العدد 3433 - الإثنين 30 يناير 2012م الموافق 07 ربيع الاول 1433هـ

الكويت ستوقع اتفاقا مع الصين وتوتال لزيادة طاقتها النفطية

قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية اليوم الثلثاء إن الكويت التي يقترب إنتاجها النفطي من طاقته القصوى تنوي زيادة الإنتاج وتعزيز أنشطة التكرير في الداخل والخارج. وفيما يتعلق بمجال التكرير تشارك مؤسسة البترول الكويتية بالفعل في مشروع مشترك مع سينوبك الصينية وأدخلت الآن توتال الفرنسية كشريك بحصة أقلية في المشروع الذي يتكلف تسعة مليارات دولار. وقال فاروق الزنكي للصحفيين على هامش مؤتمر للنفط إن الطرفين أوشكا على توقيع مذكرة تفاهم. وقالت مصادر بالصناعة إن من المرجح أن تكون الحصة في حدود 20 بالمئة.

وتشارك مؤسسة البترول الكويتية شركة سينوبك الصينية مناصفة في مشروع لبناء مصفاة بطاقة 300 ألف برميل يوميا ومجمع لإنتاج الايثيلين بطاقة مليون طن سنويا في مدينة تشانجيانغ في جنوب البلاد. وتخطط الكويت أيضا لبناء مصفاة بطاقة 200 ألف برميل يوميا في فيتنام. وتستهدف الكويت تلك الأسواق الناشئة لضمان منافذ لخامها الثقيل. وفي 2009 حاولت مؤسسة البترول الكويتية اجتذاب رويال داتش شل وداو كيميكال للمساعدة في تمويل المشروع لكن هذه الجهود لم تنجح. وتخطط الكويت عضو منظمة أوبك للاستفادة من احتياطياتها من الخام الثقيل والاحتياطيات الجديدة المكتشفة في إطار خطتها لزيادة طاقتها الإنتاجية بمقدار مليون برميل يوميا إلى أربعة ملايين برميل يوميا بحلول عام 2020. وقال الزنكي إنه رغم ذلك فإن الكويت تنتج في الوقت الحاضر قرب طاقتها القصوى وستجد صعوبة في زيادة الإنتاج أو تلبية طلبات لكميات إضافية. وأضاف أن الكويت تضخ نحو 2.9 مليون برميل يوميا بينما تبلغ طاقتها القصوى أعلى قليلا من ثلاثة ملايين برميل يوميا ويشمل ذلك إنتاج المنطقة المحايدة التي تتشارك فيها مع السعودية. وردا على سؤال عن طلب العملاء كميات إضافية قال الزنكي إن تلبية ذلك على أسس مستدامة سيكون صعبا حيث سيظل الإنتاج كما هو. ويتمثل هدف الكويت الرئيسي في الحفاظ على الطاقة الإنتاجية الحالية من خلال تحسين استخراج النفط بشكل أساسي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً