وصل الممثل الشخصي لجلالة الملك سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة إلى الدوحة صباح أمس الأحد (11 ديسمبر/ كانون الأول 2011)، ممثلاً عن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لترؤس وفد مملكة البحرين في أعمال منتدى الأمم المتحدة الرابع لتحالف الحضارات، الذي ينعقد تحت رعاية أمير دولة قطر الشقيقة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في الفترة من 11 إلى 13 ديسمبر الجاري.

وكان في استقبال سموه لدى وصوله مطار الدوحة وزير الدولة بدولة قطر الشقيقة الشيخ عبدالرحمن بن سعود آل ثاني، وسفير مملكة البحرين لدى دولة قطر وحيد سيار وأعضاء السفارة ومندوب عن المراسم الملكية وعدد من المستقبلين.

وتوجه سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة إلى قاعة استقبال كبار الضيوف بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، إذ التقى سموه بعدد من الشخصيات المشاركة في المنتدى، كما تم التقاط صورة جماعية تذكارية.

وبهذه المناسبة أشاد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة بالدور التي تقوم به دولة قطر الشقيقة في تعزيز حوار الحضارات على المستوى العالمي، معرباً سموه عن تقديره للجهود التي بذلت لإنجاح هذا المنتدى المهم في المنطقة، والتي تساهم في تعزيز ثقافة التفاهم والحوار بين الدول لما لهذه الثقافة من دور في التواصل بين الحضارات المختلفة.

وأضاف سموه أن «الحوار بين الأمم لا يمكن أن يكون إلا محفزاً لشعوب الأمم في سعيها نحو وحدتها الوطنية لما تحتويه هذه الحضارات من قيم تاريخية ووطنية وإنسانية تعزز التواصل فيما بينها لما فيه خير وصالح شعوبها».

وقال سموه: «إن مملكة البحرين تنطلق في مسيرة الإصلاح الخيرة التي يقودها عاهل البلاد، والتي تنطلق من البعد الحضاري الذي اتسم الإنسان البحريني في تعامله مع الآخرين منذ القدم، والتي تؤكد دائماً في هذه المسيرة ضرورة إبراز البعد الحضاري وربطه بقرارات مملكة البحرين»، معرباً سموه عن تمنياته لدولة قطر المزيد من التقدم والازدهار.

وشارك سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة في افتتاح المنتدى الرابع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات تحت شعار «حوار الثقافات خدمة للتنمية»، الذي افتتحته رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سمو الشيخة موزة بنت ناصر.

وفي البداية، رحب أمير دولة قطر الشقيقة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في كلمة ألقاها نيابة عن سموه نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية عبدالله بن حمد العطية أمام الجلسة الافتتاحية للمنتدى بالمشاركين في المنتدى الرابع لتحالف الأمم للحضارات، مؤكداً أهمية الحوار والتحالف بين الأمم، معرباً عن ثقته بأن هذا المنتدى سيعزز من الأفكار نحو التوجه الإيجابي إلى تبني برامج ومشروعات جديدة ومبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة