العدد 3442 - الأربعاء 08 فبراير 2012م الموافق 16 ربيع الاول 1433هـ

في البحث عن تسوية سياسية

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

الوضع البحريني اضطرب بما فيه الكفاية، وعام من هذه الاضطرابات كافية لإقناع كلِّ محبٍّ لوطنه بأنّ المخرج لن يكون عبر الحلول الأمنية ولن يكون عبر إذلال فئة على حساب أخرى، ولن يكون عبر إلغاء هذا الطرف لذاك... وإذا كنا سنستمع إلى نصائح المحبين من كل أنحاء العالم، ولاسيما أصدقاء الحكم والحريصين على أمنه واستقراره سواء كانوا من دول الجوار أو من الدول المتقدمة، فإن الجميع يحث الأطراف البحرينية نحو «تسوية سياسية»، وأن هذه التسوية يجب أن تكون «صناعة بحرينية»، وفي هذه الحال فإننا نحفظ أمن بلادنا ونضمن حقوق المجتمع، ونحمي سيادة البلاد من فرض حلول إقليمية أو دولية قد تأتي بنحو لا يتمنّاه أيّ طرف من الأطراف الفاعلة حالياً على مستوى الدولة أو المجتمع.

ما يجري في البحرين ليس أمراً مستغرباً، وإنما المستغرب هو أن نعجز عن إيجاد الحل السياسي ونصر على الحلول التي ثبت بطلانها وثبت أنها لا يمكن أن تحقق أمناً واستقراراً لأحد.

بلدان كثيرة مرت باضطرابات من النوع الذي تشهده بلادنا، واستطاعت أن تعالجها من دون تدخُّل الخارج فيها. ومن دون شك، فإنَّ أيّة تسوية تحتاج إلى مسارات وحوارات عملية، رسمية وغير رسمية، ومفاوضات بين النخب المؤثرة والجماعات الباحثة عن حل مع أركان الدولة المسئولة عن مفاصل السلطة.

البحث عن تسوية يحتاج إلى إصرار على الحل السلمي القائم على اتفاقات وتفاهم بين النخب السياسية النابذة للعنف والمؤمنة بأهمية وضرورة الانتقال من النمط الاستبدادي في السلطة إلى بيئة تعددية.

الخيار الآخر هو استمرار الوضع المؤلم حاليّاً وما يستتبعه من آلام ومن استنزاف لإمكانات البلاد وتشويه لسمعتها واهتزاز لمكانتها الاقتصادية، وانهيار للعلاقات الاجتماعية وتفتيت للمناطق السكنية عبر إقامة جدران فاصلة وأسلاك شائكة ونقاط تفتيش وحراسات على مدار الساعة في كل زاوية وعند كل تقاطع، وغلق لأهم منافذ العاصمة، وتسييج مناطق بأكملها بحيث تتحول هذه البلاد الصغيرة والجميلة إلى جحيم لكل من يعيش فيها.

التسويات السياسية هي بالضرورة تفاهمات بين الأطراف الفاعلة المؤمنة بضرورة إنهاء الصراع، واعتماد مواثيق حقوق الإنسان والمعايير الدولية لمنع الصراعات العنيفة والحد من نفوذ أصحاب المصالح الخاصة أو مروجي دعوات الكراهية. هذه التسويات لا تقوم إلا على من يمتلك شعوراً قويّاً وقناعة راسخة بالعيش المشترك مع الآخر

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3442 - الأربعاء 08 فبراير 2012م الموافق 16 ربيع الاول 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 56 | 12:30 م

      سنة الحياة

      ما يحدث هو سنة الحياة وهدم لحالة الركود وتأكد -طال الزمن ام قصر- اننا نسير نحو الافضل بإذن الله والأيام بيننا وأما اصحاب المصالح الضيقة فلا مكان لهم في زمن قوة الكلمة لا قوة السلاح

