العدد 3389 - السبت 17 ديسمبر 2011م الموافق 22 محرم 1433هـ

«خريطة الطريق» للخروج من الأزمة

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

وجهة النظر الرسمية المعروضة خارج البحرين – سواء من خلال شركات العلاقات العامة التي تعمل لصالح الحكومة أو من خلال بعض المتحدثين الرسميين – تطرح نمطاً من التصريحات من المهم أن تأخذ حيزها في إطار الحوارات الجارية حول الفترة التي نمر بها حالياً. التصريحات الرسمية يمكن تلخيصها بما يلي (المذكور ليس ترجمة حرفية وإنما قراءة في التصريحات والردود): «... لم نكن نرغب أن نسمع ما ورد في تقرير بسيوني، ولم تكن رغبتنا أن يسمع العالم ما ذكره التقرير، ولكن بما أننا نريد أن نبدأ مسيرة وطنية على فهم واضح فقد احتجنا للتقرير لفهم ما جرى منذ مطلع العام 2011 في البحرين، ومجتمعنا يمر بمحنة بسبب انقسامه (بين وجهة نظر سنية وأخرى شيعية)، ولكنه قادر على أن ينهض مرة أخرى، وان الوضع توتر بعد أن تعرضت حياة الأفراد للخطر، وبعد أن رفضت المعارضة مبادرة سمو ولي العهد في 13 مارس/ آذار 2011، ولكن الآن وبعد أن صدر تقرير بسيوني فإن مملكة البحرين قد اتخذت خطوات حتى قبل إصدار التقرير، إذ تم تخصيص صندوق لتعويض المتضررين، وستتم إعادة بناء بعض دور العبادة التي تم تهديمها أثناء استعادة الأمن، وتعدلت صلاحيات جهاز الأمن الوطني، إذ إنه أصبح الآن جهازاً للرصد من دون سلطة اعتقال، وتم تعيين مفوضين شرطة (أميركي وبريطاني) لتدريب قوات الشرطة، وتم تعيين خبير بريطاني لإصلاح القضاء، ولدينا اكثر من 290 مرئية قدمها منتدى الحوار الوطني وهي تمثل رأي الجميع وهي قيد التنفيذ حالياً تلبية لإرادة المجتمع، ونتحاور مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان من أجل التعاون الفني، وسنسمح للصليب الأحمر بزيارة السجون، وبدأنا تحقيقاً مع 20 مسئولاً أمنياً بشأن ما حدث لبعض الأشخاص أثناء الاحتجاز، وتم تشكيل لجنة وطنية لدراسة تنفيذ توصيات بسيوني، وهناك لجنة حكومية تتابع تنفيذ التوصيات، والمهم أن الحكومة استجابت لأكثر التوصيات حتى قبل صدور تقرير بسيوني... إلخ».

من الممكن أن نقرأ توصيات تقرير بسيوني وسنجد أن ما يقال رسمياً لا يناسب ما طرح في التقرير، والمقارنة بسيطة جداً، ومن بينها توصية محاسبة المسئولين (فقرة رقم 1716) وهي واضحة في معناها والمقترح حول طريقة تنفيذها، ونحن بعيدون عنها كبعد السماء عن الأرض، إضافة الى التسويف المميت لأبسط التوصيات التي تأتي في مقدمتها إعادة المفصولين، الذين لم وربما لن يعودوا، وإن عاد بعضهم فسيتم التأكد أن طبقة الإداريين وأصحاب القرار في جميع أجهزة الدولة والشركات قد تم «تطهيرها طائفياً»، وهذا المنحى لن يتم التراجع عنه حتى لو صدرت عشرة تقارير أخرى عن بسيوني أو غير بسيوني.

أما بالنسبة لمبادرة سمو ولي العهد فهي تطرح فقط في الأوساط الخارجية لإحراج المعارضة (التي ترفض كل شيء دائماً وأبداً)... ولكن على واقع الأرض فإن مبادرة ولي العهد لم تعد مطروحة حالياً من الجانب الرسمي. ولذلك، فإن حملة التصريحات الرسمية يبدو أنها تسعى لكسب ثقة الرأي العام العالمي، في الوقت الذي كان المفترض من تقرير بسيوني أن يكون نقطة انطلاق لكسب ثقة الرأي العام الداخلي.

أكرر الموقف الذي أطرحه دائماً، وهو أن المشكلة سياسية والحل الأمني لم ولن ينفع... وأن المشكلة ليست طائفية، فالسنة والشيعة وجميع طوائف الكون الموجود لها تمثيل في البحرين (حتى لو كانت بعدد أصابع اليد) عاشت وستعيش بأمن وسلام. إن المشكلة تتعلق بعدم الاستجابة لمطالب إصلاحية عادلة، وحالياً فإنه لا مناص من إجراءات تصحيحية كبيرة وسريعة وذات أثر ملموس.

