العدد 3463 - الأربعاء 29 فبراير 2012م الموافق 07 ربيع الثاني 1433هـ

رغم «عشرة المستحيل»... «عاصفة آزادي» تبدد حلم الأحمر في البرازيل

«الأحمر» حقق المطلوب أمام إندونيسيا والتعادل القطري أخرجنا في النهاية

ودع منتخبنا الأول لكرة القدم التصفيات الآسيوية لمونديال 2014 وتبدد حلمه الكبير في الوصول إلى مونديال البرازيل بخروجه من الدور الثالث من التصفيات على رغم فوزه الساحق على نظيره الإندونيسي بعشرة أهداف نظيفة في ختام مباريات المجموعة الخامسة التي شهدت تأهل المنتخب القطري برفقة المنتخب الإيراني إلى التصفيات النهائية اثر تعادلهما الإيجابي بهدفين لكل منهما في المباراة الأخرى التي جمعتهما في نفس التوقيت في طهران.

وكان السيناريو الختامي للمجموعة مثيراً وحبس معه الأعصاب والأنفاس البحرينية والقطرية التي تعلقت بين المباراتين، إذ تمكن منتخبنا من تحقيق «معادلة الأهداف» التي اعتبرها الكثيرون أشبه بالمعجزة والمستحيل بفوزه بعشرة أهداف عند الدقيقة 80 ليكسر حاجز فارق الأهداف الكبير الذي كان لصالح الفريق القطري، لتتحول بعدها الأنظار إلى نتيجة مباراة قطر وإيران التي أقيمت على استاد «آزادي» في طهران والتي كانت فيها إيران متقدمة 2/1 حتى آخر 6 دقائق والتي شهدت هدف التعادل القطري الذي عصف بآمالنا وكان كافياً لمنح العنابي بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة إلى الدور النهائي للتصفيات، وذلك بعدما رفع رصيده إلى 10 نقاط بفارق نقطة واحدة عن منتخبنا الثالث، وتكون المرة الأولى التي يخرج فيها منتخبنا من الدور الثالث منذ تصفيات مونديال 2006 عندما وصل إلى الملحق النهائي في مونديالي 2006 و2010.

وعلى رغم مرارة الخروج المبكر من التصفيات المونديالية والذي حدث لأسباب عدة منذ بداية هذه التصفيات والمتغيرات التي طرأت على منتخبنا، إلاّ أنه يحسب لفريقنا بتشكيلته الممزوجة بين عناصر الخبرة والشباب قدرته على تحقيق المطلوب منه في لقاء الأمس بالفوز بفارق الأهداف المطلوب منه، وذلك بروح وإصرار وتركيز واستثمار لسوء حال الفريق الإندونيسي المتواضع.


مباراة هجومية

وخاض منتخبنا المباراة بتشكيلة ذات نهج هجومي مكونة من الحارس سيدمحمد جعفر وعبدالله المرزوقي وصالح عبدالحميد ووليد الحيام وعبدالله عمر في الدفاع وعبدالوهاب علي وسلمان عيسى وسيدضياء سعيد ومحمود عبدالرحمن «رينغو» في الوسط وثنائي الهجوم إسماعيل عبداللطيف ومحمد الطيب. وحافظ المدرب تايلور على هذه التشكيلة طيلة المباراة لولا التبديل الاضطراري الذي أجراه بخروج محمود رينغو المصاب وإشراك فهد الحردان في الدقائق الأخيرة.

