العدد 3398 - الإثنين 26 ديسمبر 2011م الموافق 01 صفر 1433هـ

ولا يَحيقُ المكرُ السيِّئُ إلا بأهله

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

قال تعالى في سورة فاطر الآية 43: «ولا يَحيق المكر السيّئ إلا بأهله»، ومعنى الآية كان واضحاً وصريحاً، فلقد تكلّم الرب عزّ وجل عن الماكرين وعن أعمالهم السيّئة الخبيثة، والتي نعلم علم اليقين برجوعها إليهم.

ومناسبة القول هي تصريحات القيادة السياسية عن ضرورة الابتعاد عن أية منزلقات تجرّنا للفتنة الطائفية في المجتمع البحريني.

التصريحات الصادرة من مختلف الجهات تحمل معاني كثيرة ومهمة، فهي دليل قوي على علم القيادة وانتباههم لمخاطر الفتنة الطائفية، كما أنّها تدل على وعي تام بخطورة الموقف الذي تعيشه البحرين حالياً، سواء على الصعيد الحكومي أو المعارضة أو الشعب.

إنّنا يجب أن نتصدّى للفتنة الطائفية، ونقف مع التوجيهات الرسمية الصادرة من القيادة السياسية ونعلم علم اليقين بأنّها توجيهات قائدنا حمد بن عيسى آل خليفة، وهي تهم كل بحريني يخاف على هذه الأرض ويعشقها، فما الفتنة إلا دليل مكر سيّئ خبيث سيرجع على صاحبه بالسوء.

التمييز الوظيفي - التمييز الطائفي - ملف المفصولين - ملف السجناء - ملف الإسكان - ملف المعيشة - وملف حقوق الإنسان، كلّها ملفّات تدخّل بعض الماكرين فيها، حتى يُحدثوا قلاقل في هذا الوطن، وحتى لا يرجع أمنه إلى ما هو عليه، وبالتأكيد حتى لا يلتفت الجميع إلى المطالب الرئيسية التي تخدم المواطن والوطن.

عندما رأينا. محاولات متكررة لإشعال اشتباكات بين الأهالي، وجدنا أن البعض على شبكات التواصل يحاول إشعال النار بدلاً من إخمادها ولا نعلم إن كان هؤلاء هم من يخربون ويؤجّجون الطائفية أم إنّ هناك أشخاصاً آخرين متورّطين في هذا الموضوع يقفون خلفهم، ولكننا على يقين بأنّه لا يحيق المكر السيّئ إلا بأهله، فالشمس واضحة، ومن يريد التخريب بيننا معروف، ونحن سنتصدّى له فلا يصح في النهاية إلا الصحيح.

يقول الله تعالى:»ويمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين» (الأنفال: 30)، رسالة واضحة من الله للدفاع عن الحقوق والتصدي للماكرين، وكيف نخشى أحداً والله يذود عنا من سابع سماء، وما أخيَر منه من مُدافع.

هناك مَن اتّخذ الفتنة الطائفية سلاحاً، ولكنه لا يدري بأنّ هذا السلاح عقيم، لا نفع له ولا قوّة ولا جبروت، ونحن تعايشنا وما زلنا نعيش فوق أرض واحدة، تحتاج منا اليوم إلى عقول الحكماء، وإلى الأيادي البيضاء ناصعة البياض، وإلى الطيبين الذين يفهمون خطورة الوضع المعيشي في البحرين.

