يُفتتح صباح اليوم الثلثاء (17 يناير/ كانون الثاني 2012) مؤتمر «الأمن الوطني والأمن الإقليمي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية: رؤية من الداخل»، الذي ينظمه مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة.

وقال رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية محمد عبدالغفار إن هذا المؤتمر يسعى إلى تناول المشكلات التي تهدد أمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على ضوء المستجدات الراهنة، ومحاولة تقديم رؤى عملية للتحديات التي تواجهه دول مجلس التعاون.

ويتحدث في جلسة افتتاح المؤتمر المنعقد في المنامة رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، ومستشار جلالة الملك للشئون الثقافية والعلمية محمد جابر الأنصاري، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف راشد الزياني، وقائد عام شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان.

كما يشارك في هذا المؤتمر نخبة من المسئولين والمثقفين الخليجيين من أهل الفكر والاختصاص، فيما سيختتم المؤتمر بجلسة نقاش عام يحاول المشاركون من خلالها الخروج برؤية عملية لأمن دول مجلس التعاون بمفهومه الاستراتيجي الشامل.

ويناقش المؤتمر الذي تُعقد جلساته خلال يومين محاور مهمة، إذ ستنفرد الجلسة الأولى بمناقشة محور الأمن الوطني والأمن الإقليمي من منظور جيوسياسي، سيتحدث فيها رئيس المركز الدبلوماسي للدراسات الإستراتيجية عبدالله يعقوب بشارة، ورئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة محمد عبد الغفار.

أما ثاني جلسات المؤتمر فستناقش التهديدات الداخلية والخارجية لأمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسيتحدث فيها أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة الكويت محمد غانم الرميحي، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات العربية المتحدة عبدالخالق عبدالله، ورئيس تحرير صحيفة «الشرق الأوسط» طارق الحميد.

أما الجلسة الثالثة فستتناول محور نحو تشكيل مفهوم استراتيجي للأمن الإقليمي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، سيتحدث فيها رئيس ومؤسس مركز الخليج للأبحاث عبدالعزيز عثمان بن صقر، ورئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية اللواء ركن أنور ماجد عشقي.

يشار إلى أن مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة، نظم مؤتمراً دولياً بعنوان «أمن الطاقة: آفاق التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية»، بالتعاون مع كل من الاتحاد الأوروبي ومركز الخليج للأبحاث في العام 2010