العدد 3410 - السبت 07 يناير 2012م الموافق 13 صفر 1433هـ

وزير الداخلية: حماية الناس واجب علينا وليس لدينا "مليشيات"

لدى لقائه أهالي قريتي دار كليب وشهركان

أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أن "تثبيت الأمن وحماية الناس وممتلكاتهم واجب علينا، فنحن قوة نظامية نعمل بكل وضوح وشفافية ولا يوجد لدينا كما يُدّعى عناصر (مليشيات)؛ بل إننا نمتلك والحمد لله القدرة والجاهزية للقيام بواجبنا لفرض النظام وتطبيق القانون، مع إيماننا بأن الحفاظ على السلم الاجتماعي لا يقتصر على تواجد قوات الأمن، وإنما يرتكز على الثقة والاحترام المتبادل بين الأهالي في أي منطقة كانت".
جاء ذلك خلال لقاء وزير الداخلية بمكتبه بديوان الوزارة عدداً من وجهاء أهالي قريتي دار كليب وشهركان، بحضور رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن، ومحافظ الشمالية جعفر حسن بن رجب، وذلك إثر ما وقع في هذه القرى من أعمال شغب ومصادمات من شأنها الإضرار بالسلم الأهلي، وتهديد حياة المواطنين والمقيمين، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتعطيل مصالح الناس.
وللوقوف على ما جرى، استمع الوزير إلى أهالي القريتين وتلمس احتياجاتهم الأمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار في هذه المناطق، وأشار الشيخ راشد بن عبدالله إلى أن "الحفاظ على السلم الاجتماعي لا يقتصر على تواجد قوات الأمن، وإنما يرتكز على الثقة والاحترام المتبادل بين الأهالي في أي منطقة كانت، وهذا ما نسعى إليه من خلال التواصل مع مكونات المجتمع، واضعين نصب أعيننا سلامة الوطن وصون وحدته وتماسك نسيجه"، موجهاً الحضور إلى ضرورة مراقبة سلوك الأبناء والمحافظة عليهم من ارتكاب الأعمال المخالفة للقانون.
ومن جانبهم، أكدَّ وجهاء قريتي دار كليب وشهركان على رفضهم القاطع لكل ما تتعرض له القريتان من أعمال عنف وشغب، وشجبهم الأكيد لأعمال التحريض والتخريب، معربين عن إخلاصهم وولائهم لجلالة الملك، وأنهم سيبذلون أقصى الجهود في توجيه النصح للناشئة بالكف عن أعمال التخريب الناجمة عن ممارسات التحريض، ومساعدة رجال الشرطة والتواصل معهم لتظل القريتان آمنتين، وأهلهما يتمتعون بالاستقرار والطمأنينة.
حضر اللقاء المنسق العام للمحافظات العميد حسن عيسى الصميم، ومدير إدارة الإعلام الأمني.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 28 | 4:27 م

      الاشباح الجبناء

      هؤلاء هم أجبن من أن يفعلوا كل هدا التخريب ولايوجد من يساندهم .هؤلاء أعرفهم جميعا جبناء لايخرجون ألا في الظلام وهناك من يحمي ضهرهم .

    • زائر 23 | 1:05 م

      فالمصيبة أعظم

      إذا كنت لا تدري بما حدث في داركليب فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم يا سعادة الوزير !

    • زائر 20 | 12:23 م

      سبحان الله

      لماذا لا يقوم اهالي دار كليب و شهركان بتنديد و رفض اعمال التخريب التي يقوم فيها بعض الشباب من حرق للاطارات و اغلاق الشوارع بالحصى و الحطب

    • زائر 13 | 11:27 ص

      مواطن

      وماذا عن الصور والفيديو الذى تظهر رجال الامن الشغب وهم مع الذين كانوا يكسرون السيارات والمنازل ولا يحركون ساكنا
      فلماذا لم يقوموا بحماية الناس يا سعادة الوزير ؟؟؟