    • زائر 54 | 8:03 ص

      لا تخاف

      دكتور لا تخاف الاتحاد علي الابواب بتسمع اخبار زينة وسوف تظهر الرجال الشرفاء

    • زائر 53 | 7:47 ص

      آهٌ آه

      آهٌ آه


      وا أسفــــــــــــــاه


      وا ويلاه

      وا خسارتاه


      أيها البحرين الحبيبه

      أيتها الأرض الطيبة

      أيها الكرماء الشرفاء على أرضها

      أنا لم أرض بأن أعيش هذا الوضع

      فسامحيني

      لعل الحياة أغرتني فأنستني آخرتي

      لعل قابوسا أجهز على نفسي وقلبي وروحي

      أرجوا من المختصين مساعدتنا بالحل وشكرا

    • زائر 51 | 7:23 ص

      سلامتك

      أبشرك يا دكتور ان لا حلول إقليمية او دولية ممكنه في البحرين وما في داعى الرهان على ذلك . بارك الله في شعب البحرين ألوفا وفي بلدان الخليج عمقها الاستراتيجى وفي المملكة السعودية وبو متعب . وغير ذلك أمينات . بلداننا تقرر اليوم مصير المنطقة والعالم فأبشر وا خيرا

    • زائر 50 | 7:17 ص

      شكراً لك يا دكتور علي طرح الموضوع

      انا علي يقين باًن شعب البحرين بأكملة سنته وشيعتة قادرين الي الوصول الي حل ولكن يجب علينا جميعاً عدم الأستماع الي مؤججين الفتن من المذهبين وخصوصاً الذين يعتلون المنابر .

    • زائر 49 | 6:27 ص

      #24

      #24 good moorning

    • زائر 48 | 6:23 ص

      to visitor # 24

      your talking bad

    • زائر 47 | 6:20 ص

      albeem

      أن تكون «صناعة بحرينية...made in bahrain ..very good artcle Dr.Manssor

    • زائر 46 | 6:08 ص

      كلمة سيد المقاومة :-

      اذا اردنا ان نخرج من الازمة علينا ان لا ندخل في التفاصيل فالاخطاء تقع من الجميع و المراوحة في تبادل التهم لن يفرز حلاً,,,,,
      الا تحلمون بوطن مستقر يعيش فيه الجميع ,,,,

      فلناخذ بالاسباب و ارجو منكم التمعن في كلام "رقم 30" 100% صح

    • زائر 45 | 5:46 ص

      28

      اطلب ترخيص اولا" بعدين شوف مكان ما تزعج من حوليك ..من قايلك انه الكل يمبي يتظاهر..انت فرغان غيرك مو فرغان وعنده مشاكل توصيل أعيال ومدارس ومستشفي..أقولك خلهم عن بابكم واطلب تصريح وتحمل لو أخطأو

    • زائر 44 | 5:43 ص

      يا 28 انه دمستان

      وحنا واجد منا متضايقين من أعمال الطايشة للشباب المتهور...وش نسوي ما نقدر نكلمهم ون كلمناهم نخاف واجد الي يتصلون في الشرطة ويقولون ليهم

    • زائر 43 | 5:40 ص

      رقم 24

      لن نتجادل معك اخي على من كان السبب فهو كمن يجادل "الدجاجة قبل ام البيضة",,,,؟!

      و لكن الا تتفق معي بان :-
      لا وطن بلا استقرار,,,
      و لا استقرار بلا عدل(عدلت فنمت),,,,
      و لا عدل إلا بالانصاف و اعطاء الحقوق,,,,

      إذا اتفقنا على هذه المعادلة ربح الوطن و ابناءه,,,,

    • زائر 41 | 5:32 ص

      زائر 24 و25 قصدكم صيروا صم بكم عمي

      المطالب السلمية ليش تضرب من الأمن خلوا الناس تعبر عن مطالبها بحرية ولن يحدث شيء ،، لكن ما ان يخرج مطالب الا والأمن على رأسه شيلوا ها لمظاهر الأمنية عن القرى ولن يحدث شيء ال بالسلمية

    • زائر 39 | 5:22 ص

      نعم 24 كلنا معاك

      شيلو التعصب والسماع بأذن واحدة

    • زائر 35 | 5:08 ص

      سماء - البحرين (الوسط هو الحل)

      دكتورنا الوسطى- الوطنى, الحل يبداء من جريدة الوسط, هذة الحلول المقترحة عبر المقالات اليومية الصغيرة فى حجمها الكبيرة فى معانيها, هذة المقالات رخيصة الثمن وغنية المعنى لأنها ترتكز على نية صادقة,امينة بحرينية أصيلة وليست مزيفة او مستوردة, لا ترجوا مزيد من المناصب, انها هذة الجريدة الوسطية بطاقمها "الوطنى الحر". هذة رسالة موجة لرؤساء اللجان المتعددة اللتى الى يومنا هذا لم ترى اشراقة الصباح. أقتراحى هو فهم المقالات أو أصحابها بدون خسارة ملاين الدولارات والرجوع الى نقطة الصفر.

    • زائر 34 | 5:03 ص

      ما نراه يدكتور من استعداد أمني في الشوارع لا يشي بخير

      نقاط التفتيش عادت والحواجز وضعت في الشوارع والأمن يجوب القرى بأكثر ما كان والعيون في كل مكان وووووووو وهذا لا ينبيء عن نيات تصالح أو مصالحة بل تصعيد نسأل الله ان يستر علينا منه اذا كانت الدولة وهي المناط بها المبادرة تحشّد أمنيا فمن هو الذي سيبادر للحل .

    • زائر 32 | 4:40 ص

      اوقفوا احداث الشغب ولن تروا الشرطة

      زائر 29 أنت ممن تقرأ الرواية من صفحاتها الأخيرة وليس من فصلها الأخير! بالله عليك كيف تناسيت أو تعاميت عن الهجمة الوحشية الدموية الشرسة للاجهزة الأمنية على المنطلقات السلمية يوم 14 فبراير 2011 وعميت عن سقوط الضحايا الأبرياء وتريد من الناس أن يكونوا كالنعاج؟ الحركة سلمية بحتة، وكل مظاهر العنف انما هي متولدة بسبب القمع الوحشي والاستهانة بدماء وكيان طائفة رئيسة في البلد.. تعاميت عن الهجوم على منازل الآمنين ولصقت التهمة بالمهجوم عليه وكأنك تريده خانعاً بلا حياة.

    • زائر 31 | 4:40 ص

      يا 23

      الذين يقومون بأعمال الشغب أطفال أكثرهم....ويزج بهم من دون يعلمو ما هي المكاسب وراء ذلك وثبت بالمال....هل أحد يرضي لأطفاله هكذا عمل؟ وبعدين أهل القري يتصلون ويتنجدون بالشرطة لفتح الطرق لهم ويخافون أن يكلموهم....لاكن تلك الرجال التي تستخدمهم كونه صغير والحكم مخفف وفي حالة تعرض للأذي قالو هذوله جهال يستخدم معهم افراط في القوة...يعني خلوهم علي كيفهم...فليتقو الله في ابنائهم وبلدهم

    • زائر 29 | 3:11 ص

      اوقفوا احداث الشغب ولن تروا الشرطة ابدا !

      تتكلمون عن الحل الامني وكأنه هو السبب! دائما تنظرون لردة الفعل وتنسون الفعل.لن يكون هناك تواجد لرجال الامن مالم يكن هناك شغب في كل زاوية من القرى! معادلة بسيطة جدا ولكن لا اعلم لماذا لا ترونها! فليتوقف مروجوا الشغب وفاعلوه ولن تروا ولا نصف شرطي فالشارع وسيعم الامن من تلقاء نفسه وبدون تدخل اجهزة الشرطة! اهذا المطلب صعب؟ لا اعتقد كذلك.ولكن هناك من يستفيد من افتعال الفوضى ولذلك نحن لا نراها تتوقف! قفوا وانظروا بأنفسكم واحكموا بعقولكم.هل يجوز شرعا وضع الاذى فالطريق؟ الله سبحانه ورسوله لايرضوها!

