العدد 3382 - السبت 10 ديسمبر 2011م الموافق 15 محرم 1433هـ

البحرين تتراجع 3 مراتب عالميا من حيث نسبة انتشار مرض السكري

تراجعت مملكة البحرين 3 مراتب من حيث تصنيفات انتشار مرض السكري عالميا وذلك بعد صعود دول جديدة هي: لبنان، قطر، السعودية لتحل البحرين في المرتبة الثامنة عالميا من حيث نسبة انتشار المرض.
ووفقا لاخر احصائية اعلنها الاتحاد الدولي للسكر فقد تراجعت مملكة البحرين من المرتبة الخامسة الى المرتبة الثامنة عالميا من حيث نسبة انتشار المرض محافظة بذلك على معدلات الاصابة والتي بقيت ضمن معدلاتها العالمية والبالغة 19,9%.
وطبقا لما ذكره الدكتور وئام حسين المدير الطبي لمركز الخليج التخصصي للسكر فان تقرير الاتحاد الدولي للسكر توقع ان تصل نسبة انتشار المرض في مملكة البحرين بحلول العام 2030 ما يقارب 20,2%.
ويترجم تراجع مملكة البحرين 3 مراتب عالمية من حيث تصنيفات انتشار المرض نجاحها في الحد من انتشار المرض بين المواطنين والمقيمين وذلك من خلال تبنيها منظومة علاجية متكاملة ساهمت في الحد من الاصابات الجديدة ووضع العلاج اللازم لها.
واشار الدكتور وئام الى ان عدد مصابي السكري في العالم وفقا لاخر احصائية لعام 2011 يبلغ 366 مليون مصاب يعيش حوالي 80% منهم في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط مشيرا الى انه يتوقع ان يتضاعف العدد 2030 الى ما يقارب 552 مليون مصاب اي واحد من اصل 10 بالغين وهذا يساوي تقريبا 3 حالات جديدة كل 10 ثوان او 10 ملايين اصابة جديدة كل سنة تقريبا.
واشار الى ان الاتحاد الدولي للسكر كشف النقاب عن وجود ما يقارب 183 مليون شخص في العالم ليس لديهم علم بحالتهم الصحية واغلبهم مصابون بسكري النوع الثاني.
ونوه الدكتور وئام بمستوى الخدمات الطبية المتميزة التي يقدمها مركز الخليج التخصصي للسكر لمصابي مملكة البحرين لافتا الانتباه الى ان المركز ساهم وبشكل كبير في الحد من انتشار الاصابات الجديدة بفضل الحملات الطبية المجانية التي ينظمها على مدار العام لكشف الاصابات غير المعلنة ووضع البرامج العلاجية المناسبة لها.
من جهة اخرى، شارك مركز الخليج التخصصي للسكر بفعاليات المؤتمر العالمي للسكر الذي عقد في مدينة دبي مؤخرا بمشاركة 15 الف استشاري واخصائي من مختلف دول العالم.
وتراس الدكتور وئام في يوم الاول للمؤتمر جلسته الاولى التي جاءت تحت عنوان "التكنولوجيا الحديثة في علاج السكري" التي ناقشت الدراسات الطبية التي قدمها استشاريو السكري على مستوى العالم.
كما قدم المدير الطبي لمركز الخليج التخصصي للسكر محاضرة عن البحوث والدراسات الطبية المختلفة التي اعدها المركز حول المرض محليا وعالميا وطرق علاجه باستخدام التكنولوجيا الحديثة ومضاعفاته ودور الكشف المبكر في الحد من انتشار الاصابات والسيطرة عليها.
واشار الدكتور وئام خلال المؤتمر الذي يعقد عادة مرة كل عامين وللمرة الاولى في الوطن العربي الى ان السكري من اكثر الامراض غير السارية شيوعا في العالم وانه رابع او خامس المسببات الرئيسية للوفاة في اغلب الدول ذات الدخل المرتفع موضحا ان هناك ادلة كبيرة على انه يعتبر وباء في العديد من الدول النامية والدول المتحولة حديثا الى الصناعية.
ووفقا للدكتور وئام يعتبر السكري احد اكثر المشكلات الصحية صعوبة في القرن الحادي والعشرين .
واشار الى طبيعة الخدمات الصحية والعلاجية المتكاملة التي يتفرد مركز الخليج التخصصي للسكر في تقديمها للمصابين في مملكة البحرين لافتا الانتباه الى اهمية الدور التوعوي والوقائي الذي يلعبه المركز في نشر الثقافة الصحية وتوعية المواطنين والمقيمين بالعوامل المسببة للاصابة وكيفية تجنبها.
ووفقا للمدير الطبي لمركز الخليج التخصصي للسكر فانه كلما تم تشخيص وادارة المرض بشكل اكبر كلما زادت فرصة الوقاية من مضاعفاته المؤذية والمكلفة وبالتالي تعتبر الحاجة لتشخيص المرض المبكر وتقديم رعاية ملائمة للمصابين به حاجة ماسة للغاية وهذه هي القاعدة الاساسية التي استند عليها المركز في خطواته العلاجية والتوعوية للحد من انتشار الاصابات في مملكة البحرين.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً