العدد 3444 - الجمعة 10 فبراير 2012م الموافق 18 ربيع الاول 1433هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

من التراث الصيني

تتحدث القصة بتصرف مني عن امرأة عاشت مع ابنها الوحيد في إحدى قرى الصين بسعادة ورضا، حتى جاءت لحظة الموت لتخطف وحيدها فلذة كبدها. وحزنت السيدة حزناً شديدًا ولم تفارق منزلها لمدة من الزمن. حتى قررت في يوم من الأيام أن تذهب إلى حكيم المنطقة لتشكي همها إليه، وطالبة منه أن يعطيها وصفه السعادة ليذهب الحزن الذي عشش في قلبها. فقال لها الحكيم سأعطيك الوصفة ولكن بشرط أن تذهبي إلى غالبية بيوت القرية وترجعي إلي بحبة خردل من بيت لم يعرف الحزن...عند إذن سأعطيك الوصفة التي تجعلك سعيدة مدى الحياة.

ذهبت السيدة إلى القرية وطرقت أول بيت صادفته وإذا بامرأة تفتح الباب، بادرتها صاحبة القصة هل عرف بيتك حزنا؟!، فبادرتها المرأة يا سيدتي المفروض أن تسأليني هل فارق الحزن بيتك؟!. فأخذت تقص عليه ظروفها ومعاناتها، حتى بكت السيدة من شدة تأثرها وأخرجت ما تملك من مال وأعطته إليها. وخرجت من عندها وذهبت إلى منزل آخر فوجدت امرأة تجمع الحطب فساعدتها وحملته معها وجلست معها تتحدث، فسألتها نفس السؤال عن السعادة والحزن وقصت عليها الأرملة قصتها وكيف أن زوجها قد مات وترك لها ولدين وجملة من الديون وبالتالي هي تعيش على بيع الحطب، وذلك حتى تسد جوعها وجوع عائلتها وتسدد ديونها، فلم ترَ السيدة نفسها إلا أن ناولت الأرملة بما تملك ووعدتها بان تأتي إليها بالغد.

ومرت في اليوم الثاني على بيوت القرية من أجل أن تجد البيت السعيد وهكذا مرت السيدة على غالبية بيوت القرية وسألتهم سؤال الحكيم ولم تجد إلا قصصاً ومعاناة. وهنا تيقنت بان الحياة كما بها السعادة بها الحزن وان الحكيم عندما طلب منها أن تبحث عن البيت كان يعلم بان غالبية الناس بالقرية مروا بتجارب أقسى منها أو مثلها وبالتالي عندما شاركت هؤلاء كان لها فضل بان تخفف بعض الأمور عنهم وهنا تكمن السعادة... ذهبت السيدة للحكيم لتقص عليه فلسفة سؤاله وأنها وجدت السعادة بمساعدة المحتاجين. وهذا الأمر تجده عند كل محسن أو عامل بالخير فهو يدخله الفرح كلما خفف عن محتاج أو محتاجة.

مجدي النشيط


أحبك يا مصر

 

أحبكِ يا مصر لأنكِ النصر

أحبكِ يا مصر،،، أحبكِ يا مصر

أمي وأغلى الأمهات،،

حبيبتي وأغلى الحبيبات،،

عائلتي روحي قلبي كل شيء

أشتاق إليك كثيراً كثيراً

أموتُ إذا كنتُ بعيداً

أحبكِ يا مصر لأنكِ الصبر

أحبُ الفقراء البسطاء

أحبُ الطيبين المتواضعين

أحبكِ جداً جداً يا مصر

فيا مصر اخبري الجميع

أننا مصريون مصريون

في قلبنا في حبنا في وحدتنا

أحب الاسكندرانيين والاسماعليين

أحبُ العاصمة أحبُ القاهرة

أحبكِ يا مصر يا مصر

أحب أسوان وكفر الشيخ،،،

الصعيد والزمالك وسيناء

أحبكِ أحبكِ،،،

من يستطيعُ منعي عن حبكِ؟

لا أحد ولا العالم كلهُ

كلنا واحد كلنا قلب واحد،،،

أنتي الابتسامة شمس الحرية،،،

احبكَ كثيراً كثيراً يا مصر

أحبُ حلوان والجيزة وأسيوط

جميعهم مدني وقراي

أحب فقيرهم وغنيهم أحبهم

صغيرهم كبيرهم أحب مصر

أحبكِ كثيراً كثيراً يا مصر

الصعيد والسادات وارمنت

كفر الشيخ وطنطا ورشيد والبحيرة

كل بقاع مصر تعجبني

شوارعها محلاتها مناظرها

الأهرامات وسيناء كل شيء مصري

أحبكِ يا مصر لأنكِ الفخر

لأنكِ مصر لأنك الصبر لأنك النصر

أحبكِ أحبكِ يا مصر

أحبكِ أحبكِ

يا مصر،،،

ميرزا إبراهيم سرور


ماذا يقول قلبك

 

