العدد 1439 - الإثنين 14 أغسطس 2006م الموافق 19 رجب 1427هـ

أولمرت يصارع من أجل البقاء بعد الهدنة

أقر بالقصور في الحرب وهدد بملاحقة قادة حزب الله

بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أمس معركة من اجل بقائه على الساحة السياسية بان اقر بوجود أوجه قصور في إدارة الحرب لكنه قال إن الأمر كان يستحق العناء.

وقال أولمرت في كلمة خلال جلسة خاصة لـ «الكنيست» إن حزب الله لن يتمكن بعد الآن «من العمل داخل دولة كجزء من محور الشر». وأضاف في كلمته التي شابتها مقاطعات من بعض النواب «هذا القرار ينطوي على سلسلة من الالتزامات التي من شأنها أن تغير بشكل جذري الأوضاع بمحاذاة الحدود الشمالية».

واخبر أولمرت البرلمان بعد ساعات من تعهد وزير دفاعه عمير بيريتس بإجراء تحقيق في إدارة «إسرائيل» للحرب بأنه «كانت هناك...أوجه قصور. سيتعين علينا أن نراجع أنفسنا على جميع المستويات». وأضاف «المسئولية الكاملة عن هذه العملية تقع على عاتقي أنا... لا اطلب مشاركتها مع أي شخص».

ولم يصل زعيم المعارضة اليمينية بنيامين نتنياهو إلى حد مهاجمة أولمرت مباشرة مكتفيا بالقول إن هذا هو وقت إظهار وحدة الصف والتأمل. لكنه رفض الهدنة قائلا إنها لن تعدو أن تكون فترة هدوء سيتسنى لحزب الله من خلالها إعادة التسلح ومواجهة «إسرائيل» مرة أخرى.

وذكر اولمرت انه على رغم انتهاء القتال فان «إسرائيل» ستستمر في ملاحقة قادة حزب الله واصفا مثل هذا التحرك بأنه «حق أخلاقي» ومتعهدا بالرد على أي انتهاك لوقف إطلاق النار.

وقال من دون إن يذكر بشكل مباشر اسم الأمين العام لحزب الله السيدحسن نصرالله «زعماء هذه المنظمة الارهابية نزلوا تحت الأرض... لن يفلتوا... سنستمر في ملاحقتهم في كل مكان وزمان»

العدد 1439 - الإثنين 14 أغسطس 2006م الموافق 19 رجب 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً