العدد 3443 - الخميس 09 فبراير 2012م الموافق 17 ربيع الاول 1433هـ

«بلدي الشمالية» يطالب ببناء مسجد أبوطالب المهدم في أرضه السابقة

الجبل: خط المجاري لن يمر بها أصلاً وما يجري مخالف للشرع والقانون

موقع مسجد أبوطالب بحسب الوثائق الرسمية
موقع مسجد أبوطالب بحسب الوثائق الرسمية

طالب مجلس بلدي المحافظة الشمالية في خطالب لوزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة وإدارة الأوقاف الجعفرية ببناء مسجد أبوطالب في «الأرض التي كان مشيداً عليها المسجد سابقاً قبل هدمه في فترة السلامة الوطنية».

ونص الخطاب على أنه «بناء على التوجيهات الملكية بإعادة بناء المساجد التي تم هدمها وإزالتها في فترة السلامة الوطنية، وحيث إن أرض مسجد أبو طالب بمدينة حمد ضمن هذه المساجد التي تناولتها التوجيهات الملكية بإعادة بنائها، وأثناء وضع إعلانات البناء على أراضي المساجد لوحظ وضع إعلان بناء مسجد أبوطالب في أرض غير التي كانت مصلى للأهالي، وهو ما يخالف المراسلات والمستندات بين وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف والجهات الرسمية ذات العلاقة».

وأضاف المجلس البلدي في الخطاب الموقع باسم رئيسه علي الجبل «إننا نؤكد أن الأرض الأصلية تقع بالقرب من دوار 19 وعلى طريق 1309 رقم العقار (13200175) ومساحتها (2139 متراً مربعاً)، هي الأرض الأساس للمسجد». وأشار إلى أن الأرض كانت مصلى للأهال طيلة أكثر من 7 سنوات، وتم توصيل الكهرباء والماء لها رسميّاً من قبل هيئة الكهرباء والماء، وتم وضع كبينة الصلاة عليها بشكل رسمي من قبل الأوقاف الجعفرية وبلدية المنطقة الشمالية، وتمت إزالة خط الصرف الصحي الموجود في الأرض وبشكل رسمي من قبل وزارة الأشغال وتحت مشروع رقم (H52324)، كما قامت إدارة الآثار بوزارة الثقافة بتحديد الأرض وإخراجها من التلال الأثرية في مدينة حمد. وواصل «هناك خطاب من وزارة العدل لوزارة الإسكان رقم (م و ع ح 14-7-2007) لاستخراج مسح الأرض، وخطاب وزير العدل رقم (م و ع خ 2-25-2010) لديوان رئيس الوزراء لاستخراج وثيقة ملكية الأرض».

وختم الجبل الخطاب بالمطالبة ببناء المسجد على «هذه الأرض وعدم استبدالها بأرض أخرى، وأن تتم موافاتنا بما يستجد بشأنه».

وأرفق المجلس بالخطابين مراسلات تؤكد صحة جميع المعلومات التي استند إليها و»عدم صحة ادعاءات الجهات الرسمية».

إلى ذلك، قال رئيس المجلس علي الجبل إن «ما تقوم به وزارة العدل بالإضافة إلى الأوقاف الجعفرية مخالف للأحكام الشرعية الواضحة فضلاً عن الأمور القانونية التي تؤكدها المراسلات السابقة من أن الأرض مخصصة لإقامة المسجد عليها»، مشيراً إلى أن «ما ذكر عن أن خطّاً للمجاري سيمر بالأرض أمر غير صحيح إذ تسلم المجلس قبل نحو سنتين من وزارة الأشغال ما يفيد بتغيير مكان خط المجاري»، وشدد على أن «الأهالي بالإضافة إلى المجلس البلدي لا يمكنهم القبول باستبدال أرض المسجد بأي حال من الأحوال، وأن بناء المسجد في أرض أخرى لا يعني صمتنا عن المطالبة ببناء هذه الأرض والمخصصة لمسجد أبوطالب».

