قال مدرب ليفربول كيني دالغليش أمس الأول (الجمعة) إن الفوز على كارديف سيتي الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية في نهائي كأس رابطة الأندية الانجليزية لكرة القدم يمكن أن يساعد فريقه على إنهاء موسم صعب بقصة نجاح جميلة.

وبدأ ليفربول موسمه بطموح كبير للغاية بعد ان استثمر كثيرا لإجراء عمليات إحلال وتجديد على تشكيلته.

وتضاءلت الثقة التي استهل بها الفريق الموسم إذ اكتسى أداء ليفربول صاحب المركز السابع بملامح الإخفاق وخصوصا على صعيد تحويل السيطرة على إيقاع اللعب إلى نقاط في الدوري الانجليزي الممتاز.

إلا أن إحدى النقاط المضيئة التي لاحت في الأفق بالنسبة للجماهير المحبطة بعدها بعدة أشهر هو مستوى الفريق في بطولتي الكأس.

وبعد ان أطاح بغريمه التقليدي مانشستر يونايتد ليبلغ دور الثمانية في كأس الاتحاد الانجليزي تجاوز ليفربول كلا من تشلسي ومانشستر سيتي ليبلغ نهائي كأس رابطة الأندية الذي سيقام على استاد ويمبلي.

وقال دالغليش لموقع النادي على الانترنت: «لا زلنا نمتلك فرصة كبيرة تلوح أمامنا لنحقق نجاحا نسبيا هذا الموسم».

وأضاف «بلغنا نهائي كأس رابطة الأندية كما سنلعب في الدور السادس لكأس الاتحاد الانجليزي على أرضنا أمام ستوك سيتي (الشهر المقبل) ولدينا العديد من المباريات الهامة حقا في الدوري. يمكن أن يكون موسما رائعا لجميع أفراد الفريق».

ويضيف «في مثل هذا الوقت من العام الماضي كان ليفربول بعيداً جداً عما يحققه هذا الموسم، فهناك تقدم حصل، لدينا فرصة وسنبذل ما في وسعنا لمواصلة التقدم».

وستكون مباراة الأحد أول مباراة لليفربول على استاد ويمبلي الجديد منذ إعادة افتتاحه العام 2007 وهو ما يوفر للنادي الفرصة لإنهاء فترة قاحلة تمتد لست سنوات من الغياب عن الألقاب.

وبالنسبة لدالغليش فان الفريق يسير في طريقه إلا انه لا يزال بعيدا عن مستوى ليفربول الذي لعب معه عندما انضم للنادي لأول مرة العام 1977.

وأضاف «عندما حضرت إلى النادي كلاعب كنت وقتها اللاعب الوحيد الذي انضم إلى الفريق في ذلك العام».وتابع «انضممت إلى فريق ناجح حقا حقق الفوز بالدوري وكان قد بلغ نهائي كأس الاتحاد الانجليزي وفاز بكأس أوروبا».

واستطرد دالغليش قائلا: «كانت كافة الأمور في نصابها وفي وضعها الصحيح. لا يزال أمامي عمل يجب أن أقوم به هنا».

وقال: «لم يكن الفريق في مستواه عندما عدت إليه كمدرب (العام الماضي). يجب أن نحاول لنبلغ هذا المستوى»