ليس عيبا أن تبكي أو تصرخ بصوت عالٍ ولكن العيب أن تمشي في طريق غير سوي وتبتعد عن الطريق الصحيح في هذه الدنيا.

عندما نبدأ بالبكاء نخفف عنا بعض الأحيان حالات الكبت النفسي بداخلنا أو ربما يخرجنا البكاء من الحزن الشديد أو نبكي من شدة الفرح والمهم أن نبكي ونفرغ ما بداخلنا أن نذرف الدموع ونحن نبتسم للحياة لنبقى أقوياء ونتخطى الصعاب والمواقف التي كانت سببا لذرف هذه الدموع.

لا تبك أمام من أحببت حتى لو قتلوا في نفسك الحلم الجميل ولا تستغرب من تصرفاتهم في هذا الزمان وتلقي اللوم عليهم إنهم لن يعيدوا الابتسامة الصادقة التي فقدت من قبل والجرح لا يندمل بالكلام ولكن اعلم أن الاحلام لاتزال تولد من جديد وتنتظر التحقيق والمهم أن تعرف ماذا تريد وأن تسيطر على نفسك حتى لو صرخت وحدك بصوت عالٍ وأفرغت كل شحنات الهموم والمشاكل، عليك أن تبكي لأن البكاء هو الوسيلة الصادقة لتحاسب بها مشاعرك وتصرخ وحدك بصوت مسموع حتى تفرغ كل شحنات الألم ومسبباته، كن مع ربك تكن قويا وابتسم وانت في قمة الألم والحزن ولا تستسلم وأنت في قمة الألم والحزن حتى تبقى قويا وتسيطر على هذه الصعاب بارادتك ولا تترك مجالا لخصمك الذي هدفه الوصول الى غايته.

صالح علي


يا سترة

 

يا سترة طال تشوقي وهيامي

فلن أبوح بلوعتي ‏

وغرامي ‏

أنت الحياة ‏

ونبض حس جوانحي ‏

ملء الوريد ‏

وفي نخاع عظامي ‏

أنت البلاسم إذ يؤرقني الضنى ‏

أنت الدواء ‏

إذا استبد سقامي ‏

أنت الكواكب في غياهب ‏

ظلمتي ‏

وضحى الشموس ‏

يزيح كل قتام ‏

ومرافئي تهفو إليك سفائني ‏

بعد العناء ورحلة ‏

الآلام ‏

أين الرفاق وأين حضن عشيرتي ‏

ووداعة الخلان ‏

والأرحام ‏

أين اشتعال الحب ملء صدورنا ‏

وتوهج الآمال والأحلام ‏

والأمسيات وذكريات ‏

لم تزل ‏

بالقلب تحكي روعة ‏

الأيام ‏

يا سترة إني في هواك ‏

متيم ‏

صب، يتوق ‏

لثغرك البسام ‏

خمسة من الأعوام في ‏

حضن الهوى ‏

فإذا هواك ‏

تحيتي وسلامي ‏

وللسيحة ‏

ألف ألف تحية ‏

كم ضمخت من طيبه أحلامي ‏

ما جرت ‏

في وصف حبك ‏

أحرفي وكلامي ‏

يا سترة طال تشوقي ‏

وهيامي ‏

أنا المآل ‏

وأنت حسن ختامي

صالح ناصر طوق

العدد 3444 - الجمعة 10 فبراير 2012م الموافق 18 ربيع الاول 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:04 ص

      رد علي التراث الصيني

      في هذا الزمن عندما تحسن الي الضعيف او الفقير بكل نيه صادقه تجده بعد فتره من الوقت يضربك في ظهرك ..
      تجده يتكلم عليك بالسئ وغير ذلك

اقرأ ايضاً