العدد 3383 - الأحد 11 ديسمبر 2011م الموافق 16 محرم 1433هـ

البحرين تتراجع 3 مراتب عالمياً في نسبة انتشار مرض السكري

تراجعت مملكة البحرين 3 مراتب من حيث تصنيفات انتشار مرض السكري عالمياً وذلك بعد صعود دول جديدة هي: لبنان، قطر، السعودية لتحل البحرين في المرتبة الثامنة عالمياً من حيث نسبة انتشار المرض.

ووفقاً لآخر إحصائية أعلنها الاتحاد الدولي للسكر فقد تراجعت مملكة البحرين من المرتبة الخامسة إلى المرتبة الثامنة عالمياً من حيث نسبة انتشار المرض محافظة بذلك على معدلات الإصابة التي بقيت ضمن معدلاتها العالمية والبالغة 19.9 في المئة.

وطبقاً لما ذكره المدير الطبي لمركز الخليج التخصصي للسكر وئام حسين فإن تقرير الاتحاد الدولي للسكر توقع أن تصل نسبة انتشار المرض في مملكة البحرين بحلول العام 2030 نحو 20.2 في المئة.

ويترجم تراجع مملكة البحرين 3 مراتب عالمية من حيث تصنيفات انتشار المرض نجاحها في الحد من انتشار المرض بين المواطنين والمقيمين وذلك من خلال تبنيها منظومة علاجية متكاملة ساهمت في الحد من الإصابات الجديدة ووضع العلاج اللازم لها.

وأشار حسين إلى أن عدد مصابي السكري في العالم وفقاً لآخر إحصائية للعام 2011 يبلغ 366 مليون مصاب يعيش نحو 80 في المئة منهم في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط. مشيراً إلى أنه يتوقع أن يتضاعف العدد 2030 إلى نحو 552 مليون مصاب أي واحد من أصل 10 بالغين وهذا يساوي تقريباً 3 حالات جديدة كل 10 ثوانٍ أو 10 ملايين إصابة جديدة كل سنة تقريباً.

وأوضح أن الاتحاد الدولي للسكر كشف النقاب عن وجود نحو 183 مليون شخص في العالم ليس لديهم علم بحالتهم الصحية وأغلبهم مصابون بسكري النوع الثاني.

ونوه حسين بمستوى الخدمات الطبية التي يقدمها مركز الخليج التخصصي للسكر لمصابي مملكة البحرين، لافتاً الانتباه إلى أن المركز ساهم وبشكل كبير في الحد من انتشار الإصابات الجديدة بفضل الحملات الطبية المجانية التي ينظمها على مدار العام لكشف الإصابات غير المعلنة ووضع البرامج العلاجية المناسبة لها.

من جهة أخرى، شارك مركز الخليج التخصصي للسكر بفعاليات المؤتمر العالمي للسكر الذي عقد في مدينة دبي مؤخراً بمشاركة 15 ألف استشاري واختصاصي من مختلف دول العالم.

وترأس حسين في يوم الأول للمؤتمر جلسته الأولى التي جاءت تحت عنوان «التكنولوجيا الحديثة في علاج السكري» التي ناقشت الدراسات الطبية التي قدمها استشاريو السكري على مستوى العالم.

كما قدم المدير الطبي لمركز الخليج التخصصي للسكر محاضرة عن البحوث والدراسات الطبية المختلفة التي أعدها المركز عن المرض محليا وعالمياً وطرق علاجه باستخدام التكنولوجيا الحديثة ومضاعفاته ودور الكشف المبكر في الحد من انتشار الإصابات والسيطرة عليها.

وأشار حسين خلال المؤتمر الذي يعقد عادة مرة كل عامين وللمرة الأولى في الوطن العربي إلى أن السكري من أكثر الأمراض غير السارية شيوعاًً في العالم وأنه رابع أو خامس المسببات الرئيسية للوفاة في أغلب الدول ذات الدخل المرتفع. موضحاً أن هناك أدلة كبيرة على أنه يعتبر وباءً في العديد من الدول النامية والدول المتحولة حديثاً إلى الصناعية.

ووفقاً لحسين يعتبر السكري أحد أكثر المشكلات الصحية صعوبة في القرن الحادي والعشرين. لافتاً إلى أن كلما تم تشخيص وإدارة المرض بشكل أكبر كلما زادت فرصة الوقاية من مضاعفاته المؤذية والمكلفة وبالتالي تعتبر الحاجة لتشخيص المرض المبكر وتقديم رعاية ملائمة للمصابين به حاجة ماسة للغاية وهذه هي القاعدة الأساسية التي استند إليها المركز في خطواته العلاجية والتوعوية للحد من انتشار الإصابات في مملكة البحرين

العدد 3383 - الأحد 11 ديسمبر 2011م الموافق 16 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 5:19 ص

      أكيد راح تنخفض

      أكيد راح تنخفض حالات مرض السكر لأنه معظمهم ماتوا نتيجة قلة العناية خصوصا في الفترة الاخيرة.

    • زائر 2 | 11:48 م

      دواء منتهى الصلاحيه

      لا زالت العيادات تعطي المرضى زجاجة انسولين لمرضى السكر ينتهى مفعولها في ديسمبر 2011. اين الاشراف والمتابعه.

اقرأ ايضاً