العدد 3391 - الإثنين 19 ديسمبر 2011م الموافق 24 محرم 1433هـ

مذكرة توقيف بحق نائب الرئيس العراقي

شرطة عراقيون يتدربون في أكاديمية عسكرية أمس
شرطة عراقيون يتدربون في أكاديمية عسكرية أمس

أصدر القضاء العراقي مساء أمس الاثنين (19 ديسمبر/ كانون الأول 2011) مذكرة توقيف بحق نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي على خلفية تهم تتعلق بالإرهاب، بحسب ما أفادت مصادر قضائية وأمنية وكالة «فرانس برس». وقال مصدر قضائي عراقي رفيع المستوى إن «هيئة قضائية خماسية أصدرت مذكرة اعتقال بحق الهاشمي وفق المادة 4 إرهاب»، وهو ما أكده مصدر أمني رفيع المستوى. كما بثت قناة «العراقية» الحكومية خبراً عاجلاً ذكرت فيه أن «الهيئة التحقيقية الخماسية أصدرت مذكرة قبض بحق طارق الهاشمي».


القضاء العراقي يصدر مذكرة توقيف بحق نائب الرئيس

بغداد - أ ف ب

أصدر القضاء العراقي مساء أمس الاثنين (19 ديسمبر/ كانون الأول 2011) مذكرة توقيف بحق نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي على خلفية تهم تتعلق بالإرهاب، بحسب ما أفادت مصادر قضائية وأمنية وكالة «فرانس برس».

وقال مصدر قضائي عراقي رفيع المستوى إن «هيئة قضائية خماسية أصدرت مذكرة اعتقال بحق الهاشمي وفق المادة 4 إرهاب»، وهو ما أكده مصدر أمني رفيع المستوى. كما بثت قناة «العراقية» الحكومية خبراً عاجلاً ذكرت فيه أن «الهيئة التحقيقية الخماسية أصدرت مذكرة قبض بحق طارق الهاشمي».

وجاء ذلك في وقت كانت تعرض «العراقية» ما ذكرت أنها «اعترافات لأفراد حماية الهاشمي» بشأن ارتكاب «أعمال إرهابية»، حيث تحدث ثلاثة أشخاص عن قيامهم بمهمات اغتيال وزرع عبوات ناسفة قالوا إنها كانت بتكليف من الهاشمي وأحد مساعديه الكبار. وقال شخص عرف عن اسمه باسم عبدالكريم الجبوري «تورطت حيث انني كنت ضابطا برتبة رائد في الجيش قبل أن يحطمني طارق الهاشمي ويدمر مستقبلي». وأضاف بعدما ذكر أنه أحد أفراد حماية نائب الرئيس العراقي «كان الخيار هو إما أن أعمل معه، وإما أن يهدد عائلتي، والآن أريد أن اكشف حقيقة طارق الهاشمي المجرم الذي انغش به كثيرون».

وكان مصدر أمني رفيع المستوى أبلغ وكالة «فرانس برس» في وقت سابق أن «لجنة قضائية خماسية قررت منع سفر طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية، وعدد من أفراد حمايته على خلفية قضايا تتعلق بالإرهاب». من جهته أصدر الهاشمي وهو قيادي في قائمة «العراقية» البرلمانية بياناً أعلن فيه أن القوات الأمنية اعتقلت ثلاثة ضباط من أفراد حمايته، مطالباً بإطلاق سراحهم كونه «تم احتجازهم في غياب أوامر قضائية ورسمية للقبض عليهم».

وأوضح البيان الذي نشره موقع الرئاسة العراقية على الإنترنت إن «مضايقات متعمدة تعرض لها الهاشمي في مطار بغداد الدولي مساء الأحد ما أخر إقلاع الطائرة العراقية المتوجهة إلى السليمانية لمدة ثلاث ساعات».

في هذا الوقت، قرر البرلمان العراقي تأجيل جلسة مخصصة لمناقشة طلب رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي «سحب الثقة» من نائبه صالح المطلك، بحسب ما أفاد مصدر برلماني لـ «فرانس برس». وأوضح المصدر أن «البرلمان قرر تأجيل جلسة مناقشة سحب الثقة من صالح المطلك حتى بداية العام المقبل بسبب عدم اكتمال النصاب».