    • زائر 27 | 2:53 ص

      للتميز بين المحب لوطنه و غير المحب:-

      من يسعى للخروج من الأزمة و لو بخسارة شيء و لكن فليربح الوطن ,,,
      من يقدم مصلحة الوطن على مصالحه الشخصية,,,
      أما من استفاد من الوضع الفاسد و المأزوم ,,,,
      فسيظل واقف كحجرة عثر لكل من يتقدم,,,,

    • زائر 26 | 2:23 ص

      الحل الامني

      هو الحل اذا ما عندنا غير الوامه اللي اندور فيها على الاقل الخسائر اقل او الشعب باطيافه يجلس على الطاوله ولو سمحتو نبي وجوه جديده لا نسوي نفس اغلاط اخوانه الفلسطينين تمنياتي للجميع بشهر امن مليئ بالحب والثقه

    • زائر 25 | 2:14 ص

      شكرا لك على حملك هم الوطن والمواطن

      كلمات من قلب محب لوطنه ومواطنيه غيور على وطنه واهله

      الحل ليس عصي على أهل الوطن بشرط أن يكنوا له الحب ويغلب حبه حبهم لانفسهم .

      استمرار ما نحن فيه لا يريح الجميع اذن المطلوب من الجميع التفاني والاخلاص في ايجاد الحل لما يمر به الوطن والحل ليس يعصي على رجال الوطن المخلصين المحبين الذين يعمر الحب قلوبهم

    • زائر 24 | 1:57 ص

      كلام منطقي وصحيح ولكن .....

      هناك من لا يريد ان يسمع صوت الشعب وكأن هذا الشعب وهذا الوطن لا يعني له اي شيء ..

    • زائر 23 | 1:52 ص

      بناء الثقة

      المشكلة يادكتورنا العزيز ليست في التسوية

      بل هي تكمن في اعادة الثقة والمصداقية. وكل يوم تتعمق جراء مايحصل من معالجة خاطئة بسبب الاصغاء الى اصوات الهلاك وعدم السماع اصوات العقل.عليك ان تقنع وتضمن لمن فقد الثقة عدم تكرر مايحدث ومعالجة ماحدث بعدل بحيث يشعر من فقدها بان هناك تغيير واستجابة ،العلاج ياتي من الرغبة الصادقة في التغيير وترك التفكير في المصالح الخاصة.

    • زائر 22 | 1:39 ص

      كلام جميل

      هذه كلمه تدل على الحس الوطني المتجذر فيك يا دكتور (شكرا لكم)

    • زائر 20 | 1:30 ص

      علينا ان نستخدم عقولنا في البحث عن الحل الاسمى والامثل في الدفاع عن الحقوق

      لن يكون الحل الأمني مجدي بل التركيز على حل مشاكل المواطن المعيشية من عمل وسكن وجعله يشعر بمواطنيته هي الاجدى ، في المقابل لن يكون مجدي ايضا اغلاق الشوارع في القرى واشعال الاطارات بالنيران واطلاق صيحات غير عقلانية بالعودة الى الدوار حتى لو تكلف دفع ثمن باهض من ازهاق الارواح واتلاف الممتلكات وتعميق شق الصف الوطني وتوطيد مفهوم الطائفية ، علينا ان نستخدم عقولنا في البحث عن الحل الامثل لسلك طريق النضال من اجل نيل الحقوق بالابتعاد عن التقليد الاعمى للثورات وعدم التعاطي مع دعوات العنف واشاعة الفوضى

    • زائر 19 | 1:25 ص

      الحكم يحتاج لحكماء

      الحل بيد الحكم لا بيد غيره ومن صالحه ولبقاءه عليه المبادرة لتصليح الوضع المأساوي الذي اوصل البلد وأبناء البلد اليه .. نحن ضد العنف والعنف المضاد. الحكم يحتاج الى عقلاء ناصحين

