شهدت عمليات تدمير منازل تعود لفلسطينيين من جانب السلطات الإسرائيلية "زيادة كبيرة" العام الماضي، مرغمة أكثر من ألف شخص على مغادرة بيوتهم، كما أعلنت الأمم المتحدة اليوم (الجمعة).
ودعا منسق الأعمال الإنسانية في الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية ماكسويل غايلارد إسرائيل إلى "وضع حد فوري" لعمليات التدمير هذه. وقال في بيان إن "إسرائيل وبصفتها قوة احتلال، تتحمل مسئولية أساسية في حماية السكان المدنيين الفلسطينيين الخاضعين لسيطرتها".
وبحسب مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة، فقد تم تدمير حوالي 622 منزلاً لعائلات فلسطينية ما أرغم حوالي 1100 شخص نصفهم من الأطفال على الرحيل، في حين أن عشرات الآلاف الآخرين مهددون بمواجهة المصير نفسه.
وأثناء زيارة الخميس إلى قرية عناتا قرب القدس حيث تم تدمير سبعة منازل لفلسطينيين، علم غايلارد "أن جرافات وجنوداً وصلوا ليلة 23 يناير/ كانون الثاني وطردوا 52 شخصاً بينهم 29 طفلاً من منازلهم التي جرى تدميرها لاحقاً"، بحسب البيان.
يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية الأسبوع المقبل لتشجيع استئناف عملية السلام.