واعتمد منتخبنا أسلوب الهجوم الضاغط منذ البداية وتفعيل دور الأطراف من خلال جبهتين نشطتين تساندان خط الهجوم، بسيدضياء وعبدالله عمر في الجهة اليمنى ووليد الحيام ورينغو وسلمان عيسى في اليسرى مع تحركات ثنائي الهجوم إسماعيل عبداللطيف والطيب في العمق الهجومي، بالإضافة إلى أنه اتضح منذ البداية الفوارق الفنية والبدنية بين المنتخبين والهجوم المبكر الذي أفرز هدفين مبكرين وطرد الحارس الإندونيسي في الدقيقة الثانية ما فتح باب الأهداف أمام الأحمر وأصبحت جميع الطرق تؤدي إلى المرمى الإندونيسي، وكان بإمكان منتخبنا تسجيل نتيجة قياسية أكبر من 10 لو استثمر الفرص الكثيرة والسهلة على مدار الشوطين وأبرزها ضربتان جزائيتان أهدرهما إسماعيل عبداللطيف في الشوط الأول ومحمد الطيب في الشوط الثاني وصدهما الحارس الإندونيسي البديل، واكتفى بتسجيل الأهداف العشرة التي تناوب على تسجيلها نجم المباراة سيدضياء سعيد (هاتريك) ومحمد الطيب (هاتريك) وإسماعيل عبداللطيف (هدفين) ومحمود عبدالرحمن (هدفين).

وفي الواقع سارت المباراة على وتيرة واحدة طيلة دقائقها التسعين بين فريقين غير متكافئ، بهجوم بحريني متواصل من جميع الجهات واستفاد من البداية، وفريق إندونيسي قليل الحيلة ولعب بتشكيلة مختلفة عن التي خاض بها بقية مباريات التصفيات، فلم يجد حلاً سوى التكتل في منطقته وتشتيت الكرات ولم نشعر بوجوده الهجومي سوى مرة واحدة بفرصة مهاجمه الفريد والتي أنقذها الحارس سيدمحمد جعفر في الدقيقة 38!


سيناريو العشرة

وعلى رغم أن الأهداف العشرة لم تنفع في تأهل منتخبنا إلى التصفيات النهائية إلاّ أنه يجب عدم تجاهلها كأكبر نتيجة يسجلها منتخبنا على المستوى الآسيوي ونرصدها عبر السيناريو الآتي: افتتح منتخبنا مسلسل الأهداف في الدقيقة الثانية عندما انفرد إسماعيل عبداللطيف بالحارس الإندونيسي ويتعرض للعرقلة احتسب معها الحكم ركلة جزاء، طرد على اثرها الحارس ونفذها عبداللطيف بنفسه بنجاح.

واصل الأحمر بعد الهدف هديره الهجومي حتى شهدت الدقيقة 12 الهدف الثاني عن طريق محمد الطيب اثر متابعته تسديدة إسماعيل عبداللطيف المرتدة من الحارس.

وفي الدقيقة 38 احتسب الحكم اللبناني أندريه حدّاد ركلة جزاء لمنتخبنا نفذها محمود عبدالرحمن بنجاح الهدف الثالث، ثم عاد رينغو ليضع بصمته بتسجيل الهدف الرابع بكرة رأسية عندما ارتقى لعرضية عبدالله عمر في الدقيقة 43.

في الشوط الثاني رمى الأحمر بكل ثقله لتوسيع النتيجة على أمل تعثر قطر أمام إيران، فعاودت ماكينة الأهداف التحرك مجدداً بدءاً من الدقيقة 60 بتسجيل الهدف الخامس بواسطة محمد الطيب وهو الهدف الذي فتح شهية لاعبي منتخبنا فأحرزوا 3 أهداف متتالية عن طريق سيدضياء ومحمد الطيب وإسماعيل عبداللطيف في الدقائق (62، 65، 70) بسيناريو مشابه.

وانفتحت شهية التهديف الحمراء في الدقائق الأخيرة وسط انهيار إندونيسي كامل وخصوصاً عندما توالت الأنباء بتأخر قطر أمام إيران بهدفين مقابل هدف وحيد، وتمكن سيدضياء سعيد من تتويج تألقه في اللقاء باختتام مهرجان الأهداف العشرة بتسجيله الهدفين التاسع والعاشر بصورة كربونية متوجاً تألقه في المباراة، قبل أن يخيم الصمت والحزن على الملعب الوطني بكل ما فيه بعدما صول نبأ تسجيل هدف التعادل القطري وسط خيبة أمل حمراء أحبطت فرحة الفوز الساحق.


