العدد 1435 - الخميس 10 أغسطس 2006م الموافق 15 رجب 1427هـ

حزب الله يقتل 18 جندياً إسرائيلياً ويدمر 16 دبابة

«إسرائيل» تنذر سكان «الضاحية» بإخلائها... وجنودها يحتجزون 400 جندي لبناني

أعلن حزب الله أنه قتل 18 جندياً إسرائيلياً وأصاب الكثير بجروح ودمر 16 دبابة ميركافا في حصيلة أولية للمواجهات. وذكر بيان للمقاومة أن المواجهات تتركز في المنطقة الحدودية من جنوب لبنان في منطقة الخيام ومركبا والقنطرة ومشروع الطيبة.

من ناحية أخرى، استمرت المواجهات بين مقاتلي حزب الله والجيش الإسرائيلي الذي يسعى إلى السيطرة على منطقة الخيام الحدودية فيما لجأ الجنود الإسرائيليون إلى ثكنة عسكرية للقوات اللبنانية المشتركة واحتجزوا 400 من أفرادها رهائن. بينما قتل أربعة مدنيين على الأقل وأصيب ثمانية وعشرون آخرون بجروح في القصف الإسرائيلي خصوصاً على جنوب لبنان وشرقه. فيما ألقت طائرات إسرائيلية منشورات فوق الضاحية الجنوبية تطلب من السكان المتبقين في أحياء برج البراجنة وحي السلم والشياح، إخلاء منازلهم.

وأعلن حزب الله أن عدداً من الجنود الإسرائيليين الفارين من معركة دارت مع مقاتلي الحزب عند محور ثكنة مرجعيون تسللوا إلى ثكنة عسكرية للقوات الأمنية اللبنانية المشتركة واحتجزوا داخلها 400 من أفرادها رهائن. وأوضح البيان أن مقاتلي الحزب الذين تمكنوا من إحباط الهجوم الإسرائيلي على المدينة طاردوا القوة المغيرة إلى الحدود ونجحوا في محاصرة الجنود الإسرائيليين داخل الثكنة العسكرية. وأفاد مصدر أمني أن القوة الإسرائيلية مؤلفة من 200 جندي ودبابتين.

من جانب آخر، أعلن حزب الله إطلاق ست دفعات من الصواريخ على شمال «إسرائيل» على كريات شمونة ونهاريا ومسكفعام والمطلة وعكا. وللمرة الثالثة من بداية الهجوم الإسرائيلي في 12 يوليو/ تموز سقطت قذائف على العاصمة مستهدفة مبنى المنارة القديمة في غرب بيروت الذي كان يستخدم في الماضي لأجهزة إرسال الإذاعة اللبنانية، ما أدى إلى إصابة مواطنين بجروح طفيفة.

وفي جنوب لبنان، أفادت الشرطة أن شابا قتل على دراجة نارية جنوب مدينة صور في غارة شنتها طائرة استطلاع إسرائيلية. وأحصت الشرطة تعرض قرى شرق صور لأربع وعشرين غارة أدت إلى تدمير ستة منازل والى تضرر مؤسسة الشهيد الخيرية التابعة للمرجع الديني السيدمحمد حسين فضل الله داخل مدينة صور.

وفي منطقة النبطية في جنوب لبنان، تركز القصف الإسرائيلي على القرى التي تقع شمال النبطية، ما أدى وفق الشرطة إلى مقتل رجل وإصابة زوجته بجروح في غارة على كفر تبنيت، والى مقتل مدني وإصابة 10 بجروح في قرية كفر رمان المجاورة من جراء القصف المدفعي.

وفي شرق لبنان، قتل مدني وأصيب 12 آخرون بجروح في غارة أصابت سيارة فان لنقل الركاب عند مدخل بلدة رياق في سهل البقاع. واستهدفت أربع غارات إسرائيلية الطرقات التي تقع شمال بعلبك معقل حزب الله، ما أدى إلى سقوط ثلاثة جرحى عندما أصاب صاروخ شاحنة قرب المدخل الشمالي للمدينة.

وفي شمال لبنان، استهدفت غارة واحدة محيط مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة طرابلس، كبرى مدن شمال لبنان، من دون أن يؤدي إلى وقوع إصابات. كما استهدفت غارة مركز إرسال تابع للإذاعة في عمشيت (40 كم شمال بيروت).

وحذرت «إسرائيل» في منشورات ألقتها فوق شمال لبنان «الشاحنات وسيارات البيك أب من التجول ليلا» على الطريق البحري. كما أنذرت من تبقى من الأهالي في ضاحية بيروت الجنوبية معقل حزب الله بضرورة إخلائها.

وجاء في منشورات موجهة إلى «سكان حي السلم وبرج البراجنة والشياح» وموقعة من دولة «إسرائيل» ألقتها الطائرات «من أجل سلامتكم، عليكم إخلاء كل مكان يتواجد وينفذ منه عناصر حزب الله أو مساعديهم عمليات إرهابية». وكان حي السلم شبه خال بسبب القصف المتواصل للضاحية وكذلك حي برج الراجنة. أما حي الشياح فبدأ أهله بالنزوح الثلثاء بعد أن أدت غارة إسرائيلية إلى مقتل 32 شخصاً وإصابة 75 آخرين بجروح

العدد 1435 - الخميس 10 أغسطس 2006م الموافق 15 رجب 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً