استدعت وزارة الخارجية ظهر أمس الاثنين (30 يناير/ كانون الثاني 2012)، القائم بأعمال السفارة العراقية نجلاء ثامر محمود، وأبلغتها عن اتخاذ العراق الشقيق مواقف غير بناءة من خلال تصريحات المسئولين والزعماء السياسيين والدينيين ومنهم (السيد) مقتدى الصدر، الذي دأب على الإدلاء بتصريحات غير مسئولة تجاه مملكة البحرين وشعبها وما تضمنته من دعوات شقاق وفرقة بين أبناء الشعب البحريني، بما يشكل تدخلاً سافراً في الشئون الداخلية لمملكة البحرين التي ترفضها رفضاً باتّاً وتدينها بشدة.
ودعت وزارة الخارجية العراق الشقيق إلى أن يتحمل المسئولية الكاملة تجاه هذه التصريحات التي تمس سيادة مملكة البحرين واستقرارها، ولا تساهم في تطوير العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين وتزيد من التوتر وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي الوقت ذاته، أكدت الوزارة أن مملكة البحرين تحمل لحكومة العراق وشعبها الشقيق تقديراً كبيراً، وتحرص دائماً على الوقوف معه ومساندته والالتزام بسيادته ووحدة أراضيه، والتأكيد الدائم على دوره في الإطار العربي وأهمية اضطلاعه بمسئولياته لتعزيز وحدته واستقراره وازدهاره ومد جسور الثقة مع الدول المجاورة، وذلك تعزيزاً لمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية
العدد 3433 - الإثنين 30 يناير 2012م الموافق 07 ربيع الاول 1433هـ
لا للطائفية
احتجاجات في غير محلها تحلوا بالأخلاق واحترام الناس. احنا موحشرات