وشكك في «الأسباب وراء هذا العمل، إذ إنه يستهدف أموراً غير معلنة وأن الأسباب التي تذكر ما هي إلا در للرماد في العيون»، داعياً «جميع الجهات المعنية الرد سريعاً على خطاب المجلس البلدي»

العدد 3443 - الخميس 09 فبراير 2012م الموافق 17 ربيع الاول 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 3:18 ص

      الشرط

      غيروا الاسم راح يوافقوا على طلبكم

    • زائر 7 | 2:39 ص

      رد على مجرد رأي

      أول شئ قرأيت المقال ؟؟!! واضح المقال أن الصرف الصحي تم تغير مساره منذ مده بعد جهد الأهالي .

      ثاني شي خاطئون في ماذا ؟ المسجد له أوراقه ومن مختلف الجهات الرسمية , فلماذا تم هدم بيت الله , وهنا حرم الهدم " إحساس الغيرة " لا تعادل بذرة مع البناء على " المجاري " !!!

      ثالثا , نحن ألهالي المنطقة نتسأل من يريد هذه الأرض ؟؟؟

    • زائر 6 | 2:38 ص

      ردا على مجرد راي رقم 3 هل قرات الخبر جيدا

      اقرا الخبر بطريقة متانية وبهدوء ونزيد الم تحبك الاعلى خط المجاري فكفى ضحكا على الذقون ونقول نريد ما يقدم لكم لازيادة ولانقصان فهل هذا صعب ونفس المعاملة ونقول لانريد ان نتساوى في نفس عدد المساجد في نفس المنطقة ونقول الاتكفي هذه التوثيقات لتقول هناك تلاعب في الموضوع لكنه عدم الموضوعية وحب الانا

    • زائر 5 | 2:32 ص

      لماذا الحساسية من قربها للشارع الرئيسي

      عجيب امر هكذا تفكير ان رغبوا بالتسهيل قدموه وان رغبوا بالتعسير وضعوا الكثير من المعوقات والقهر باسم القانون نريده على ارضه الاصلية وكفى هذه الانتهاكات

    • زائر 4 | 2:28 ص

      لابد من من موقف قوى

      شكرآ لكم ان موقفكم وهو عدم التنازل هو موقف شرعي واخلاقي وقانوني ولايمكن ان تستبلو الارض ولو وقفت كل الدنيا في وجهكم والسؤال لادارة الاوقاف الجعفرية لماذا هذا الضعف فيكم حتى مسجد دوار سلماباد لابد ان يبنى في مكانه وعلى مر عشرات السنين لم يكن يشكل خطر على الواطنين فقط الآن يشكل خطر بنائه في الدوار هذه كلها مهاترات لاتنطوي على المواطنين وفي الاصل هدمها محرم ويجب المحاسبة على ذلك وكل هذا في رقبة ادارة الاوقاف الجعفرية وان اى تقصير فيما يتعلق بكل شبر تم هدمه هو في مسؤلية الاوقاف الجعفرية

    • زائر 3 | 2:06 ص

      مجرد رأي

      من يطالبون ببناء مسجد وهو بيت من بيوت الله على خط المجاري هل يرضون ببناء بيوتهم فوق خطوط المجاري ، حدث بالا حرج ، اذا الحكومة الموقرة وافقت لكم على بناء مسجد في نفس المنطقة لماذا تماطلون وترفضون وتطلبون وانتم خاطئون. اتمنى من الوسط الحيادية والنشر . مجرد رأي

    • زائر 2 | 1:25 ص

      تساؤل ينم عن شكوك ؟؟

      نحن بعض أهالي المنطقة المذكورة نتسال : أي الجهات تريد وضع اليد على أرض المسجد الأصلية ؟؟
      ونقول لهم خافوا الله ففي كل المذاهب هي أرض تطبق عليها أحكام المسجدية , ...؟؟؟

    • زائر 1 | 11:28 م

      لا لتغيير الموقع

      أهالي المنطقة يرفضون أي تغيير لموقع المسجد, ولن يتم التنازل عنه بأي موقع آخر. علما بأن الحصول على الموافقة الرسمية على الموقع الأصلي لم تتم إلا بعد سنوات من الطالبة من الأهالي والمراوغة من الجهات المختصة.

اقرأ ايضاً