وجاء ذلك على خلفية قول المطلك في مقابلة تلفزيونية إن واشنطن تركت العراق «بيد ديكتاتور يتجاهل تقاسم السلطة ويسيطر على قوات الأمن في البلاد وقام باعتقال مئات الأشخاص خلال الأسابيع الماضية». كما قال في مقابلة أخرى إن «المالكي ديكتاتور أكبر من صدام حسين لكون صدام كان يبني أما هو فلم يقم بشيء». يشار إلى أن المطلك كان ممنوعاً من المشاركة في الانتخابات بسبب شموله بقانون المساءلة والعدالة المتعلق بحظر عمل مسئولي حزب البعث المنحل، إلا أن صفقة سياسية لتسهيل عملية تشكيل الحكومة سمحت له بتسلم منصبه الرسمي.

وجاء مطلب المالكي بسحب الثقة من المطلك بعد يوم من إعلان القائمة العراقية (82 مقعداً من بين 325) عن تعليقها مشاركتها في اجتماعات مجلس النواب اعتراضاً على «التهميش».

وقالت المتحدثة الرسمية باسم «العراقية» النائبة ميسون الدملوجي أمس إنه «رغم مرور أكثر من عام على تشكيل الحكومة، لا يزال النظام الداخلي لمجلس الوزراء غير موجود (...) ما يؤدي إلى حصر الصلاحيات بيد رئيس مجلس الوزراء بشكل فردي». وتنذر هذه الأزمات المستجدة بمواجهات سياسية داخلية جديدة تأتي بالتزامن مع انسحاب آخر الجنود الأميركيين من العراق، وذلك بعد نحو تسع سنوات من اجتياح البلاد لإسقاط نظام صدام حسين في مارس/ آذار 2003. وقال رئيس كتلة «الأحرار» النيابية المنتمية إلى التيار الصدري بهاء الأعرجي في بيان أمس إن «الحوارات مستمرة للخروج من الأزمة الحالية بأسرع وقت لأن الظرف مهم ومعقد مع انسحاب القوات المحتلة»

العدد 3391 - الإثنين 19 ديسمبر 2011م الموافق 24 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 19 | 6:09 ص

      عراق العرب قادم

      سيعود العراق العربي الى مكانته السابقة بجهود العراقيين الابطال وسيدحرون كل منحط ومنحرف وسيقاقب كل مجرم وكل دكتاتور قريباً عليكم بالانتظار حينما يبدأ العراقيون بتنظيم انفسهم بعد هروب الامريكيين الذين كانوا يقفون الى جانب العملاء ويحمونهم سترون المجاهدين العرب مجاهدي بلاد الرافدين يعودون لحكم بلاد الرافدين قريباً ان شا الله والايام قادمة وستكشف للجميع جدارة اهل العراق بصمودهم وعدم السماح للمرتزقة ان يحمونهم

    • زائر 18 | 5:07 ص

      من يفجر الابرياء

      في المناسبات الدينية ايدي قذرة معروفة ومعروف من يمدهم بالمال والسلاح وسوف يقضى عليهم بعد انسحاب قوات الاحتلال واحد واحد سيبقى العراق العظيم بلد المرجعية

    • زائر 17 | 5:00 ص

      لن يقبل الشعب العراقي بان يكون العراق خارج الاطار العربي

      العراق عراق العروبة مهما حاولت السناجب اللعب باذيالها ومحاولة السيطرة على حمه لكن العرب واقصد بهذا كل شخص به دم عربي سواء بالعراق او خارج العراق لن يقبل بإن يحكمه المستعرب الفارسي الذي يتخفى بعباة العروب لجر بلاد الرافدين الى النهج الفارسي .

      والهاشمي والمطلك وعلاوي وغيرهم من الزعامات العراقية لن يرضخو للعميل سمسار العقارات بامريكا سابقاً الملكي بأن يمضي قدماً بكل مايمليه عليه ربعه في تهران ولن يسمح الشعب العراقي لهؤلاء باخراج العراق من عروبته مهما كان الثمن .....

    • زائر 16 | 4:39 ص

      العصبيات البغيضة

      أيها الأخوة يجب التأكد من كل الأشياء قبل الذم أو المدح لشخص أو على أمة.... نحن لسنا في العراق لنتأكد من أعمال هذا الرجل !!!!

      حسب معلوماتي أن هناك مسؤولين في العراق متهمين بأعمال يندى لها الجبين و هذا حالنا نحن معاشر العرب عندما يصل فلان الى أحد المناصب تراه يفعل كذا و كذا و عندما يتهم و يقدم للعدالة تظهر المحسوبيات...

