قال رئيس اللجنة البرلمانية النوعية الدائمة لمناصرة الشعب الفلسطيني النائب علي أحمد، إنه بناء على توصية اللجنة قرر مجلس النواب تحديد يوم 29 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، يوماً للتضامن مع الشعب الفلسطيني وهو يوم ذكرى تقسيم فلسطين.

وذكر أحمد أن اللجنة اجتمعت يوم الخميس الماضي (22 ديسمبر/ كانون الأول 2011) مع السفير الفلسطيني في البلاد، في مقر المجلس، إذ تمت مناقشة عدد من البرامج المشتركة التي ستقوم بها اللجنة بالتنسيق مع السفارة الفلسطينية. وأشار إلى أن اللقاء تناول أبرز القرارات التي اتخذتها اللجنة ووافق عليها المجلس دعماً للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى إصدار اللجنة عدداً من البيانات الخاصة بالمناسبات الفلسطينية دعماً ومناصرة للشعب الفلسطيني.

وأوضح أن أعضاء اللجنة تحدثوا في الاجتماع عن موقف البحرين حكومة وشعباً الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية ودعمهم لمطالب الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن القضية الفلسطينية هي في قلوب كل البحرينيين.

وأضاف أن «اهتمام البحرينيين بالقضية الفلسطينية ينعكس على مجلس النواب وهو المجلس الذي يمثلهم، إذ إن دور مجلس النواب دور بارز ومهم في دعم القضية الفلسطينية، ومنه تشكيل لجنة مختصة دائمة لمناصرة الشعب الفلسطيني».

وتابع أحمد «دار نقاش خلال الاجتماع حول قضية القدس ومحاولة الكيان الصهيوني للتضييق على المدينة وعلى ساكنيها، من أجل التقليل من الوجود الفلسطيني في القدس، كما تمت مناقشة عدد من المشروعات لحماية التراث والتاريخ الفلسطيني وكيفية تطبيقها». يذكر أن اللجنة البرلمانية النوعية الدائمة لمناصرة الشعب الفلسطيني، تم تشكيلها في دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الثالث، ويرأسها النائب علي أحمد، وتضم في عضويتها النواب أحمد الساعاتي وخالد المالود وعيسى القاضي وجواد حسين