العدد 3383 - الأحد 11 ديسمبر 2011م الموافق 16 محرم 1433هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

أعمال حفر عميقة أثرت سلباً على مستوى ارتفاع منزله بالحد وينشد التعويض من «الأشغال»

يكاد النسق المعتاد ذاته في المشاهد التي تتكرر على محيا ووجوه عامة البشر سواء من التذمر وإطلاق أصوات الشجب والاستنكار على معالم غير حضارية تقع أمام ناظرنا، ولكن شتان ما بين تلك الحناجر التي تصرخ وتعلو أفواهها تصاريح الصخب على واقع مليء بالمنكر وبين الآمال والطموحات المبتغاة في تحقيقها وبين الحلول الواقعية الملزم اتخاذها لأجل تقويم الفعل وتصحيح المشوه لطبيعة النسق العام الروتيني... بهذا الفكر ننطلق في إيجاز تفاصيل القضية التي دخلت في متاهة على إثرها مع المعنيين في وزارة الأشغال من حيث لا أعلم؟! تارة تطلق الذرائع على المقاول المسئول عن مشروع الحفر وتارة أخرى مع الأشغال الجهة الرسمية التي وافقت على إرساء مناقصة الحفر على عاتق المقاول ذاته؟!

فأنا منزلي (فيلا) كائن في مدينة الحد طريق 11 مجمع 111، قبل سنة ونيف وتحديداً سنتين قام مقاول يتبع إدارة المجاري بوزارة الأشغال بحفر الطريق الواقع أمام منزلي بعمق يتجاوز 3 أمتار، ما أثر عمق الحفرة على سماكة الأساس والقاعدة الأسمنتية لمنزلي والتربة التي يقع فيها مقر منزلي وبالتالي أدى ضعف سماكة التربة إلى خلل في سماكتها وهبوط مستوى الأرض (لمنزلي) نحو الأسفل ناهيك عن الخدوش والتشققات التي لحقت بالمنزل ، وهذا الخطأ قد أقرته وزارة الأشغال وعملت على تصحيحه عبر توجيه المقاول المعني ذاته بالتعويض إما عبر تصليح الضرر أو تعويض مادي، وبناء على ما سبق أخذ المقاول يتحين الفرصة تلو الأخرى في الهروب من تنفيذ أوامر التعويض، وهذا الشيء الذي لم أستطع استيعابه حتى كتابة هذه السطور لماذا يماطل ويراوغ المقاول في التعويض الذي هل سيشمل إصلاح الخلل الذي نتج من وراء الحفر العميق للمجاري أم بتعويض مادي والذي كان المبلغ السابق المقرر منحي إياه 20 ألف دينار ولكن مع مرور الوقت ومراوغة المقاول بات يقل حجم المبلغ شيئاً فشيئاً... السؤال المطروح إلى متى أنتظر وأترقب التعويض من جهة المقاول هذا من ناحية، كما إن السلطة والقرار بيد من تكون؟ هل السلطة تكمن بيد وزارة الأشغال التي بدورها توجه المقاول ذاته لعمل ما يلزم القيام به أم المقاول هو الذي يمسك بزمام السلطة والقرار في توجيه الأشغال في القيام ما يجب القيام به وما يحلو له أن تقوم به؟! ومن وراء هذه المتاهة خرجت منها تائهاً وخاوي الوفاض ولم أجد مجالاً للتنفيس عن القهر المكبوت في نفسي سوى كتابة بعض الأسطر التي توجز سيل تعابير مشكلتي مع الأشغال، عل وعسى أجد الجواب المجدي من لدن الجهات الرسمية المعنية في الوزارة بلا تلكؤ وتقاعس ومناورة أخرى، كفانا ما مضى من وقت ولسنا مستعدين للخوض في مراوغة أخرى لا تجدي نفعاً وتؤثر سلباً على مستوى ارتفاع منزلي مع مضي الزمن وتقادم الأيام...

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


سيدتي

 

أجبرت قلمي على المجاملة

لكنه ما استطاع

ولكنه انحنى احتراما

لهذا الإبداع

وترك وردا جوريا وزنبقا

زكياً فواحاً

ونثر عبقه فاختلط بعذب

وسلسبيل حبر قلمك فأحاله

شذىً وكروماً من العنب

قلبك

الجميل الصادق الأمين

الذي لا يعرف الخداع

سيدتي انتِ طاقة أنوثة

وأحاسيس ملتهبة صادقة

فأتشرف ان أكون من معجبيك

ومحب لك أكثر من حبي لواديان

غاليتي الرائعة

نحن هنا نتشوق بل نعشق كل ما تكتبيه

صالح ناصر طوق


مقترحات إلى هيئة الجودة في التعليم العالي...

 

أود أن أبين بعض النقاط التي أتمنى أن يأخذها مجلس التعليم العالي بعين الحسبان أثناء تقييمه للجامعات الخاصة.

لكل جامعة عدد معين من الطلاب لا يتم تعديه، وذلك بحسب حجمها، وقف القرارات التعسفية من الجامعات الخاصة التي تهدف فقط لزيادة الربح من دون مبرر، في كل جامعة يجب إيجاد فريق عمل من التعليم العالي له مقر داخل الجامعة لمتابعة كل أمور الجامعة وله حرية في دخول الصفوف الدراسية من اجل متابعة إمكان غض الطرف عن الغياب أو التساهل بالامتحانات ومتابعة المستوى الدراسي للأساتذة وجودة المضمون التعليمي للمقرر، يجب ان تعطى الجامعات فرصة عام الى عامين من اجل أن تدرس على الأقل بمعدل 20 في المئة من الكتب من تأليف أساتذة الجامعة، وأن يكون هناك امتحان عملي لغالبية مقررات التخصص، لأنه يساعد أكثر في تركيز المعلومة عند الطلبة، وعلى الجامعات الخاصة أن تتعاقد مع خبراء أكاديميين وإداريين عالميين لتصحيح مسار هذه الجامعات، وغير ذلك من أمور أتمنى بالفعل أن التعليم العالي يطور التعليم في البحرين إذا قام بتطبيقها... عل وعسى أن تتغير بعض الجامعات الخاصة المادية وتتحول الى جامعات تنافس الجامعات الأخرى المتطورة من ناحية الجودة وذلك لنرى مخرجات تعليمية بمستوى راق.

محمد بن حمد


«الصحة» توقف توظيف مساعدي ممرضين تدربوا 6 أشهر على خلفية «الأحداث»

 

نتقدم عبر هذه الأسطر بنداء إلى المسئولين في وزارة الصحة... إذ نحن مجموعة من الفئة التي شاركت في دوره تدريبية - مساعد ممرض - لمدة 6 شهور متواصلة بدون راتب أو أي حافز مادي، وكنا على أمل أن يتم توظيفنا في وزارة الصحة لكن لا خبر يذكر عن توظيفنا.

وقد وقعنا عقود تدريبية مع شركة تمكين وبعد انتهاء البرنامج التدريبي استلمنا شهاداتنا، وبعد أن مرت فترة طويلة من الانتظار والترقب راجعنا المسئولين بوزارة الصحة فتم إبلاغنا بأن طلب توظيفنا تم توقيفه.

وتم ربط طلب التوظيف بما يجري من أحداث في مملكة البحرين... لهذا نتقدم عبر هذا المنبر الحر للمسئولين والمعنيين في وزارة الصحة و»تمكين» لتوضيح الأمور لنا حيث إننا في أمسّ الحاجة للعمل!

مساعدو ممرضين

العدد 3383 - الأحد 11 ديسمبر 2011م الموافق 16 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً