نظم معهد البحرين للتدريب حفلاً لتخريج 33 طالباً وطالبة من المنتسبين لبرنامج الأكسس ACCESS Micro Scholarship الذي ينفذه المعهد بالتعاون مع المكتب الإقليمي لبرامج اللغة الإنجليزية بالسفارة الأميركية RELO، وذلك بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، وسفير الولايات المتحدة الأميركية توماس كراجيسكي، والوكيل المساعد للموارد البشرية حسن صالح صليبيخ، والقائم بأعمال مدير عام معهد البحرين للتدريب إبراهيم مطر، وعدد من مسئولي السفارة الأميركية في البحرين، بالإضافة إلى مديري الدوائر ورؤساء الأقسام بالمعهد.

وأعرب وكيل التربية للموارد والخدمات عن شكره وتقديره للسفارة الأميركية لتوفيرها مثل هذه البرامج التي تهدف إلى تطوير مستوى التحصيل اللغوي لدى الطلبة البحرينيين، مشيراً إلى أن هذه المبادرات تتناغم إلى حد كبير مع مساعي وزارة التربية والتعليم وحرصها على تقديم خدمات تعليمية متميزة.

وأشار الوكيل إلى أن الوزارة سعت بشكل حثيث في السنوات الأخيرة إلى تطوير البيئة التعليمية وأدواتها، وهو ما دعاها مؤخراً إلى تمديد اليوم الدراسي، مفيداً بأن الوزارة وفرت لطلبة وطالبات المدارس جميع الأدوات والوسائل التي تسهل أمورهم وتساعدهم على المضي قدماً وتمكنهم من تخطيط مستقبلهم بأنفسهم.

وأضاف أن تطوير المهارات اللغوية لدى الطلبة يأتي على رأس أولويات الوزارة، إذ إن الطلاقة والتمكن اللغويين تفتحان للطلبة آفاقاً عديدة وتزيد من فرص التعليم والتوظيف المتاحة لهم، داعياً الطلبة للاستفادة من هذه الفرصة بالشكل الأفضل، وإلى تحقيق أكبر منفعة من هذا التعاون بين السفارة الأميركية والمعهد.

وقال الوكيل إن البحرين بحاجة لأن يتمكن جيل المستقبل من استخدام وسائل وأدوات تضمن لهم مستقبلاً أفضل، مشيراً إلى أن اللغة هي أحد أهم تلك الأدوات، فهي لغة المعرفة والمعلومات والتكنولوجيا، كما أنها أفضل وسيلة لفهم أنفسنا وثقافتنا وفهم الآخر.

من جانبه تقدم السفير الأميركي بالشكر إلى وكيل وزارة التربية وجميع مسئولي الوزارة والمعهد لتعاونهم مع السفارة الأميركية في تنفيذ مثل هذه البرامج.

وقال مهنئاً الخريجين إن اللغة أداة مهمة في جميع مجالات الأعمال والتعليم والعلوم، وهي نافذة يمكن لمن يتقنها أن يطل من خلالها على مجتمعات وعوالم أخرى، فتطوير اللغة الإنجليزية بهذا المستوى سيمنح الفرصة للاطلاع على تاريخ وثقافة شعوب أخرى.

وقال مشيداً بإنجاز الخريجين إنهم تمكنوا من إتمام البرنامج بنجاح على رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بها البحرين، من خلال تركيزهم على هدفهم في تعلم اللغة ما أدى إلى نجاحهم في ذلك، مشيراً إلى أن عدد من استفادوا من البرنامج بلغ 70 ألف تلميذ من 85 دولة في جميع أنحاء العالم وذلك منذ بداياته في العام 2004