قامت البعثة الإدارية التابعة للجنة الأولمبية البحرينية بإنشاء عيادة طبية في القرية الرياضية لعلاج اللاعبين وجميع الوفد البحريني المشارك من إداريين ومدربين وحكام وإعلاميين.

رئيس اللجنة البحرينية لمكافحة المنشطات حسين الحداد بذل جهوداً كبيرة في عملية تأسيس هذه العيادة وتوفير جميع مستلزماتها لتكون في خدمة جميع الرياضيين البحرينيين بدورة الألعاب العربية الثانية عشرة والتي تقام حالياً في العاصمة القطرية الدوحة.

وقال الحداد إن العيادة تحتوي على مختلف الأدوية غير المحظورة من قبل وكالة مكافحة المنشطات والمضادات الحيوية والإبر، بالإضافة إلى جهاز متعدد الأغراض لقياس الضغط والسكر والحرارة بالإضافة إلى بعض الأجهزة الطبية الأخرى الأساسية، كما تضم العيادة الطبية سريرين لمعالجة المرضى والمصابين، كما توجد حقائب طبية متنقلة للتعامل مع أي حدث طارئ.

وبحسب الحداد فإن هناك أكثر من 30 لاعبا يتردد على العيادة بشكل يومي لتلقي العلاج، مشيراً إلى أن العيادة دائماً ما تكون على تواصل دائم مع المركز الطبي العام للقرية الرياضية عند إجراء التحاليل الطبية المخبرية والأشعة، موضحاً بأن الشخص الوحيد الذي يعمل في العيادة ويشرف على الحالات المرضية أو الإصابات، ولا يحق لأي اختصاصي علاج طبيعي أن يقوم بإجراء وصفة طبية إلا بعد الحصول على موافقته.

وذكر الحداد أن أخطر إصابة تعامل معها، هو تعرض أحد لاعبي منتخبات الألعاب الفردية لإصابة في الظهر كانت عبارة عن كسر في الفقرة الرابعة لكن لم يتم التأكد منها لغاية الآن بشكل قاطع