    • زائر 18 | 1:10 ص

      السلطة توعد ولا تنفذ وابسط شيء هو عودة المفصولين بحلول يناير والان شارفنا على نصف فبراير والمفصولين اللذين يشكلون ابسط قضية يواجهون اشرس الهجمات لقطع رزقهم

    • زائر 17 | 12:56 ص

      في كل التسويات لا بد للطرفين من تقديم تنازلات

      هذا من المسلم به في كل التسويات ان لا بد من تقديم بعض التنازلات من كلا الطرفين للخروج من الازمة

      اما عدم القبول بأي تنازلات فذلك يعني استمرار الازمة واستفحالها وفي النهاية أيضا وبعد خسائر لا تكن في الحسبان سنجد نفسنا في نفس المكان وهو تقديم بعض التنازلات للعبور الى الضفة الأخرى.إذا فالتسويف مضيعة للوقت ومن يصر على بقاء الوضع على ما هو عليه سوف يجر البلد الى خسائر اخرى نحن في غنى عنها ان تحركنا اليوم قبل غد.

    • زائر 16 | 12:40 ص

      كلام جميل ولكن من يسمع!!

      عمك أصمخ يا دكتووووووووووور!

    • زائر 15 | 12:32 ص

      حكيم

      كلام جميل ومنطقي ويحتاج لعقلاء لكي يفهموة أتمنى أنة يوجد من يفهم هذه اللغة من مسؤولين \\\\\\\\r\\\\\\\\nشكرًا شكرًا شكرًا يا حكيم

    • زائر 13 | 12:13 ص

      الى زائر سته مع الف تحيه

      نعم كلامك في الصميم كما اننا نحتاج لامر الهي ومعجزه لارجاع ارواح اكثر من ستين ضحيه لاجسادها لتعود المياه لمجاريها كما اننا نطلب من الله عز وجل ان يرجع لنا (...) لكي يرجعوا للناس حقوقهم التى اخذت غنائم من سيارات ومبالغ ماليه وتلفونات بتبقى بس الكرامات التى هدرت بترجع اوتماتيكيا لاصحابها باي منطق تتكلم يا اخي...ديهي حر

    • زائر 12 | 11:59 م

      لا للحل الأمني ، ولا الى اشاعة الفوضى عبر اغلاق الشوارع وبث السموم من خلال شبكات التواصل الاجتماعي ، نعم للنوافق الاجتماعي بين نسيج الوطن

      الوضع البحريني المضطرب لن يكون مخرجه لا عبر الحل الأمني ولا عبر اشاعة الفوضى في القرى , كلاهما يساهمان في تفتيت لحمة الوطن ونسيجه الاجتماعي ، فليتوقف الاستفزاز من كلا الطرفين ولينسحب الأمن من ساحات القرى وشوارعها ولتتوقف اغلاق الطرقات من قبل الصغار ولتتوقف الكلمات الرنانة والفارغة من معانيها التي تطلق عبر شبكات التواصل الاجتماعي والتي تبدو انها لا تنتمي الى ارض البحرين وكأنها تبث من الخارج ذات اجندات لا وطنية ، اتمنى من ابناء هذا الوطن ان يتحلوا بشئ من الوعي وان لا يتفاعلوا مع مثل هذه الفوضى

    • زائر 11 | 11:57 م

      صباح الكرامه والعز يامنصور

      دكتور في بيتنا صندوق خشبي قديم يرجع لجدي رحمه الله بداخله عده الغوص كامله من فطام وديين و ثقل وازار فرساشي واظن انه غزل جمري اللي ناوي يغوص في هير اشتيه عشان ايجينا بحل لمشكله الوطن ان اوهبهم اياه مشاركتا منى ومن اجدادي لرفع الهم عن كاهل الوطن دكتور مشكله الوطن تحتاج لثلاث شويه شجاعه وشويه صدق وشوي خوف من الله اذا توفرت هذه الثلاثه في رجل فترقبوا الحل من عنده واتركوا قيعان المحيطات واتركوا الغوص فيها وش لكم بلبحر واهواله ورزق الله على السييف..ديهي حر

