كشف رئيس اللجنة الإعلامية بملتقى الشباب سيدعدنان جلال أن «الأمانة العامة بالملتقى ستجتمع مساء الاثنين المقبل لبحث سيناريوهات إطلاق حملة وطنية شبابية لمناشدة جلالة الملك خفض سن الانتخاب إلى 18 أو 19 عاماً على الأقل عبر قرار سياسي»، مشيراً إلى أن «الملتقى يرى أن بإمكان جلالة الملك في الوقت الراهن خفض سن الانتخاب إلى 18 او 19 عاماً».
وعلق بأن «المسألة بحاجة لقرار سياسي من جلالته»، لافتاً إلى أن «فض دور انعقاد مجلسي الشورى والنواب صعّب من إمكان رد مشروع قانون خفض السن للمجلسين لإعادة النظر فيهما».
وذكر جلال أن الملتقى يرتكز على عدة مرجعيات في مطالباته ومناشداته بخفض سن الانتخاب وأبرزها ما أسفرت عنه قمة فيصل بن حمد للجمعيات الشبابية التي أوصت بأهمية خفض سن الانتخاب إلى 18 عاماً، وحث القوى والجماعات والتنظيمات الداعمة لتوسيع مشاركة الشباب في الشأن العام لضرورة مناشدتها لجلالة الملك لخفض سن الانتخاب إلى 18 أو 19 عاماً على الأقل.
وتابع: «يجب على القوى الاصلاحية أن تترجم وعودها وأقوالها بشأن دعم توسيع مشاركة الشباب في الشأن العام، ومطلب خفض السن إلى 18 أو 19 عاماً على الأقل هو اختبار حقيقي لهذه القوى».
من جانب آخر، انتقد الناشط الحقوقي عبدالنبي العكري خلال حوار مفتوح نظمه ملتقى الشباب البحريني أخيراً «الجمعيات السياسية لعدم دعمها ودفعها لإقرار تشريع يخفض سن الانتخاب إلى 18 أو 19 عاماً»، معبراً عن أسفه لذلك على رغم أن بعض الجمعيات يتبنى مبدأ الخفض بحسب قوله.
وأثنى العكري على دور ملتقى الشباب في تحركاته مع أركان السلطة التشريعية لخفض سن الانتخاب. واصفا أداءه بـ «المميّز»، وأضاف: «يشهد الجميع أن دور ملتقى الشباب كبير في مسألة خفض سن الانتخاب، والدليل إقرار خفض السن من 21 إلى 20 عاماً أخيراً».
وأكد أن الجمعية البحرينية لحقوق الانسان التي يرأس إحدى لجانها تتبنى أيضاً خفض سن الانتخاب إلى 18 عاماً، وأرجع العكري تلك المطالبة بخفض سن الانتخاب إلى 18 أو 19 إلى تطور «مستوى الوعي بالشأن العام الذي بلغه الشاب البحريني في سن 18 وما فوق بعد أربع سنوات من الانفتاح السياسي»
العدد 1429 - الجمعة 04 أغسطس 2006م الموافق 09 رجب 1427هـ