العدد 3404 - الأحد 01 يناير 2012م الموافق 07 صفر 1433هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

رغم استئنافه لقضيته تفاجأ بإصدار مذكرة «منع سفر وقبض» فاضطر لسداد الغرامة فوراً

لماذا يصدر قرار بمنعي من السفر بحجة أنه على عاتقي مسئولية سداد فاتورة تلفون أو ما شابه، فأنا أملك محلاً تجارياً لبيع الأحذية وهي من فئة الماركات المقلدة، وفي أحد الأيام تصادف أن دخل مجموعة من موظفي التفتيش المحل ووجدوا هذه المنتجات المقلدة وكتبوا إفادة وطالبوا بحضوري إلى المراجعة، المهم أنني لم أذهب وبعد سنة أرسلوا لي إحضارية إلى النيابة، فكلمت المحامي فطلب مني توكيلاً ومبلغاً وقدره 750 ديناراً مقدماً، وبعد مضي بضعة شهور قال لي المحامي بأن صدر حكم بحقي وغرامة 500 دينار، وقام المحامي بالاستئناف وسلمني ورقة الاستئناف، وبعد مضي بضعة أسابيع ذهبت إلى المطار بغية السفر خارج الحدود، وعند موظف الجوازات قال لي إن اسمك مدرج ضمن قوائم الممنوعين من السفر وصدر بحقي أمر قبض، فتعجبت وقلت له ماهو السبب فقال لا أعلم وقلت له هل علي قضية أمن دولة فقال لا المهم انتظرت الشرطة وذهبت معهم إلى مركز الشرطة وهناك اكتشفت أن علي مبلغ غرامة وقدره 500 دينار وفعلاً دفعت المبلغ وأنا محتار، كيف ذلك والقضية لم تنتهِ بعد، والحمد لله كنت أحمل معي هذا المبلغ، وماذا سيحصل معي لو لم أكن أحمل هذا القدر من المال، لكنت قد أدخلت السجن، أردت السفر في اليوم نفسه، ولكن لم أستطع بحجة أن اسمي لم يتم حذفه من قائمة الممنوعين إلكترونياً، ولكن للأسف الشديد قالو لي في المركز غداً سيتم حذف الاسم من الكمبيوتر وفعلاً سافرت واضطررت لشراء تذكرة جديدة لأن السابقة قد خسرتها، وما بين الفينة والأخرى أتعرض للموقف ذاته، تارة يسمح لي بعبور المطار وتارة أخرى يتذرعون بالحجة السابقة ما أخسر يجعلني أخسر تذكرتي، واضطر لدفع تكلفة تذاكر جديدة.

تارة بحجة غداً سيتم حذف الاسم إلكترونياً وتارة أخرى غدا إجازة فانتظر، يا ترى ماذا سيحدث لو كان بصحبتي مريض بأمس الحاجة إلى العلاج وطارت عنه طائرته؟! من سيعوضني عن كل تلك الخسائر التي تكبدتها في شراء تذاكر أخرى بديلة؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


وطنيّات

 

آحِبِّكْ يا بِلادِي حُبْ نَفْسِي

وُحُبِّي لَكْ فَرَحْ أَيّامْ عِرْسِي

وُمَهْما بِعِّدَتْ لَقْدارْ بِيْنِــهْ

لابُدْ آعُوْدْ يا بَدْرِي وُشَمْسِي

***

آفَضُّلْهَهْ عَلَى نَفْسِي وُمالِـي

وُيَرْخُصْ لَجْلَهْ كِلْ شَي غالي

هِيَ بْلادِي وِعِشْتْ اِلْعُمْرْ فِيْهِهْ

فِداهَهْ يا عَرَبْ رُوْحِي وْعِيالي

***

أَنا عاشِقْ وُمَعشُوقي بِـلادِي

وُحُبْهَا يا عَـرَبْ مالِكْ فُؤادِي

هِيِ بْلادِي وُتِسْوَى أَلْفْ دِيْرِهْ

وُهِي عُمْرِي وُهِي غايَةْ مُرادِي

***

أَنا ماسْمَحْ لَحَدْ يِقْطَعْ لي اعْضاي

أَنـا البحرين وُكِلْ اِلْحَقْ وِيّاي

أَسْلافي إِمْلِكُوا أَرْضِي وُبَحْرِي

وُصانُوا مُلْكُهُمْ بِالفِعْلْ وُالراي

***

أَنا وِدِّي ما دُوْسْ إِتْرابْ فِيْهِهْ

آقَبِّلْهِهْ واحِبْ كِلْ مِنْ عَلِيْهِهْ

هِي الداناتْ مَنْثُوْرَهْ وُجَواهِرْ

وِكِلْ الناسْ فِي اْلْدِنْيِهْ تَبِيْهِهْ

***

بِلادِي ما جِفَتْ مَـرَّهْ عَلِيْنِهْ

وَلا شِفْنِهْ قَهَـرْ مِنْهَا وُمَهِيْنِهْ

إِذا الأعْداءْ بِتْشَوِّهْ بِــلادِي

أَبِيْعْ اِلرُوْحْ وَأهْدِيْهَا اِلسَكِيْنِهْ

***

تِـرابْ اِلـدارْ لِلأحْرارْ جَنِّـهْ

أَمانِـهْ نَحْفُظَهْ وُنْــذُوْدْ عَنِّهْ

تِهُوْنْ اِلرُوْحْ بَسْ اِلارضْ تِبْكَهْ

وُصُوتْ اِلحَقْ يِعْلَى في وَطَنِّهْ

***

تِرابْ بْلادِي في الغُرْبَهْ هَدِيِّـهْ

آشِـمْ فـي لَثْمِتِـهْ لِمْحَرِّقِيِّـهْ

مِنْ الاحْبابْ فاحَتْ مِسْكْ وُعَنْبَرْ

وُمِنْ اِلخِلانْ وَرْدِهْ مْحَمِّدِيِّــهْ

***

جَزيْرَتْنِــهْ حَبِيْبَتْنِـهْ نِوِدْهِـهْ

وُجَنَّتْنِهْ فــي دِنْيَتْنِـهْ نِعِدْهِـهْ

هَواهَهْ في الشِتِهْ وِالصِيْفْ مَحْلاهْ

وُبَحْرْ اِلخِيْرْ مِنْ حُوْلْهِهْ يِحِدْهِـهْ

***

حَبِيْبَتْنِهْ وُمالْنِهْ غِيْرَهَهْ إِبْلادْ

وُدِنْيَتْنِهْ وُفِيْهِهْ اِلماي وِالزادْ

هِيِ البَحرينْ وُكِلْ مِنِّهْ يِحِبْهِهْ

وُهِيْ دارْ اِلعَرَبْ أَجْدادْ وَاحْفادْ

***

هِيَ بْلادِي وُمالي بُدْ عَنْهِـهْ

إِهِيْ مِنِّي وَانا يا ناسْ مِنْهِـهْ

وَانا لُوْ ساوُمُوْنِي قِلْتْ أَرْضِي

كِنُوْزْ اِلدِنْيِهْ ما تْعادِلْ ثَمَنْهِـهْ

***

نَقِيِّهْ مِثْلْ ماي اِلشِرْبْ وُأَكْثَرْ

زَكِيِّهْ مِثْـلْ اِلْـوَرْدْ لَحْمَــرْ

بِلادِي كِلِ شَي فِيْهِهْ أَحِبِّــهْ

وُحُبْهَهْ في وُسُطْ لِقْلُوْبْ يِكْبَرْ

خليفه العيسى


أرملة تأمل إدراج طلبها لبيت في 93 ضمن الدفعة المتوقع الإعلان عنها قريباً

 

الطلب الذي تقدمنا به لأجل الانتفاع بخدمة إسكانية لدى وزارة الإسكان يعود للعام 1993، وكان سابقا مسجلاً باسم والدنا المرحوم وحاليا تم استبداله باسم أمي الأرملة وكان الأمل يحدونا بأن يكون اسمنا مدرجا ضمن الفئة المنتفعة بخدمة خلال القوائم التي نشرت للاستفادة من المشاريع الإسكانية القادمة وتحديدا في المشاريع التي تقع بالقرب من مقر سكننا، وخاصة ان احد الموظفين في الوزارة قد وعدنا أثناء زيارتنا الدورية بغرض المراجعة والاستفسار عما آل إليه الطلب قال لنا «إن اسمنا سيكون ضمن الدفعة المقبلة والتي من المتوقع أن يعلن عنها في غضون 10 - 20 يوما». وكلنا أمل ورجاء ان يصبح الحلم حقيقة في ظل وضع مادي هش نعيشه تحت سقف شقة إيجار تستنزف من جيبنا مبلغا ليس باليسير، لذلك نأمل ان تترجم تلك الوعود الى حقيقة ونضمن ان يدرج اسمنا كمنتفعين بوحدة سكنية في مشروع إسكاني مقام حاليا في منطقتنا السنابس. ولكم جزيل الشكر والتقدير.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