إن «خريطة الطريق» للخروج من الأزمة واضحة وهي تتمثل في تنفيذ صادق وجاد لما ورد في «ميثاق العمل الوطني» الذي صوَّت عليه الشعب في فبراير/ شباط 2001، و «مبادرة ولي العهد» التي وافقت عليها جمعيات المعارضة الرئيسية في مارس 2011 (بخلاف الادعاءات الأخرى)، و «توصيات بسيوني» التي صدرت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011. إن خريطة الطريق تستوجب أيضاً إلغاء جميع القوانين التي تخالف العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وذلك لأن البحرين ملزمة دولياً بذلك منذ اعتمادها لهذا العهد الدولي في 2006، وذلك بحكم «قانون 56 لسنة 2006»

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3389 - السبت 17 ديسمبر 2011م الموافق 22 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 44 | 7:08 ص

      محاسبة المتجاوزين

      الحل: هو استقالة الحكومة ومحاسبة المتجاوزين، ويكون الشعب هو مصدر كل السلطات.

    • زائر 43 | 6:14 ص

      .....

      وهل تتوقعون منهم ان يسمعوا لك يا استاذ خلكم واقعيين بأمانة ضحكت جدا عندما قرأت الفقرة
      الاولى من المقال لتصريحات المسؤؤلين الحكوميين

      الحكومة يهمها تقرير بسيوني وتطبيق التوصيات ما ارجعوا المفصولين وما اوقفوا الانتهاكات والمعاملة السيئة التي تعامل بها القوات المواطنين المسالمين وما بنوا المساجد المهدمة بل قمعوا المصلين في احد المساجد المهدمة

      بعد كل هذا هل هناك جدية بتطبيق توصيات تقرير بسيوني فأنا شخصيا اسمع عنها ولا اراها

    • زائر 41 | 5:58 ص

      مطلوب الاعتذار من المكون الثاني

      مثلما الحكومه بتستجيب للجنه تقصي الحقائق وبتعذر عن أخطائها وبتعوض المتضررين وبتفتح صفحة جديدة نبقي من المعارضه أيضاً تعتذر وتعوض الطائفة السنيه عن الضرر الذي أصابهم من جراء للاعتداء عليها ومعاملتها بطائفيه من قبل المكون الثاني وكذلك تعويض الاجانب الذين تم أغتيالهم من قبل المعارضه
      اذا تنفذت هذه الخطوات بأذن الله سوف نخرج من عمق الزجاجه أما سالفه أن المطلوب من الحكومه فقط تنفذ التوصيات مقابل أعفاء المعارضه عن جرائمها في حق المكون الثاني فأعتقد أن الوضع مارايح يتغير بتم مجمد

    • زائر 36 | 4:40 ص

      صـــــــــــــــــــــــــــح لســــــــــــــــــــــــانك أستاذنا الفاضل

      أكرر الموقف الذي أطرحه دائماً، وهو أن المشكلة سياسية والحل الأمني لم ولن ينفع... وأن المشكلة ليست طائفية، فالسنة والشيعة وجميع طوائف الكون الموجود لها تمثيل في البحرين (حتى لو كانت بعدد أصابع اليد) عاشت وستعيش بأمن وسلام. إن المشكلة تتعلق بعدم الاستجابة لمطالب إصلاحية عادلة، وحالياً فإنه لا مناص من إجراءات تصحيحية كبيرة وسريعة وذات أثر ملموس.

      التعليق: ماكتبته دكتور يعكس مهنيتك ووطنيتك العالية وهو تجسيد واضح لحقائق لاينكرها إلا من أخذته العزة بالإثم والعياذ بالله.

    • زائر 35 | 4:37 ص

      يا دكتور

      بلد حضاري وشعب متعلم وفيه كل هذه الأخطاء سؤال لك يا دكتور لو مؤسسة مصرفيه بها كل هذه الأخطاء ما ذا تعتقد الحل سيكون من المستثمرين ؟؟؟

    • زائر 33 | 3:32 ص

      احسنت دكتور..

      اعتقد أن صوتك وغيرك من المخلصين للوطن حكم وشعب اذا لم يسمعونكم اليوم سوف يأتي يوم سيعضون أيديهم ندماً وحسرة. إذا استمرت هذه الانتهاكات اللانسانية بحق هذا الشعب فإن احتمال الناس له حدود.

    • زائر 32 | 3:28 ص

      شكرا استاذ منصور

      شهاده لله ان مقالاتك فيها زبدة الحل لجميع القضايا في البلد مع اني اختلف في بعض ما تطرح .. توجه الحكومه للخارج واعلامه جاء نتيجه الهجمه الشرسه واللاخلاقيه للمعارضه ايام الاحداث والي يومنا هذا والتى حاولت بكل الطرق تصوير ما يجرى في البحرين على انه اباده , لا احد ينكر ان هناك تجاوزات من كل الاطراف ولكن ما تفعله المعارضه في اعلامها يوضح ان من يدعون الثوره والحريه ملائكه لا يخطئون فكم من الاحداث والممارسات الطائفيه لم تستنكرها ولعبت عليها لصالحها ,, الانقسام الطائفي موجود ومن ينكره واهم ..

    • زائر 31 | 3:26 ص

      من يسمعك دكتور

      اصلا حالتنا ماتحتاج لجنة بسيوني ولكن تحتاج وقفة ضمير ماجرى بالبحرين ماساةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة انسانية لفئة معينة من الشعب وكنا نعيش مع بعضنا البعض ماجملنا فعندما حدث ماحدث من انتهاكات ظهرت الافعان واخذت تبث السموم فصمتت الفئة الاخرى واخذت تتفرج وتاكل على جوع الفئة الاخرى ونحن نقول دائما اخوان سنة وشيعة وهذا الوطن مانبيعه ونكررها معنى وكلمة ونرى الطرف الاخر يالله يتشمت لن اعمم الفعل ولكن كانت الظربة قوية وصعبة فاين هم منا تتفرجون على اخوانكم وهم يقتلون ببطئ!!عجــــــــــبي ياخواتي واخواني

    • زائر 26 | 3:12 ص

      قول الصدق

      كنت ومازلت تقول المنطق يادكتور منصور صح اللسانك ولكنهم هل سيستمعون للمنطق الصحيح وعادة لا يستمعون الا بعد فوات الأوان وحينها لات مناص

    • زائر 25 | 3:01 ص

      دكتور منصور..ايها الوطني الشريف انت من لاتغريك الاموال ولاتهاب الاعتقال

      دكتور منصور انت مثال حي لجميع المواطنين.اسف لشريحه كبيره من المواطنين لان هناك من يحقد عليك بسبب مقالاتك الرائعه الوطنيه الجامعه الباحثه عن الحلول بل التي يمكن ان توجد الحلول.ولكن لابصيص امل في هذه المحنه لايوجد حل ولن يوجد لقد ياس الناس واصبحو اجساد بلا روح اصبحو لامبالين بسبب مايجري لهم.لقد شبعو قهرا وظلما.ليس هناك اي بوادر للحل.ارجو من الجميع تبني افكارك دكتور منصور فانها صالحه للحل اكثر من اي تقرير لانك مفكر عظيم ووطني مخلص واكثر المجتمع البحريني يثق بك كثيرا.ويحبك ويحترمك الكثر في الداخل

    • زائر 24 | 2:58 ص

      لا اظن

      شهد العالم والمنظمات الدولية حق هذا الشعب فى ان يعيش بكرامة,د منصور انت تلقى الحجة ولكن اتظن ان السلطة ستقوم ببناء المساجد والماتم من جديد وتعويض اهالى الخسائر البشرية والمادية بلا استثناء احد واخراج السجناء المظلومين وارسالهم للعلاج فى الخارج,كبادرة اولى !!!

    • زائر 23 | 2:55 ص

      من يدافع عن مبادرة ولي العهد ياخذها كبرنامج اصلاحي

      إذا كان المدافعون عن مبادرة سمو ولي العهد ويعايرون المعارضة بعدم قبولها وكانوا هم مقتنعون بها لماذا . لا يتشبثون بها ويأخذونها كخارطة الطريق وبالتالي يكونا هم افضل من المعارضة ؟ ولا هو بس كلام ..فإذا كانوا غير مقتنعين بها يقولون بصراحة نحن ضد المبادرة .ويكونوا مرة واحده صريحين مع نفسهم

    • زائر 22 | 2:53 ص

      الميثاق ووثيقة المنامة

      نعم لو طبق ونفد بشكل صادق وجاد الميثاق الوطني حسب ما تضمن من فقرات ومرئيات وما اتفق علية بين المعارضة والملك, لما كان هناك 14 فبراير ومكنا في هذا الحال, فكل هذه الاحداث هي بسبب ذلك, اذا كانت هناك ارادة صادقة للخروج من هذا النفق يجب العودة الي الميثاق, ووثيقة الجمعيات ( وثيقة المنامة) الامر الذي ربما يعيد الثقة بين المعارضة والنظام

    • زائر 19 | 2:31 ص

      ولد البلد

      الطريق واضح وضوح الشمس و لا يحتاج لخارطة

      التمييز فاضح فضوح الشمس

      الفساد فاضح فضوح الشمس

      الجرائم فاضحة فضوح الشمس

      أوقفوا التمييز و أزيلوا آثاره
      حاسبوا الفاسدين و ردوا أموال الشعب
      حاكموا كل المسئولين عن الجرائم أياً كانو بما فيها التحريض الإعلامي التلفزيوني و الصحفي

      تلك هي المحطات الرئيسية للطريق.

    • زائر 18 | 2:29 ص

      سيأتي الاصلاح ما دمنا نؤمن بوجوبه عقلا وشرعا

      شكرا للوسط،،
      البحرينيون سيستميتون للدفاع عن حياتهم المهددة وعن كرامتهم المهانة فالبحرين لها خصوصية مختلفة عن سائر دول الخليج لن يرضوا بالذلة، وهم مستعدون للحلول لجادة شرط أن تكون عادلة فقد ملوا من الوعود الكاذبة. والزمن غير الزمن والتغيرات قادمة إن شاء الله رغما عن أنوف أعداء الإصلاح والتغيير من النفعيين الضارين.

    • زائر 16 | 1:42 ص

      إن «خريطة الطريق» تحتاج إلى لجنة لدراستها,,,,,,

      بعد تقرير بسيوني لا يوجد للحكومة اليوم إلى خيار واحد فقط ,,,,

    • زائر 15 | 1:29 ص

      ويش استفدنا

      تطهير طائفة للمناصب العليا في الدولة ، اعتقد ان هذا توصيف سليم لما أفرزته الاحداث الى اليوم ولكن السؤال ماذا استفدنا نحن وبخاصة سكان القرى الأغلبية الساحقة التى فقدت الكثير ولا زلنا نقدم الكثير من قوت عيالنا وتعيش الاختناق . كفى نريد ان نعيش

    • زائر 14 | 12:05 ص

      التصريحات للاعلام العالمي تختلف عن مخاطبة نفوس المواطنين

      في الداخل معاملة مختلفة تمام للتصريحات الرسمية للخارج وكأن الخارج هو اهم من الداخل
      وكأن الخارج هو الذي يصنع الأمن وليس المواطن
      الذي ان أرضي خلق أمن بلا كلفة وإن أعضب فلو انفقت الدولة كل ما لديهم لن ينفع معه شيء
      وهاهي تجرب ذلك وترى من خلال 10 من الانفاق
      على الأمن ولا أمن
      بينما لو حاولت بصورة صادقة معالجة الامر داخليا
      لوفرت مئات الملايين وعشرات الانفس ممن سقطوا

    • زائر 12 | 12:01 ص

      خبر يفرحنا اليوم وبكره يزعلنا

      اشكرك يادكتورنا المناضل على موضوعك المهم والمميز. ولكن تعودنا فى البحرين نسمع التصريحات التى تفرحنا اليوم ولكن تزعلنا بكره لانها تصريحات للسمعه امام الرأي العام العالمي وليس لمصلحة الشعب والوطن.

    • زائر 11 | 11:47 م

      شكراً لكم

      نتابع معك دكتور .. نحتاج إلى هكذا طرح و وضوح و نحتاج إلى مواقف يخلدها التاريخ ، فالجميع اليوم أمام إمتحان الوطن و حب الوطن و الإستعداد للموت من أجل الوطن ... لا من أجل مال الوطن و سرقة الوطن .. و أفراد من الوطن !

    • زائر 10 | 11:39 م

      خارطة الطريق تبدأ من المواطن وليس من الخارج الى الداخل

      إن من يبحث عن الامن يجب ان يبدأ من الامن في داخل نفوس المواطنين وإلا اذا انعدم الامن هنا وأصبح الناس على وضع مثل هذا فلن يتحقق امن
      للوطن من يحفظ امن الوطن هم اهله وليس الخارج
      الدول تحصن نفسها عن مخاطر الخارج بتقوية الداخل وكل الجيوش توضع لحفظ امن البلد من الاخطار الخارجية اما اذا عكست الآية فلن يتحقق
      أمن وعلى فكرة ما جربناه خلال 10 اشهر لم يسفر عن امن كما جربناه في التسعينات ولم يحقق
      أمنا كما حققته بعض الوعود التي لو صدقت لحققت
      كل الامن بتكلفة 10% مما يصرف الآن على الامن

    • زائر 9 | 11:36 م

      إن تجاهل المرض لا يعني علاجه أو عدم وجوده.. بل قد يتفاقم إلى ما لا علاج (لا قدّر الله)..

