تم تكريم شخصية فيل الرسوم المتحركة الإفريقي «بابار» الذي يحلو للبعض وصفه بأنه رمز الاضطهاد والإمبريالية، بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لابتداعها في فرنسا.
وتم تكريم بابار الذي يصور في عالم مشابه للمستعمرات الفرنسية في إفريقيا، بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لميلاده من خلال إصدار طوابع بريدية خاصة وتوقيع اتفاق ترويجي مع وزارة البيئة الفرنسية وإصدار كتاب جديد يحمل عنوان «بابار: الجولة العالمية».
وذكرت صحيفة «تايمز» البريطانية أن شخصية الرسوم المتحركة التي ابتدعها جان دو برونهوف في العام 1931 وتخضع لإدارة ابنه لوران دو برونهوف منذ العام 1946، وصفت بأنها رمز العنصرية والإمبريالية من قبل منتقديها.
وكتب العالم الاجتماعي هيربرت كول دراسة شهيرة حملت عنوان «هل علينا حرق بابار ؟» قائلاً: «إن مملكة الفيل (بابار) هي إحدى ممالك العنصرية والتمييز».
واعترف لوران دو برونهوف بأنه يمكن وصف بعض القصص المتحركة الأولى بأنها عنصرية، وأنه رفض إصدار كتاب في تلك الفترة يحمل عنوان «رحلة في عالم بابار» لهذا السبب.
وقال «إنه الماضي ولا يبدو أن العائلات الأميركية من أصل إفريقي تحمل ضغينة ضدي، غالباً ما أشاهدهم مع أطفالهم خلال حفلات توقيع الإصدارات الجديدة»
العدد 1434 - الأربعاء 09 أغسطس 2006م الموافق 14 رجب 1427هـ
