طالب المواطن عبدالله خليل الحبيب من قرية سماهيج، الجهات المعنية في وزارة الداخلية بالموافقة على إتمام إجراءات زواج ابنه «ياسر» والمحكوم عليه بالسجن مدة 3 سنوات بتهمة المشاركة بمسيرة الحداد خلال اليوم الذي أعلنه عاهل البلاد يوماً للحداد على الضحايا في العام الماضي.

وأضاف الوالد «ابني من الذين خدموا هذا الوطن بإخلاص، حيث إنه يعمل في سلك الشرطة ورغم ذلك تم استدعاؤه من قبل السلطات الأمنية بشهر يونيو/ حزيران الماضي، وتم الحكم عليه 3 سنوات مع الفصل من الخدمة العسكرية وذلك بتهمة المشاركة في المسيرة التي تم تنظيمها في اليوم الذي أعلنه جلالة الملك يوم حداد على الضحايا».

وتابع الحبيب «كان ابني على وشك إتمام إجراءات الزواج عندما تم استدعاؤه ليقضي فترة الحكم عليه ولهذا تقدمت برسالة للجهات المعنية بوزارة الداخلية حتى يتم السماح لابني إتمام إجراءات الزواج من فحص وبقية الأمور المتبعة بمثل هذه الحالات، إذ لا يعقل أن يبقى مصير البنت معلقاً لمدة 3 سنوات، ولهذا أتمنى من المسئولين بالمحكمة وأتمنى من المسئولين بوزارة الداخلية الموافقة على رسالتنا لإتمام إجراءات زواج ابني»