    • زائر 10 | 11:54 م

      ما دام هناك من يستمع لمروجي الكراهية فلن يصلح الوضع

      مروجي الكراهية للآخر هم اليوم الأعلى صوتا والمسموع ترويجهم ، فلن ينصلح الحال بهذه الأصوات وسيندم الجميع على ذلك وبالأخص من سمع لتلك الأصوات النشاز سيهربون يوم تطلب منهم الدولة الوقوف الجاد ولن تسمع له حسيس لأنهم تعودوا على التواجد في الأزمات ، بينما المخلصين يا دكتور ما فتئوا الدعوة للعودة للحوار والتفاهم في الشدة والرخاء ولكن أين من يسمع فأصوات الكراهية والتخوين هي المعتمدة هذه الأيام ولكن غدا لناظره قريب.

    • زائر 9 | 11:51 م

      لا يزال يوجد وقت

      اجل فكل القلوب تنتضر هذة الانفراجة و لكي تحصل علينا ارضاء اهالي الشهداء و الجرحى و المعتقلين .. بعدها سيكون كل حل مقبول للجميع ..

    • زائر 7 | 11:50 م

      تسلم

      تسلم هالأيادي يا جمري،
      وعسى الله يهدي الجميع الى اللي فيه الخير،
      تحيا السلمية :)

    • زائر 6 | 11:47 م

      الوضع الحالي

      هناك اطراف طفيلية تستفيد من الوضع الراهن و عند حدوث تسوية ستخسر كل شيء و اطراف في الحكم تعلم انه في حالة اي تسوية سيخسرون الكثير من نفوذهم فلذلك يدفع كل هؤلاء لبقاء الوضع كما هو عليه.

    • زائر 4 | 11:34 م

      البوري

      شكرا يا دكتور ع هذا المقال الرائع انشاء الله تخرج البحرين من هذا المازق السياسي

    • زائر 3 | 11:11 م

      حلوا الازمة ولا تجعلوها ساحة تصفية للحساب

      ارجوكم حلوا الازمة ولا تجعلوها ساحة نزال للقوى الاقليمية و الدولية

    • زائر 2 | 11:03 م

      إلى متى ... ؟؟

      إلى متى سيظل حالنا هكذا ؟؟
      إلى متى سنظل ندور في دائرة مفرغة ؟؟
      إلى أين تتجه الأحداث في البلد ؟؟
      هل ننتظر أن تحدث أحداث فبراير ومارس أخرى ؟؟
      صبرنا وتضحياتنا لها حدود وسقف تقف عنده
      انا أحذر من أننا سنصل إلى مرحلة لن تجدي فيها الحلول ولا الحوار و لا التفاهم ، حينها لن تندم فئة فقط وإنما ستندم كل فئات الشعب بالإضافة إلى السلطة أيضا
      إلى كل المسؤولين الذين بيدهم القرار اليوم ، أنتم تتحملون المسؤولية إن حدثت كارثة في المستقبل ، وذلك بسبب عدم جديتكم في إصلاح أوضاع البلد وإنهاء الإحتقان السياسي

    • زائر 1 | 10:35 م

      تسع وتسعين نعجة

      طمع الانسان الغير مؤمن بحق عادة ما يطلب المزيد ويستميت ويميت من أجل ذلك.

      اليوم، الطماعون بالداخل متسلحين بالطماعون بالخارج اتخذوا قرارهم بالاحتماء ببعضهم البعض وقد اتضحت نية الاحتماء في الآونة الأخيرة حينما صرح القوي منهم بالرغبة في التكويش على الكل بطريقة غير مباشرة ولكن أحدهم فطن لهذا الأمر وفلت من هذه المصيدة وقرر الاستغناء عن بعض نعاجه ليحتفظ بالباقي الكثير.


      مع تحيات
      كلمة

اقرأ ايضاً