ونخاطب العقلاء والحكماء من أهل الوطن، ونقول لهم تصدّوا لكل عدو، ولكل كاره للخير، ولكل من يبتغي نشر الفتنة وتعريض الناس وأرواحهم للإيذاء، ولنتذكّر أنّ الديّان لا يموت، وهو أعلم بما يحدث لنا هذه الأيام من شقاء وإهانات وألم من جرّاء الفتنة الطائفية

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 3398 - الإثنين 26 ديسمبر 2011م الموافق 01 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 37 | 12:43 م

      ياليت

      ياليت تسمي الاشياء باسمائها وتخبرينة من الذي يجرنا الي الطائفية ونكون لك مشكورين

    • زائر 36 | 8:13 ص

      مشاركة اعجبتني

      كيف يُسمح لهذه الفئة بأن تلعب في البلد، وأن تهدد سلامة الآخرين؟ كيف يمكن لها أن تحمل الأسلحة البيضاء والعصي في مجموعات؟

      الغريب في القضية أن وزارة الداخلية لم تتحدث أبداً عنها، وهي عودتنا عبر صفحتها بـ «تويتر» أن تذكر كل الأحداث حتى وإن كان حادثَ مرورٍ عادياً وبسيطاً، فما بالكم باضطراب أمني في منطقة.

    • زائر 35 | 7:45 ص

      من يزرع الفتنه

      لا يحب للبحرين الخيررر ويكره ان يرى اهلها متعايشين واكيد انه ليس من اهل البلد ويحرض طائفه معينه على اخرى حتى يخلو له الجو ويستفيد وذلك لاغراض شخصيه وربما يتحول بين ليلة وضحاه الى داعي للوحده الوطنيه

    • زائر 34 | 6:19 ص

      انه المكر السيّئ

      اسمحي لي ايتها الشروقية, نعم «لا يَحيق المكر السيّئ إلا بأهله», وفاقد الشي لا يعطية, لو تمعنا في قضية التميز الطائفي هل من تحدث ضد التميز هل هو حقا كذلك, لنذهب الي الوزارات القريبة القريبة والموءسسات القريبة القريبة هل تحتضن كافة الشرائح كافة الطوائف ؟ ام هي من نوع واحد اذا فاقد الشي لا يعطية وهو الفاعل والمساند والمحرض والمدافع عن كل الموتورين كل الطائفين, ولكنه حقا وكم ذكرتي انه المكر السيّئ

    • زائر 33 | 6:17 ص

      بحريني مقهور حده .

      اللهم أكشف هذه الغمة عن هذه الأمة .
      شكرا لج أختي مريم الشروقي على وقوفج مع الحق .

    • زائر 32 | 3:22 ص

      على القوة دائما

      الفتنة أشد من القتل ...رغم كل ناعق ومندس سنبقى للأبد أخوان سنة وشيعة هذا ما تربينا عليه وهذا ما سنعلمه أبنائنا قد نختلف في العقيدة والمعتقدات لكن لا نختلف في الدين قد نختلف في التوجهات والاراء لكن لا نختلف في حب البحرين سلمتي من كل سوء أختنا العزيزة

    • زائر 31 | 3:12 ص

      ما نحتاجه

      ما نحتاجه فى الوقت الحاضر ليس سياسياً و لكن معالجاً له قدره ان يعالج النفوس من الأمراض النفسيه و التى تحاوا ان تنجرف الديره الى الخراب و الدمار و الكارثه . انهم فى الواقع يخالفون كل الشىء حتى نفس الرب العزه و اياته .

    • زائر 30 | 3:03 ص

      منهم

      السؤال الذي يطرح نفسه عن المكر السيئ من الذي يغذيه وشعله منذوا سنه كامله المكر الذي يجب ان نحذره هو بيع الوطن الذي نتغنى بحبه دون ان نعرض عن الماكرين الحقيقيين الذين يتقربون الى .... زلفى بمكرهم السيئ حفظ الله البحرين

    • زائر 29 | 2:33 ص

      كلامك عين الصواب واستشهادك بالآيات هو في الصميم

      فلقد ذكر الكثيرون وحذروا من المنزلقات الطائفة التي إذا أشعلت فلن تبقي ولن تذر وإن مؤججها سوف يضاعف له العذاب باتساع الشرخ الاجتماعي الحاصل وكل ما ينتج عنه الى يوم القيامة وكل ما ارتكب من
      جرم من طائفة بحق أخرى فهو شريك في ذلك الجرم
      اي ان الانسان منا سوف يموت ولديه حساب يوافيه
      بسيئات لم يعملها ولكنه أسس لها وهنا تكون الحسرة مضاعفة. كلامك يفهمه ويستوعبه من يجعل الله امام عينيه وناظريه في كل شاردة وواردة ولكن من أغفل
      الله قلبه وجعل على قلبه غشاوة فلا يهتم لأي نوع
      من انواع التحذير فقلبه في رين

    • زائر 28 | 2:27 ص

      نعم(ان اصحاب الفتنن الطائفية) هم في غفلة من انفسهم وانهم لأيبصرون

      أما أن أن يكفون عن مكرهم وطغيانهم إلا يكفيهم ما وصلت إليه البلاد من معانات فطغت الخصامات وتبدلت المحبة إلى التنافر وانفقدت الثقه بين الناس حتى في المعاملات والمصالح المشتركة فأصبحنا نشعر بالاحتقار والاها نه عندما نراجع دائرة أو مؤسسه لقطاء مصالحنا من تلك النظرات المشمئزة من بعض الموظفين المغرر بهم والدينا كان المفروض أن يرحبون بنا ويحترمونا سو لكوننا مواطنين نشترك معم في السراء والضراء أو لعلاقاتنا ألسابقه مع أهاليهم حتى غذونا لأملك إلا ابتسامه مزيفه نابعة من خوف لتحاشى ما نتعرض له من إهانات

    • زائر 27 | 2:22 ص

      أنت دانة البحرين وليس الحد فحسب

      كلما قرآت مقالاتك اليومية، وتغريداتك الوطنية والإنسانية كلما أكبرتك
      من الصعب في هذه الظروف الحالكة نجد قلماً وطنياً بامتياز مثل قلم دانة البحرين " مريم الشروقي"
      فلك مني كل التقدير والشكر والإكبار
      مع تمنياتي لك باتوفيق والسداد

    • زائر 26 | 2:20 ص

      سيدتى مريم

      لكى منى كل احترام و تقدير اسمك مريم على اسم الصديقة مريم انك من الاخيار وفقك اللة لكل خير لما ينبظ بة قلبك من جمال روحى و عقلى و عسى من يقراء لكى ان ينشر مع من حولة افكارك انيرة و شكرا

    • زائر 25 | 2:17 ص

      وجه الخير

      يا أستاذة مريم
      وطنيتك هذه هي التي تبعث في نفوسنا الأمل بأن الشعب متوحد، ونتمنى أن يكون هذا توجه كل مواطن شريف على هذه الأرض
      لا تفرقنا الأحداث ولا المؤامرات
      وفقك الله

    • زائر 24 | 2:08 ص

      الله يدافع عنا حيث نحن

      الله يدافع عنا حيث نحن من على الأرض وفي كل مكان وليس من سابع سماء الا إذا كان القصد معنوي.

      لك تحياتي

    • زائر 23 | 2:07 ص

      الؤلؤة الحد والمرجان

      أخوان سنة وشيعة هذا البحر مانبيعة

    • زائر 22 | 1:55 ص

      لؤلؤة الحد والمرجان

      أخوان سنة وشيعة هذا البحر مانبيعة

    • زائر 21 | 1:33 ص

      ( يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور)

      سبحانك يا من تعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور )

      مهما كان القول الظاهر الا انك وحدك تعلم ما يسرون و يعلنون وسوف يفتضح أمرهم عاجلا أو اجلا

      عند كل حدث فتش عن المستفيد

      ومن المستفيد من ادكاء نار الفتنة سوى من

      يستخدم سلاح ( فرق تسد )

    • زائر 20 | 1:23 ص

      لايضيع البلد

      احسنتي
      و اضيف" يمهل و لا يهمل"
      على الجميع الاسراع و تصحيح الوضع قبل فوات الاوان قبل انتهاء المهلة و المده من ظلم من تسبب في فصل انسان من العمل من حرض من اعتدى على بيوت الله ......
      بادر بالتوبة و المصالحة و الاعتدار قبل فوات الاوان
      حبي للبحرين ولكل من يحب البحرين حره مستقلة و مزدهرة

    • زائر 19 | 1:22 ص

      أمل البحرين

      شكرا عزيزتي على المقال الرائع لقد طرحتي هذا الموضوع في الوقت المناسب . نعم كيف لوزارة الداخلية ان تدع كل هؤلاء اصحاب الفتنة بدخول القرى بأسلحة بيضاء لترهيب الناس وكسر الممتلكات ومع اصطحاب رجال الامن هناك فيديوهات تثبت ذلك , وفي نفس الوقت تقوم باغراق القرى بالسموم لمجرد خروج بعض الشباب في قراهم يهتوفون ببعض الشعارات اليست هذه فتنة واين الداخلية من يحرضون علنا على العنف من خلال تجمعاتهم أو على الفيسبوك والتويتر ولاردع لهم وهم معروفون.دمتي ياعزيزة البحرينيين يالغالية وكثر الله من امثالك.

    • زائر 18 | 1:19 ص

      ادراك المفهوم الصحيح يخلق النظرة الصحيحة

      المعروف ان في كل بلد توجد به طوائف واصول وغيرها وكل الناس تعود لانتماتها بتدريج وهذه حالة طبيعية. ولكن هناك اساس ومشتركات تجمع هؤلاء في حالة الاختلاف .ويجب ان لا نختلف فيها لا بل نضعها مقياس لما نؤمن به فمثلا لا نقول لانك تنتمي لهذا التيار او مجموعة فأنك ليس من حقك ان ،،،بل نعود للاساس لانك انسان او مواطن،،، الخ من حقك ان،،، ففي تمثيل الاساس لا يكون هناك الانتماء ولايسال عنه لانه يختفي.عندها تكون الصورة صحيحة.

    • زائر 17 | 1:00 ص

      ليت الناس يعون ما تقولين

      ليت الناس يعون ما تقولين

    • زائر 16 | 12:54 ص

      في الصميم

      شكرا اختي العزيزة مريم على طرحك الموضوعي ودعوتك الى الوحدة هذا ان دل على شي فنما يدل على حبك الى هذا الوطن واهله الطيبين وان شاء الله لم ولن يكون مكان لهولاء الماكرين والذين يدعون الى الطائفين مكان بييننا .. وبالمساء كنت في العوالي قرب النادي وكانت سيارة لاند كروزيز بيضة نزل منها شخصين وكان الثالث جالس في السيارة وتهجمو على شخص مسكين بالسيارة بمجرد وقف خالف سيارتهم فقط انة من طائفة اخرى انا متاكد هولاء الشباب الذيت تتراوح اعمارهم بين 22 و25 سنة لا يمكن ان يتصرفوا بهذا التصرف الا هم مدعمون

    • زائر 15 | 12:41 ص

      انت بامريم تبرهنين على أن البلد بخير

      اذا تصدى امثالك بأقلامهم الشريفة فأن الجرح العميق سوف يندمل. انتي تسطرين كل يوم صفحات بيضاء ناصعة سظلل تجلجل في نفوس الناس الطيبين ممن يسعون الى خير هذا الوطن، يليتني استطيع ا، املك قلم مثلك لاستطيع مساندتك على ما تحملينه من نفس انساني فوق كل الاعتبارات. نسأل الله ان يحفظك ويطيل في عمرك

    • زائر 14 | 12:32 ص

      خالص تحياتي

      نعم هناك من اتخذ الفتنة الطائفية سلاحا ولكنه لايدري بأن هذا السلاح عقيم . شكرا لك اختي مريم على هذا المقال وبارك الله فيك وعساك على القوة دائما . مع خلص تحياتي

    • زائر 11 | 12:09 ص

      الفتنة أشد من القتل

      قال تعالى " الفتنة أشد من القتل " سورة البقرة.
      لا أدري لماذا يتعمد بعض الناس تجاهل كلام م الله ولا يلتزمون به ، ما جرى في البحرين كان له نصيب كبير من هذا التجاهل للقرآن الكريم، وأنت يا مريم استشهدتي بما جاء فيه ، وسوف تكون العاقبة سيئة لمن يشعل الفتنة بين المواطنين ، ولا يَحيق المكر السيّئ إلا بأهله ، نعم نعم