انتظار ربع قرن على طلب الإسكان

 

تقدمت بطلب قسيمة إسكان منذ تاريخ 21 يوليو/ تموز العام 1988، ومللت من الانتظار والوعود الكاذبة من قبل وزارة الإسكان وبعد عشرات المرات من المراجعة وعدم المقدرة على بناء القسيمة تقدمت بطلب استبدال الطلب إلى قرض شراء بيت في تاريخ 15 يوليو العام 2011، وتوقعت بأن يدرج اسمي ضمن قائمة المستفيدين خلال العيد الوطني وذلك حسبما وعدت وزارة الإسكان إلا أنني تفاجأت أنني لم أتلقَّ أي رد ولم يدرج اسمي، وعند مراجعة الوزارة أخبروني أنه لا يوجد طلب تغيير! فما الحل يا وزارة الإسكان؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


المؤجر يهدد بطرد مفصول وينشد «الإسكان» توفير مأوى له مع أسرته تعفيه ذل الحاجة

 

أنا مواطن في الثلاثين من العمر متزوج ولدي طفلة واحدة في عامها الأول، بعد زواجي لم أستطع البقاء مع والديّ لضيق المنزل فاضطررت للانتقال للسكن في إحدى الشقق القديمة وهي في حكم الآيلة للسقوط إلى جانب ما تعجّ به من حشرات وقوارض، ولكنني عملت على تجهيزها وترتيبها لتلائم وضعي المعيشي، وقد قبلتُ بها نظراً لإيجارها الشهري المعقول وهو 70 ديناراً.

قبل عدّة أشهر تم فصلي من العمل جرّاء إغلاق المنشأة التي كنت أعمل فيها، ما شكّل لي محنة كبيرة بالنظر لكوني مسئولاً عن أسرة إلى جانب التزامي بدفع الإيجار، ظللت هذه الشهور وأنا أتدبّر مبلغ الإيجار، جزء منه من «علاوة الدعم المالي» وأحاول توفير الجزء الآخر من بعض الأعمال التي أؤديها للآخرين نظير أجر بسيط إلى جانب مثابرتي وجدّي في البحث بكل صبر وجد عن عمل آخر.

أكبر مشكلاتي تتمثل في أن صاحب العقار أبلغني قبل أيام أن عليّ أن أترك الشقة خلال شهرين وذلك لتغيّر المالك ووجود خطة لهدمها. وقد نزل عليّ هذا الخبر نزول الصاعقة، ووجدت نفسي غير قادر على التفكير أو تدبير أموري فأنا بالطبع لن أحصل على شقة أخرى بمبلغ الإيجار نفسه والذي لن أستطيع دفعه، ولاسيما أنني أدفع إيجار الشقة الحالية بشق النفس، وسأجد نفسي وأسرتي ننتقل إلى الشارع بعد انقضاء المدة المحددة.

قطعًا، أنا لا أطمع في أن احصل على وحدة سكنية بين يوم وليلة، فأنا واقعي وأعرف ان هذا الأمر يحتاج إلى بعض الوقت، أنا فقط أرجو أن توفّر لي وزارة الإسكان شقة إسكانية تأويني فيها أتمكن من دفع إيجارها، أو تشملني بالرأفة وذلك بأن يتم إدراجي ضمن قائمة مستحقي علاوة السكن لأتمكن من الانتقال إلى شقة أخرى أضمن لأسرتي الكرامة والسلامة.

أنا واثق تمام الثقة بأنكم لا تقبلون أن يتعرض أي مواطن للمهانة والتشرّد في هذا الوطن العزيز بكم، ولذا فأنا حين أوجّه خطابي فلعلمي بأنكم ستسارعون إلى نجدتي ومساعدتي على الخروج من هذه المحنة وأنتم خير من يوجّه له النداء وخير من يلبّيه.

(الاسم والعنوان لدى المحرر

العدد 3404 - الأحد 01 يناير 2012م الموافق 07 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً