العدد 3411 - الأحد 08 يناير 2012م الموافق 14 صفر 1433هـ

شكاوى من انتشار «مسيلات الدموع»... و«البحرينية لحقوق الإنسان» تطالب بوقف إلقائها على المنازل

اشتكى الكثير من أهالي القرى الواقعة على شارع البديع أمس الأحد (8 يناير/ كانون الثاني 2012) من كثافة الغازات المسيلة للدموع التي غطت أجواء القرى.

من جهتها، طالبت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان قوات الأمن بالتقيد بما جاء في المدونة الدولية لقواعد وسلوك الموظفين المكلفين إنفاذ القوانين المعتمدة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، من قواعد حاكمة لسلوك جميع الموظفين المكلفين إنفاذ القوانين، ووقف إلقاء مسيلات الدموع وغيرها من الغازات الخانقة على المنازل، ووقف تخريب الممتلكات في البيوت وتقديم المتسببين في إحداث حرائق المنازل وإتلاف الممتلكات داخل البيوت إلى العدالة وتعويض أصحابها ماديّاً.

وذكرت الجمعية في بيان لها أمس، أن «بعض المنازل تعرضت نتيجة إلقاء الغازات المسيلة للدموع بداخلها لحريق أتى على جميع محتويات أحدها في منطقة الصالحية، وأصبح القاطنون في المنزل وعددهم 20 فرداً من دون مأوى، وكذلك تعرضت مناطق الشاخورة والمعامير وداركليب، ومناطق أخرى لاستخدام القوة المفرطة وسوء المعاملة وتخريب الممتلكات الخاصة واختناق الأطفال والرجال المسنين والنساء».

ودعت قوات الأمن إلى احترام مدونة قواعد وسلوك الموظفين المكلفين إنفاذ القوانين المعتمدة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار 34/169 بتاريخ 17 ديسمبر/ كانون الأول 1979، والملزمة لجميع أعضاء هذه المنظمة الدولية، وذلك وفقا لما نصت عليه المادة (2) والتي تقضي بأن «يحترم الموظفون المكلفون إنفاذ القوانين، أثناء قيامهم بواجباتهم، الكرامة الإنسانية ويحمونها، ويحافظون على حقوق الإنسان لكل الأشخاص ويوطدونها»

العدد 3411 - الأحد 08 يناير 2012م الموافق 14 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 19 | 4:12 ص

      الى رقم 3

      ياريت تقرأ الخبر كله :
      ووقف إلقاء مسيلات الدموع وغيرها من الغازات الخانقة على المنازل، ووقف تخريب الممتلكات في البيوت وتقديم المتسببين في إحداث حرائق المنازل وإتلاف الممتلكات داخل البيوت إلى العدالة وتعويض أصحابها ماديّاً.

    • زائر 14 | 3:29 ص

      تعودنا

      صار لينا يومين ماشمينا المسيلات عسى ماشر يا وزارة الداخليه ليكون غضبانين عليها ؟؟؟ ترى بسرعه لا تخلونا بدون مسيلات ترى ادما عليها يوم اللى مانشمها مانعرف انام .

    • زائر 12 | 2:42 ص

      غازات لا يمكن السيطرة عليها

      سابق كان يمكن إخماد قنابل المسيل الدموع بسكب الماء عليها، الحين غاز CS خانق ويسبب وجع بالرأس مباشرة وأما الغاز الأصفر مصيبة الحل الممكن هو الابتعاد والهروب من المنطقة التي يتواجد فيها الغاز

    • زائر 11 | 2:37 ص

      هجرنا البيت

      بعد سقوط قناني الغازات الخانقة في المنزل اضطرنا لهجر المنزل لمدة أسبوع ولازال المكان غير صالح للسكن من جراء روائح الغازات إضافة إلى استمرار طلق في المنطقة الذي يتسرب إلى داخل المبنى مع كل المحاولات لحجب كل أمكان تسرب الغاز

    • زائر 9 | 2:26 ص

      دعوة للوسط

      من هنا وكما اصابنا وأصابكم ندعوا الوسط أن يعطي الأولوية لقضية طلق الغازات الخانقة على المناطق السكنية بشكل يومي لكي تلتزم الجهات الرسمية بمعايير الدولية لتفريق المتظاهرين

    • زائر 8 | 2:21 ص

      إلى من يهمه الأمر

      من كثير ما أصاب الناس من الغازات الخانقة مجهولة المُصنع وتعرض حياتهم للموت بدأ الكثير يدعو الله أن يهلك المسئول عن أطلاقها على المساكن خنقا عاجلا

    • زائر 7 | 2:12 ص

      الظاهر مخزون الدولة

      من الغازات السامة كبير لذلك يتم تغريق المناطق بها ومن المصدر ( الدولة الأكثر قلقلاً في العالم أمريكا )

    • زائر 6 | 1:45 ص

      هم خلو ديره ما امطروها غازات سامه.؟ بني جمره و شارع البديع و دار جليب ستره و الدير والسيارات تتكسر وممتلكات الاهالي هذي على ظهر من الي يسويها غير الضحيه الناس تتعرض للاختناقات غازات سامه يلقونها بالبيوت شالمبرر .!!!! المفروض القانون اذا وجد هذا لو وجد عاد المفروض يتحاسبون من القوها بالمنازل وكسرو الممتلكات موجايين بس تمنعون لايبقونها وهم تسببو بالامراض للناس ولاحياة لمن تنادي

    • زائر 5 | 1:33 ص

      تطالب بوقف إلقائها ...هههههههههههههههههههه

      يجب أن تطالب بمحاسبة من القاء هذه القنابل في المنازل.. فالاطفال قتلت وتعرضت لعدة أمراض..

    • زائر 3 | 12:53 ص

      مواطن

      مازل اخاف ان اشتقي في اي مركز شرطة عن دالك

    • زائر 2 | 12:28 ص

      ما لك احد

      لا حياة لمن تنادي

اقرأ ايضاً