    • زائر 14 | 11:27 ص

      سبحان الله

      الاحداث التي تحدث يوميا في القرى هؤلاء هم الميلشيات التي تغضون الطرف عنها

    • زائر 11 | 11:06 ص

      من قاموا بالهجوم

      لا شك بأن من قام بالهجوم ليسوا من أبناء البلد الأصليين لذلك إجتمع الكل على إيذاء أبناء البلد

    • زائر 10 | 10:36 ص

      يا سعادة الوزير

      لم يكن هناك مصادمات بين الاهالي و انما مجموعة دخلت القريتين لتعيث فيها فساداً تحت مرأى من رجال الامن الذين لم يحركوا ساكناً .. هل سيحاكمون هؤلاء الشرمذة؟ هل سيتم محاسبة رجال الامن الذين لم يقوموا بواجبهم؟ هل سيتم تعويض الاهالي ؟ 

    • زائر 9 | 10:32 ص

      أعمال عنف وشغب0

      هذا هو المفتاح عندما تخرج كلمات الشجب لأعمال التحريض والتخريب وتوجيه النصح الى الناشئة هو السبيل لفرض الهدوء والطمانينة وعلى السادة الوجهاء نقل هذه الكلمات الى جميع القرى لوقف هذه ألأعمال حتى ياتي ألأستقرار للجميع ومساعدة رجال ألأمن لبسط الطمأنينة فى ربوع البلاد0

    • زائر 7 | 9:56 ص

      ؟

      و هل رمي الأسياخ و المولوتوفات و التلفظ بالألفاظ البذيئة و الحركات اللا أخلاقية من أفعال رجال الأمن أم من أفعال الميليشيات

    • زائر 6 | 9:51 ص

      بحريني مقهور حده .

      عجل ماذا تسمي الذين يخرجون و يهاجمون القرى في المنطقة الغربية بحماية رجال الأمن في كل ليلة ؟؟؟ .
      رجاءا أخمدوا نار الفتنة الطائفية في البلد .

    • زائر 5 | 9:42 ص

      لنفترض انهم ليسوا ميليشيات

      ياوزير الداخلية أي مصطلح نستخدم معهم وماهو سبب تواجدهم ومن هو من يستخدمهم ولماذا قوات الأمن لا تمنعهم كل هاذي أسأئلة يجب الأجابه عليها أذا كنا في ((دولة المؤسسات والقانون)).

    • زائر 4 | 9:41 ص

      الشرطة تحمي المليشيات

      نحن ننتظر الجواب يا سعادة الوزير ماذا تعني وجود قوات الامن مع مدنيين مسلحين بالعصي و الحديد و الحجاره و الملتوف ما معنى كل هذا لماذا يتم الاعتداء على بيوت المواطنين و سياراتهم بوجود قوات الشرطه دون ان تتحرك فقط تتفرج و تحمي المعتدين اليسى المعتدين بحمايه الشرطه حسب ما شاهدناه في الصور و الفيديو و حسب ما نقله لنا اهلنا في مدينة حمد و في دار كليب لماذا لا يتم تفريق المليشيات التي تتجمع بالقرب من دوار 22 لمذا الشرطه تقفمعهم و تساندهم و تحميهم ؟؟

    • زائر 3 | 9:41 ص

      ليس لديكم

      ليس لديكم مليشيات ، كما لم يستشهد احد بسجونكم ، كما لم تضرب النساء ومنهم زينب الخواجه ، كما لم يضرب الناشط نبيل رجب ، كما لم تغرقوا المناطق السكنية بالغازات السامه ، كما ان رجال الداخليه غير ..... بل اخوانكم ، مللنا ......

    • زائر 2 | 9:38 ص

      قوية

      قوية

    • زائر 1 | 9:33 ص

      سؤال حيّر آينشتاين

      ليش (البواسل) قعدوا يطالعون فيهم بدون ما يحركون ساكن؟ مو هذي أعمال شغب وتخريب واعتداء على الآمنين؟ لو مستعدين بس تطلقون في هالمسيل على ناس وناس؟؟؟

اقرأ ايضاً