فاز أحمد زابا من مدينة لوس أنجلس بمعركة رئيسية في كفاحه ضد الأمية عبر نشر كتابه الأول الذي يحمل عنوان «الذكريات الوحشية لماكفيرلس القوي». وذكرت صحيفة «نيويورك بوست» أن نشر العمل الأصلي للمؤلف البالغ من العمر 32 عاماً جاء بعد سنوات طويلة من الجهود الشخصية للتغلب على حزنه الذي أجبره على ترك المدرسة وهو في الصف الثامن ابتدائي.
وقال زابا إن «ذكرياته المدرسية تتضمن أساساً مواقف محرجة، إذ كان يجبر على قراءة مقاطع مكتوبة وبصوت عال وإنجاز فروض مدرسية لم تكن مفهومة بالنسبة إليه». وأضاف نجل عازف الغيتار الأسطوري فرانك زابا «كان دماغي يعمل أسرع من يدي، لذلك كنت أعتقد حقيقة أني كنت قادراً على التواصل من خلال الورق لكن تبين أن الجمل كانت ناقصة، وأن الكلمات ناقصة»
العدد 1438 - الأحد 13 أغسطس 2006م الموافق 18 رجب 1427هـ