حشرة غريبة تتكاثر في بيوت «مشروع الآيلة» بالمحرق

هي حشرة غريبة لم أعهدها من قبل، ولم أفقه ماهيتها سوى بعدما سكنت في منزلي الجديد الذي أدرج ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط، وشاء القدر أن ينجز البيت في غضون سنة واحدة، ولكن ياليته لم يجهز ونحن نعيش الأمرّين من بعد انتهاء تدشينه، فأولى وآخر هذه المشكلات التي بدأت أعاني منها بجدارة هي هذه الحشرة التي هي موضوع حديثنا السابق، أبرز مواصفات هذه الحشرة كالتالي، بداية ولادتها تكون سوداء اللون ومن ثم تتحول إلى اللون الأبيض وهي بحجم النملة أو أصغر، بدأت تتكاثر ويزداد وجودها خاصة بعد انتقالي للعيش في البيت الجديد والتي لم أكن أعرف لها أي معنى سابق إلا بعد الانتقال إلى هذا البيت الجديد، سطح جسدها ناعم ولكن سرعان ما تتحول إلى دبابيس تخدش أي عنصر خارجي، أثناء ملامسة طرفها تتخذ من شكل المكور (مدورة كروية) طريقة خاصة بها للدفاع عن نفسها، لقيت من ورائها أذية جسيمة وأصبت من جرائها بتقرحات جلدية كثيرة موزعة على أطراف جسدي وطالت أماكن حساسة، تواصلت مع قسم صحة البيئة مزودة إياهم بمواصفات هذه الحشرة المؤذية ولكن كل ما قاموا به فقط هو رش مبيد أشبه بالماء ولم تجد تلك المحاولات أي نفع وجدوى، والتي سرعان ما تكاثرت أكثرمن ذي قبل، والأدهى والأمر أن هذه الحشرات ليست متكاثرة فقط في محيط منزلي بأشمله بل طالت كل البيوت الجديدة التي أدرجت ضمن مشروع البيوت الآيلة والتي تقع في مجمع 206 طريق 617 بالمحرق... السؤال هو ما علاقة هذه الحشرات بالبيت الجديد، أليس من المفترض أن تختفي هذه الحشرات طالما المنزل مصنف ضمن البيوت حديثة الإنشاء؟! والتي تقع مهمة مراقبة تدشين وأعمال البناء على عاتق مجلس بلدي المحرق، والذي بدوره يكلف مقاولاً تناط إليه مهمة البناء وذلك وفق المقاييس والمواصفات الملائمة والمناسبة لضمان حياة أكثر رحباً للسكان القاطنين، كنت أظن أن البيت القديم الذي تم هدمه ويقع خلف منزلي تحديداً هو المسبب ومصدر تلك الحشرات ولكن قد أزيلت جميع أنقاضه فيما الحشرات مراوحة محلها، وكذلك جيراننا جلبوا لأنفسهم كلاب لتربيتها ومع الأذية المفرطة التي لحقت بنا من جراء هذه الحيوانات الأليفة تم التخلي عنها ولكن مازالت هذه الحشرات هي نفسها تتكاثر، ولم يعد لنا أي شيء يصلح للبقاء سواء من ملابس والتي سرعان ما تتلف بعدما تقضمها تلك الحشرات وتتحول إلى قطع قماش رثة وبالية أو جلود أجسادنا التي لم تسلم من لسعاتها وتسببت لنا بتقرحات جلدية أفضت إلى مكوثي بضعة أيام في سرير المستشفى لتلقي العلاج... لذلك السؤال الذي من المفترض أن يطرح إلى جنابة المسئولين في وزارة الصحة ممثلة بالبيئة الصحية لدراسة مصدر هذه الحشرة الغريبة، ومن أين تأتي؟ وكيف تتكاثر خاصة أن بيوتنا جديدة، ولم نكن نعاني منها سلفاً إبان ما كانت بيوتنا قديمة وآيلة للسقوط، ويا ترى السؤال الآخر هل لتلك الحشرة ارتباط وعلاقة بمكونات البناء المستخدمة في تشييد البيوت المدرجة ضمن مشروع الآيلة للسقوط وعلاقتها بجذب وتكاثر هذه النوعية من الحشرات الغريبة... هي أسئلة كثيرة أضعها بيد صناع القرار من أجل عمل ما يلزم على الجهات المعنية في الدولة اتخاذه من إجراءات رادعة ووقائية واحتياطية للقضاء على هذه الآفة والكشف عن مصدرها، وآثارها الصحية على السكان، ناهيك عن عرض الخطط المستقبلية التي تجنبنا منها ومن شأنها نضمن عدم تكاثرها وربما يقتضى الأمر إجراء تحقيق استقصائي بغرض التقصي والكشف على مصدرها كحشرة ومكونات بناء البيوت الآيلة التي ربما تكون مدعاة لجلب هذه النوعية من الحشرات الغريبة.

