهم الفذة بأن يكونوا رقما مع الجمعيات... ربما عقدة رقم واحد بدأت تستفحل! عجبي».

وفي وقت سابق، تواردت أنباء عن استقالة عضو الأمانة العامة بتجمع الوحدة الوطنية، رئيس المركز الإعلامي، عادل عبدالله، إلا أنه سرعان ما نفاها بالتأكيد أن «التواجد بالتجمع مسئولية وطنية وتكليف وليست تشريفاً». وشدد عبدالله على أنه «ليس من السهولة أن يترك أو يتخلى أحد عن مهمة كهذه».

وقال عبدالله حينها: «نظراً لأن التجمع ولد في ظروف استثنائية صعبة ومخاض عسير، ولم تكن البيئة السياسية التي ولد فيها مجهزة له، فقد تباينت وجهات النظر حوله، فالبعض فضل أن يكون تجمعا عاما وشاملا يضم جميع المشارب ووجهات النظر والتوجهات السياسية، والبعض الآخر فضل أن يتحول إلى حزب سياسي ذي منظومة وسياسات وإجراءات ممنهجة تخضع لأنظمة الدولة المنظمة لمثل هذه الحالات»

العدد 3381 - الجمعة 09 ديسمبر 2011م الموافق 14 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 48 | 7:48 ص

      ما كان لله ينمو

      من الطبيعي ان كل شيء يكون لله لابد ان ينمو ويتنامى ويكبر ويعطي هدفه السامي للكل ، واما اذا كان الهدف غير ذلك فمصيره الخذلان والتشتت ، طال الزمان او قصر ، فلن يعطي شيئا ، فنقول ، متى جاء التجمع ؟ وما اهداف التجمع،؟ وما هي اطروحاته الكلية من تأسس الى اليوم ؟ فالمهم ان التجمع بمعناه الاساسي هو تجمع سياسي ولائي ، ولا احد ينكر هذا الشيء ، فهو يكرس الولاء اكثر من اي حل لأنقاذ البلاد في الوقت الراهن والمنزلقات الخطيرة ، ونراه ضج عندما لم يعلن اوباما اسم التجمع وذكر الوفاق

      الصويغي

    • زائر 47 | 7:32 ص

      شيعي خالص

      هل هناك مايسمة بوثيقة الفاتح؟وما بها من نقاط؟ فمعارضتنا اسم على مسمى فهي تتركز سياسيا على مايتخذ من اصلاحات او فساد سياسي أو اداري ومراقبتها واطلاع المواطنون عليها,فهل تتخذ وثيقة الفاتح كذلك؟.
      الفضالة ينشق عن «الوحدة الوطنية» ويعتبر بقاءه «مضيعة للجهد والوقت,واخيراَ بدات الانشقاقات تنهال على تجمع الوحدة,اذا فماذا يعني الفضالة في تويتر (كنت آمل أن ينصلح خلالها حال قيادات التجمع),اذا فهناك خلل سياسي كبير لاتخذه هذا الانشقاق.

    • زائر 46 | 7:31 ص

      حيره

      ياريت نقترب من بعضنا البعض اكثر فاكثر سنه شيعه كل الطوائف ونتفق لكي تسير السفينه ، أؤيد بقاء النظام لكن مع الاصلاحات التي ترضي الشعب ، حفظ الله الاسلام والمسلمين والوطن .

    • زائر 45 | 6:22 ص

      مضيعة للوقت تشخيص في مكانه..

      أنا في اعتقادي أن هدف إنشاء هذا التجمع من بدايته لم تكن ذات مغزى واضح، لذلك نراه ينهار يوما بعد يوم .. و بما أن بقاء الفضالة مضيعة للوقت نتمنى ألا يكون بقاء هذا التجمع بأكمله مضيعة للوقت..

    • زائر 42 | 5:12 ص

      بوعلي

      غڑ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً غ– وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ

    • زائر 41 | 5:09 ص

      جزاك الله خير

      نعم الرجال انت وبورك مسعاك ونشد في الوقت نفسه على ايدي الباقين استمروا ونحن بعون معاكم قولاً وعملاً نعلم ان الطريق ليس ممهداً بالورود وتكثر فيه الانزلاقات والهفوات لايصبح الامر صحيح100% في ليله وضحاها يحتاج الامر لكثيـــر من الوقت والصبر دون كلل ولاملل ولا للرجوع للخلف والعوده للتهميش وقد بانت خبايا الانسحاب منذ رئينا بام اعيننا ما حدث للبلاد لولا التصدي والقول (ها نحن هنا)اتينا لنجد لنا ولابنائنا ولاهلنا مكان بينكم ولنا رئينا كفانا مصادرة وتمثيل اصواتنا دون الاخذ برئينا

    • زائر 22 | 12:54 ص

      واتسعت مع رفض التجمع التوقيع على «وثيقة الفاتح»،

      ياريت نعرف محتوى وثيقة الفاتح لكي تتضح الرؤيا ويعرف من هو في الطريق الصحيح فلربما التجمع على حق حيث يرفض التوقيع على هذه الوثيقة.

    • زائر 18 | 12:11 ص

      لماذا يرفض التجمع مشروع الوثيقة؟

      التجمع حاليا هو سياسي ولابد أن يوضح لنا كمواطنين أهدافه وآليات تحقيق تلك الأهداف ومشروعه السياسي بشكل كامل، ورفضه لهذا هو غريب إلا إذا كان لا يمتلك مشروعاً سياسياً أصلاً..
      مع إختلافي السياسي الكبير مع الفضالة إلا أنني أشد على أيديهم أن يتبنوا وثيقة توضح تفاصيل مشروعهم السياسي وهذا حق من حقوقهم وأيضاً حق من حقوقنا كمواطنين أن نتعرف على كافة المشاريع السياسية المتوافرة لنختار من بينها المشروع الذي نراه كفيلاً بالوصول بنا لبر الأمان...

    • زائر 6 | 6:47 م

      الحمد الله

      شهد شاهد من أهلها

اقرأ ايضاً