قالت أسرة الحاج حسين محمد أحمد (في السبعينيات من عمره) من سكنة منطقة بني جمرة، إن «والدهم تعرض صباح أمس السبت (25 فبراير/ شباط 2012) للضرب على أيدي عدد من أفراد الأمن الذين دخلوا منزلهم خلال ملاحقتهم لأحد الأشخاص بالمنطقة».

ووفقاً لمحمد حسين - ابن الرجل السبعيني - فإن ذلك أسفر عن «تعرض والده إلى كسر في الأنف ونزيف استدعى نقله حالاً إلى قسم الطوارئ والحوادث بمستشفى السلمانية الطبي، علاوة على تعرضه لرضوض في أماكن متفرقة من جسمه».

وسرد حسين تفاصيل الحادث، وقال إن «والده يعتاد الجلوس بمجلسه صباح كل يوم، وتفاجأ بدخول عدد من أفراد الأمن لداخل المنزل بحجة البحث عن أحد الأفراد الذي كانوا يلاحقونه»، مضيفاً أنه «تعرض للاعتداء لدى ممانعته دخول أفراد الأمن المنزل نظراً لوجود النساء والأطفال ومن دون سابق إنذار».

وأوضح حسين أن «أفراد الأمن ووفقاً لشقيقاتي اللواتي كنّ يتواجدن بالمنزل، كانت ترافقهم سيارات عسكرية تابعة لقوات حفظ النظام، وأخرى مدنية». لافتاً إلى أن «المنطقة لم تكن تشهد حينها أي احتجاجات أو اضطرابات أمنية». وخلص ابن الرجل السبعيني إلى أن «مجموعة من أفراد الأمن بلباس مدني، عاودوا لمراجعة المنزل والسؤال عن حال أبي، وذكروا أنهم سيصطحبون لاحقاً الأفراد الذين دخلوا المنزل للتعرف على من قام بالاعتداء، غير أن ذلك لم يحصل»، منوهاً إلى أن «العائلة ستتقدم ببلاغ رسمي لدى الشرطة لتوثيق الحادثة»