      بالنسبة للحكومة المشكلة إنحلت (كما شرحت في الفقرة الأولى من المقال)..

      ولكن الناس (ولكي لا نعمم هناك مجموعة كبيرة منهم - وبالدقة القريبين من الحدث)، لم يرون أي تغيير أو بالأحرى (رجوع إلى ما قبل 2001)..

    • زائر 8 | 11:34 م

      هكذا هم يهتمون للخارج ولا يهتمون للداخل ابدا

      كأن الذين في الداخل ليس لهم علاقة بهم وليسوا مواطنين وهم من يحققون الامن الداخلي ومن وجهة النظر الرسمية ان من يحقق الامن هم رجالهم فقط وها نحن على مدى 10 اشهر لم نرى من الامن الا سقوط المزيد من الشهداء وحالة تذمر تزداد يوما بعد لدى الشعب من دون اكتراث الجهات الرسمية الى ذلك انما تهتم لتلميع الصورة في الخارج وكأن الخارج هو من يأتي بالامن
      الأمن يبدأ من هنا يأتي من عمق البحرين الامن يخلقه ابناء هذا الوطن ولو بحثتم في كل العالم
      لن يأتي بأمن قبل ان يتيكم به ابناء الوطن
      الغارقون في الغازات

    • زائر 7 | 11:33 م

      رجال الوطن

      انت تمثل حقا" رجال الوطن الذين يخافون علي البحرين ولكن من هناك ليسمع صوتك الطرف الاخر متعجرف وكانها احقادا" دفينة صبت علينا ... اتمني من ان يسمعك احد ولو شخص واحد

    • زائر 6 | 11:24 م

      كبير يالجمري

      لا فض فوك ولكن لا حياة لمن تنادي ،اللعب على الوتر الطائفي لن تجدي . وحتى حملة التصريحات الرسمية يبدو أنها لن تسطيع كسب ثقة الرأي العام العالمي، اذا لم تكسب ثقة الرأي العام الداخلي لاننا اصبح العالم قرية صغير فانصح الدولة ان لاتفرق بمحاولة كسب ثقة الرأي العام .. وبسرعة قبل فوات الاوان
      ابو سعد

    • زائر 4 | 11:08 م

      ابن البلد

      مقال رائع و قراءة في الصميم.

      محاولة تزيين مبادرة الدولة للتغيير في الخارج, بينما الشدة و الصرامة اكثر من ذي قبل في الداخل. الهدف هو عدم التنازل عن اي نفوذ للسلطة.

      لو كانت هناك نية للاصلاح الحقيقي, هل كنا نحتاج الى لجنة من الخارج؟ او هي مجرد دعاية مدفوعة الثمن لطئنة الراي العالمي و المجتمع الدولي؟

    • زائر 3 | 11:07 م

      لابد من التفاهم مع كل مكونات الشعب

      طال الزمن او قصر ستضل المطالبات بالحقوق قائمه ولا بمكن ان تلغى او يلتف عليها باي طريقه وستكون مقلقه للوطن و المواطن و السلطه مدام مكون واحد من مكوتات الشعب فقد شيئ من حقوقه فليفهم هذه الحقيقه من لا يريذ ان يفهم

    • زائر 2 | 10:30 م

      لا يوجد طريق

      للأسف لن تكون هناك خارطة طريق من غير ان نعرف و نعترف اين نحن الان .
      ما مرت به البحرين ليس أسؤ من اي دولة في العالم ما نحن فيه و ما نعانيه نقطة في بحر مما حصل في جنوب افريقيا.
      المشكلة اننا لا نسمي الاشياء بأسماءها.
      حل الأزمة واضح جداً الكل يعرفه
      لكن لا توجد الإرادة و المصارحة

    • زائر 1 | 9:45 م

      للأسف انهم يعمهون

      كنا نأمل او نضن ان تقرير بسيوني سوف يكون منطلقا للحل و المصالحة .
      ليعلم الصديق قبل العدو ان البحرين تجاوزت مرحلة المصالحة و الحل الوسط و نحن نسير في منحني الانقسام و التأزم و ان ما يدعيه اصحاب تجمع الفاتح سوف يصبح واقعا يكتوي بناره نار الفتنة و الطاءفيية الوطن و المواطن
      اليوم لا نري اي بصيص امل
      المعتقلون في السجون
      المفصلون

اقرأ ايضاً