العدد 3383 - الأحد 11 ديسمبر 2011م الموافق 16 محرم 1433هـ

"نيابة الشمالية": حبس 7 متهمين احتياطيّاً على ذمة قضية المصابة بسيخ حديد

قالت نيابة الشمالية إنها استجوبت ثلاثة متهمين تمكنت قوات الشرطة من ضبطهم ضمن المتجمهرين في التجمهر الذي وقع في ظله حادث إصابة زهرة صالح محمد بسيخ حديد في الرأس، كما استجوبت أربعة آخرين تم ضبطهم بناء على ما أسفرت عنه التحريات من اشتراكهم في التجمهر المذكور، وقد أنكروا جميعاً تسببهم في إصابة المجني عليها، فيما أقر أربعة منهم بأنهم كانوا ضمن المتجمهرين آنذاك، وأمرت النيابة بحبسهم احتياطياً على ذمة التحقيق.
إلى ذلك صرح رئيس نيابة الشمالية نواف العوضي بأن التحقيقات لا تزال جارية في القضية الخاصة بإصابة المواطنة زهرة صالح محمد بسيخ حديد في الرأس إبان أحداث تجمهر وقعت بمنطقة الديه الشهر الماضي، وتوفيت إلى رحمة الله مؤخراً متأثرة بإصابتها.
وأشار إلى أن النيابة استمعت إلى شهادة كل من الطبيب المعالج وكذلك الممرضة التي استقبلت المجني عليها لدى بلوغها مستشفى السلمانية، والتي قررت في التحقيقات أن المجني عليها عند وصولها المستشفى كانت في حالة تسمح لها بالكلام، وقد استفسرت منها آنذاك عن ظروف إصابتها، فأخبرتها بأنها أثناء سيرها في الشارع فوجئت بجموع من المتجمهرين في جهة من الطريق وهم يقذفون الأحجار وأشياء حديد على قوات الشرطة التي كانت في الجهة الأخرى، ولشعورها بالخوف اقتربت من القوات للاحتماء بهم فأخذ أفراد الشرطة في تهدئتها، ولدى ذلك شعرت بشيء يصطدم برأسها أتاها من جهة المتجمهرين. كما اطلعت النيابة على تسجيل صوتي ومرئي للمجني عليها على إثر نقلها إلى المستشفى، وفيه ذكرت للممرضة القائمة على علاجها ظروف وملابسات إصابتها على النحو الذي ورد بشهادة الأخيرة، فيما استمعت النيابة كذلك إلى شهادة عدد من ضباط وأفراد الشرطة وقد خلصت إلى حصول الواقعة على نحو ما ورد على لسان المجني عليها بالتسجيل المرفق بالتحقيقات، بينما ذكر أحدهم وهو من أفراد قوات الأمن أن المتجمهرين كانوا يقذفون القوات في تلك الأثناء بالأحجار والأسياخ الحديد وزجاجات المولوتوف، وشاهد أحد المتجمهرين وهو يستخدم أداة في قذف الأسياخ الحديد تجاه القوات ما ترتب عليه حدوث إصابة المجني عليها التي أودت بحياتها فيما بعد.
من ناحية أخرى؛ استجوبت النيابة ثلاثة متهمين تمكنت قوات الشرطة من ضبطهم ضمن المتجمهرين، كما استجوبت كذلك أربعة آخرين تم ضبطهم بناء على ما أسفرت عنه التحريات من اشتراكهم في التجمهر الذي وقع في ظله الحادث، وقد أنكروا جميعاً تسببهم في إصابة المجني عليها، فيما أقر أربعة منهم بأنهم كانوا ضمن المتجمهرين آنذاك. وقد أمرت النيابة بحبسهم احتياطياً على ذمة التحقيق.
وأضاف رئيس النيابة بأن التحقيقات لا تزال مستمرة قيد استكمال سماع الشهود، وورود تقرير الطبيب الشرعي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 7:46 ص

      الكل يعرف من المتسبب والفيديوات منتشره

      فلا تلقوا بالائمة على الأبرياء فلماذا لم يسمح لأحد بالتحدث للضحية في ذلك الوقت وبخصوص التسجيل الكل يعرف كيف يتم أخذ الأعترافات من أفواه الضحايا وكيف يتم الأعتراف تحد التهديد فكل ذلك تلفيق وأفتراء وأضحكتني هالعباره وذهبت للشرطة للأحتماء بهم وقاموا بتهدئتها ياسلام والكل يعرف بأنتهاكات أفراد الأمن والكل يعرف بأنها منعت من الزيارة في المستشفى وتشييعها بعد وفاتها. وحسبنا الله ونعم الوكيل.

    • زائر 9 | 7:39 ص

      عصر العجايب

      لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
      والله شر البلية ما يضحك ، يعني بالعقل سيخ حديد بمقاس 6 بوصات في رأس القتيلة واستطاعت أن تسرد قصتها للمرضة ؟؟؟؟؟

      يمكن بعد كل شي جايز !!!!!!!

    • زائر 8 | 7:38 ص

      هراء

      هراء

    • زائر 7 | 7:33 ص

      يعني مومتنازلين إلا متى

      هناك صور وفيديو يثبت من هو الجاني ليش المماطله ولمادا دفنت سرا ؟


      2012

    • زائر 6 | 7:28 ص

      استغفر الله

      اعطونا من الاخر ما عندكم و لا دليل على احد مجودين ناس ليييييش

      قولوا 15 سنة و خلاص

    • زائر 5 | 7:25 ص

      خش ممرضه

      ليش الممرضه صحفيه ابسرعه ما امداه وصورتها واخذت مقابله معاه يعني مسموح الى الممرضات ياخدون مقابله مع التصوير مع المرضى القانون يسمح لهم غريبه والله

    • زائر 2 | 7:16 ص

      كم عدد قواة مكافحة الشغب

      اليس من المفروض ان تكون الفتاة في حماية الشرطه اذا من المفترض ان تكون خلفهم والمنظق يقول عشره في الامام تحمي واحد في الخلف

اقرأ ايضاً