أم محمد

سواق صهاريج الري يطالبون «البلديات» بتغيير مسماهم الوظيفي وصرف علاوات الخطر والنوبات لهم

هي بعض الحقائق التي نشير إليها وهي واقعاً تخالف ما صدر لأجلها من وعود وتعهدات لأجل ترجمة ما هو المكتوب إلى واقع ملموس نأمل تحقيقه عاجلاً دون تسويف ومراوغة، فنحن مجموعة من سواق الشحن (صهاريج الري) التابعين لوزارة البلديات والزراعة نعمل بشكل ظاهر وجلي للعيان والمسئولين في مهنة قيادة صهاريج ري مزروعات ولكن نظرياً وورقياً فإنه ما هو مسجل في سجلاتنا الوظيفية هي مهن بتاتاً لا تحكي العمل الواقعي الذي نؤديه ونقوم به بشكل يومي، ومن الأجدى والأجدر أن تسري علينا تماماً معايير وشروط استحقاقات وظيفة سواق الشحن، وهي تسري على بقية سواق الشحن الثقيل أم الخفيف، سواء من علاوة خطر أم علاوة نوبة أم علاوة تلفون... كانت الوعود التي أطلقت لنا كسواق شحن خفيف أثناء توقيع عقد الوظيفة وتحديداً يوم 18 سبتمبر/ أيلول 2010 أنه بمجرد أن مضى 3 أشهر من العمل سيتم نقل وتغيير مسمانا الوظيفي من مسمى «بستاني» إلى مسمى سائق شحن أي كان نوعه ولكن حتى كتابة هذه السطور لم نتلمس أي شيء من هذه الوعود الواهية كي تترجم إلى أفعال، فيما نجد أن الأصوات البارزة حالياً جميعها تجمع على ضعف وصعوبة ترجمة تلك الوعود إلى واقع تطبيقي والسبب هو حسب كلام مديرنا المباشر «إنه عجز من المسئولين أنفسهم الذين أبدوا رفضه للفكرة بتاتاً دون ذكر الأسباب الوجيه لذلك الرفض»، ومن خلال هذه الأسطر نطرح رغبتنا الجامحة كموظفين فعلين في قيادة الشاحنات الصهاريج أن نحظى بالعلاوات التي تسري على بقية الموظفين العاملين في المهنة ذاتها حسب التصنيف والهيكل الوظيفي للمهنة سواء من علاوة خطر، إذ غالباً ما يكون وقت عملنا يتركز في الفترة الليلية وتحديداً من الساعة 11 مساءً حتى الخامسة صباحاً فيما نوبة أول ليل، تبدأ من الساعة 2 ظهراً حتى 9 مساءً، وتبقى فترة نوبة آخر الليل هي الأكثر تداولاًَ ما حدا بنا الأمر إلى ترك العمل بها والاكتفاء بالعمل على نوبة النهار (6 صباحاً حتى 2 ظهراً) منذ أربعة أشهر، وذلك احتجاجاً على رفض المسئولين في الوزارة الاستجابة لمطالبنا المتمثلة في منحنا حقوقنا من العلاوات السابقة الذكر وتغيير مسمياتنا الوظيفية من «بستاني» إلى «سواق شحن ثقيل أو خفيف». سواق الشحن الثقيل يعمل فقط اثنان وناهزت مدة عملهما نحو 4 سنوات وحالهما مراوح محله رغم الوعود السابقة أما سواق الشحن الخفيف هم ثلاثة و حالهم ذاته مراوح ولم يطرأ على أي منهم أي تغيير يلامس مسماهم الوظيفي أو حتى تقدير لهم ومنحهم علاوات الخطر التي يستحقونها في ظل عمل شاق غير مضمون العواقب والتحديات المستقبلية، ويا ترى إن وقع لا سمح الله حادث مروري، من يعوض السائق على ذلك طالما لا يحصل على تلك العلاوة، عوضاً على ان مهامنا اليومية تقوم أساساً على شغل وظيفة سائق بينما مسمياتنا مخالفة والتي هي مدونة باسم «بستاني»؟!

سواق صهاريج الري

(سواق خفيف)

والد الرياضي صالح مهدي يناشد المسئولين الإفراج عن ابنه المعيل الوحيد للأسرة

لا يسعني وأنا ارى نفسي محاطا بسيل من الآهات والمواجع إلا ان ابوح بما يختلج صدري وقلبي من حزن وكمد على فراق ابني نور عيني الذي يقبع ظلما في السجن وقد صدر بحقه في بادئ الامر حكم يقضي بسجنه 5 سنوات، ولكن مع تخفيف مدة الحكم خلال محكمة الاستئناف الى سنتين ونيف، فها أنذا اعيد الكرة مجددا مناشدا السلطات الافراج الفوري عن ابني الذي يشهد له تاريخه الرياضي بدماثة اخلاقه الرفيعة وطيبته السمحة، وانا من خلال هذه الأسطر أناشد انا والد المعتقل المسئولين الافراج عن ابني الرياضي صالح مهدي عيسى - اللاعب في فريق المحرق لكرة الطائرة - الذي يقبع حاليا في السجن منذ اعلان السلامة الوطنية خلال شهر ابريل/ نيسان 2011 بتهمة الاشتراك في 5 مسيرات شهدتها البحرين خلال فترة الاحتجاجات ومن ضمنها مسيرة الرياضيين.

ابني نور عيني هو العائل الوحيد للأسرة، كوني والده المتقاعد عن العمل، فيما راتبي التقاعدي لا يكفي لسد وتوفير جميع الاحتياجات الضرورية إلى الأسرة. وهو البكر في ترتيب اخوته ويعمل لدى احد القطاعات الخاصة ويعتبر الساعد الايمن لي في تدبير جميع شئون الأسرة.

والد الرياضي المعتقل

مهدي عيسى علي

يا عام

يا عام يذبحنا شجن لك عين تمضي وتستكين؟

لك عين بعد اللي جرى واللي حصل ترحل بعد؟

ياعام خَذ روحي ومضى يمشي على نعشي حزين

من قال حزنك لو طغى يشفع جنوني في الفقد

يا عام من بد السنين اللي مضت وأحلى السنين

مكتوب يا عام الفراق أفصل شعوري امن الجسد

أنا الذي ودّع وراحوا من حياته الأقربين

جيت أحتضنهم صاحت الأقدار حيّا اعلى البُعد

بنت المرخي