    • زائر 9 | 11:47 م

      الشكر وألف تحية أليك يا ابنتي العزيزة يا مريم ألشروقي والى جريدة الوسط

      كم تمنينا من رجالات الوطن ومن عقلائه وحكمائه المخلصين الوقوف ضد هذه الفتنه التي لا يستفيد منها إلا ضعفاء النفوس الفاشلين المتمصلحين الراقين على رقاب الفقراء والمساكين من أبناء هذا الشعب المسالم ،ولأكن لأجدوا لذالك مع الأسف فقد اختفي الكثير منهم وانكمش البعض تحت الضغوط والمصالح الفئوية ،ولم يبقي إلا انتم ثلة قليله تصارع الأمواج العالية لهذه الفتنه فوفقكم الله واخذ بأيدكم إلى صلاح هذا الوطن وأهله وابعد عن الجميع شر الفتن ما ظهرا منها وما بطن

    • زائر 8 | 11:45 م

      وأنا أكرر: ولا يَحيقُ المكرُ السيِّئُ إلا بأهله

      لنتفكر في عمود الفردان ليوم أمس:

      تجمعات لأعداد من «المجموعات المجهولة» تحمل الأسلحة البيضاء، والعصي والأسياخ، وتتعرض للمواطنين بالضرب وتكسير السيارات وغيرها من المشاهد ضجّت بصورها المواقع.

      كيف يُسمح لهذه الفئة بأن تلعب في البلد، وأن تهدد سلامة الآخرين؟ كيف يمكن لها أن تحمل الأسلحة البيضاء والعصي في مجموعات؟

      الغريب في القضية أن وزارة الداخلية لم تتحدث أبداً عنها، وهي عودتنا عبر صفحتها بـ «تويتر» أن تذكر كل الأحداث حتى وإن كان حادثَ مرورٍ عادياً وبسيطاً، فما بالكم باضطراب أمني في منطقة.

    • زائر 6 | 11:36 م

      كلام من ذهب

      والله العظيم كل كلمة قلتيها من ذهب
      ودرس لازم يدرسونه للكبار قبل الصغار
      مشكورة ولج الف تحيه

    • زائر 5 | 11:34 م

      ولا يحيق المكر السيء الا بأهله

      صدقتِ و سلمت يمناك على هذه الكلمات من الصباح الباكر ، جاءت في الوقت المناسب .. مريم أنتِ أصيلة وطيبة .. نتمنى أن يعي الناس هذه الكلمات

    • زائر 4 | 11:16 م

      محب ابي ذر

      مشرقة انت يا مريم كعادتك في كل صباح
      لو ان البحرين بجناحيها يحملون نفس الروح لاصبحت البحرين جنة الخلود كما كانت تسمى

    • زائر 3 | 11:15 م

      ابررأو ذمتي

      الموت قريب نسأل الجميع براءة الذمة

    • زائر 2 | 10:43 م

      صباح السعاده يادانة الحد

      يبنيتي مهندسو التازيم تنكشف اوراقهم يوم بعد يوم والمشكله على الطوفان اللي مر على الديره سمعتي يبنتي احد من اصحاب القرار دعى للجلوس وتقييم ماحدث من تردى احوال الديره امنيا اجتماعيا اقتصاديا ابدا لا وكل المستشاريين يراهنون على عامل الوقت وهذا ربما يجدى عندما تكون هناك مشكله في حدود ضيقه اما مشكله مفتوحه بحجم الوطن فلا يجدى الانتظار ليحترق الوطن بمن فيه ومثل بسيط يبنيتي كل الاسيويين الان لا بقضلون العمل في البحرين رغم حاجتهم الماسه للقمه العيش يبنتي جربت سنه تمر على الديره والوضع من سيء الى اسوا

اقرأ ايضاً