      لماذا لا يكون المسؤولون كالخليفة "عمر بن عبدالعزيز" الذي لم تهمه المناصب الا إذا أقام حق و أزهق الباطل ولو على أقرب الناس اليه

    • زائر 15 | 3:31 ص

      اللهم احفظ العراق الطيَبة

      الله يحفظ العراق وشعبها الأكثر من طيب..ونقول للتكفيريين(الارهابيين) جايينكم يوم بتدخلون فيه قعر جهنم

    • زائر 14 | 1:59 ص

      بيع الخواتم شرف وليس امتهان لصاحبة

      وهل رئيس وزراء دولة اورئيس دولة يجب ان يكون من علية القوم ؟هذا تفكير سطحي لان النتصيب في اي منصب يجب ان تحكمة الكفاؤة وليس اسم العائلة .

    • زائر 13 | 1:47 ص

      بالتوفيق للمالكي

      الارهاب في العراق كانت تحميه راعية الارهاب الاولى وهي الشيطان الاكبر - امريكا.
      والآن ولت ومعها إرهابها بلا رجعة بإذن الله.
      المالكي محبوب من كل الشعب.
      ومن يسمى بالهاشمي عميل امريكي بامتياز - أقول أمريكا ما بدوم لأحد من ربعها...

    • زائر 11 | 1:19 ص

      رد على رقم 3

      السلام عليكم، ليس دفاعا عن المالكي ولكن للتوضيح فقط. ان الصورة التي نشرت من خلال المنتديات تصور المالكي يبيع خواتم هي صورة مركبة عن طريق الفوتوشوب وليست صورة حقيقة له. فنرجو من الأخ العزيز كتابة رأيه بمصداقية أكثر والا لأصبح تعليقك دون فائدة للقراء وشكرا

    • زائر 9 | 12:54 ص

      هذا هو العراق الجديد .. العدالة للجميع .. والقانون على الجميع

      القانون على ناس وناس راح بلا رجعة

    • زائر 8 | 12:42 ص

      الله يحفض العراق

      شعب العراق شعب طيب ونتمني له كل خير الله ينصرهم علي الارهاب ويوفقهم لكل خير ويجنبهم كل شر بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

    • زائر 6 | 12:29 ص

      حاميها حراميها ... يجلس مع القيادات في النهار ويتآمر على قتلهم في الليل

      اجرام وغذر

    • زائر 5 | 12:17 ص

      والله قهر.. مرتزقة مثل هؤلاء يتحكمون في العراق العظيمة!!

      سلمت العراق العربيّة المسلمة على طبق من ذهب لإيران ولكن لا يصح الّا الصحيح وفي العراق رجال سيعيدونها الى جادتّها الأولى رضي من رضي واأبى من أبى
      ّ!!

      أستغرب كيف أصبحت العراق العظيمة في يد رجل كان يعمل أجيرا يبيع الخواتم !!

      عجبي على الدنيا تذّل من تشاء وتعزّ من تشاء بأمر الله !!! (ولكن الى حين)

    • زائر 3 | 11:41 م

      امر معروف

      هل تورط الهاشمي باعمال ارهابية او تستره على مجاميع ارهابيه هو سر عظيم. الكل في العراق يعرف مدى تورط هذا الرجل والمدعو صالح المطلك بالاعمال الارهابيه وان معظم السيارات المفخخه كانت تخرج من مقراتهم الحزبية بالاضافه الى ....عدنان الدليمي . بارك الله في الحكومه العراقيه للضرب عبى ايدي هؤلاء الخونه الذين باعوا دينهم بدنياهم ودنيا غيرهم

    • زائر 2 | 10:57 م

      امرج غريب

      انا عبالي بيتصافون وبيصالحون
      بتدو بالهواشششششششش امرج غريب يا العراك اقصد العراق (بدايه التصفيه على الهاشمي) حرام عليكم

      والله يخلي السلام بين السنة والشيعة دوم

    • زائر 1 | 10:45 م

      لى متى يامالكي ؟؟

      بدأنا في الأعيب المالكي وهو الذي سيجر البلاد إلى الفوضى العارمة فقد ذهبت أمريكا وأصبح الكل يحمل سلاحه ،وللأسف فالمالكي لاينفذ أي إتفاقات إنما خدع وقتية حالما تنكشف ..

اقرأ ايضاً