سنتوسو يرفض الخروج من الملعب

رفض مدرب منتخب إندونيسيا آجي سنتوسو الخروج من الملعب بعد استبعاده من قبل حكم المباراة اللبناني أندريه الحداد إثر الاحتكاك المتكرر على قرارات طاقم التحكيم، إذ أوقف الحكم المباراة عدة دقائق بسبب تواجد المدرب على مقاعد البدلاء.

وتدخل الحكم الرابع اللبناني رضوان غندور وطلب من سنتوسو الخروج إلا أن الأخير رفض على رغم كل المحاولات وسط تدخل مراقب المباراة إسلام منيرول الذي طلب من سنتوسو الخروج أيضاً.

وأدى رفض سنتوسو الخروج من الملعب إلى تدخل مدرب منتخبنا الوطني الإنجليزي بيتر تايلور عندما كان في طريقه للذهاب لسنتوسو قبل إيقافه من قبل الحكم الرابع ومدير المنتخب الوطني محمد السعد وكانت علامات الغضب واضحة على وجه تايلور الذي طالب بخروج المدرب لإكمال المباراة.

ولم يحضر مدرب منتخب إندونيسيا المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس (الأربعاء) بعد المباراة، إذ أوكل المهمة لمساعده اندرا سافي الذي تواجد في المؤتمر.


صمت يغلف الأحمر و«اللطيف» يبكي حسرة

كان واضحاً التأثر الكبير على مهاجم منتخبنا الكروي إسماعيل عبداللطيف بعد المباراة، إذ سقط باكياً وحزيناً بعد صفارة النهاية فقام بعض زملائه بمساعدته على القيام ومغادرة الملعب وهو يبكي متأثرا بالخروج.

كما خيّم الصمت على أفراد منتخبنا بعد المباراة وتوجهوا مباشرة إلى غرفة الملابس وسط محاولات من المسئولين باتحاد الكرة وعلى رأسهم نائب رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة والجهاز الإداري مواساة اللاعبين وتهدئتهم والإشادة بالروح العالية والمستوى الذي قدموه في مباراة إندونيسيا.


لحظات ترقب بحرينية بعد صفارة النهاية بين «الوطني» و«آزادي»

شهدت اللحظات الأخيرة من مباراة منتخبنا وإندونيسيا أمس في ختام الدور الثالث للتصفيات الآسيوية لمونديال 2014 لحظات ترقب ومتابعة عاشها منتخبنا والجماهير البحرينية التي حضرت في الاستاد الوطني، إذ ظل الجميع في الملعب الوطني بعد صفارة النهاية بفوز منتخبنا بعشرة أهداف نظيفة ترقباً للنتيجة النهائية للمباراة الأخرى بين قطر وإيران التي انتهت بعد انتهاء مباراة منتخبنا بأربع دقائق وكانت الأمنيات البحرينية تترقب خسارة قطرية لكن نهاية المباراة بالتعادل أصاب كل البحرينيين بحسرة الخروج التي لم يخفف وطأتها الفوز الساحق على إندونيسيا بعشرة أهداف نظيفة.


انتصار تاريخي لـ «الأحمر»

الفوز الكاسح لمنتخبنا أمس كان تاريخياً، إذ يعتبر هو الأكبر في تاريخ مشاركات منتخبنا في التصفيات المونديالية، ولم يسبق لمنتخبنا أن حقق انتصاراً عريضاً في مشاركاته الماضية.

ولم يكن هذا الفوز البحريني التاريخي على إندونيسيا كافيا للأحمر لبلوغ الدور النهائي للتصفيات للمرة الرابعة على التوالي، ليسجل الأحمر خروجه من هذه المرحلة للمرة الأولى بعد 12 عاماً كان فيها رقماً صعبا ووصل إلى اعتاب المونديال مرتين متتاليتين وخرج من المرحلة الأخيرة من الملحق.


حضور جماهيري ضعيف والحزن يخيم عليهم

لم تشهد المباراة حضورا جماهيريا كبيرا من قبل الجماهير البحرينية، إذ كانت غالبية الجماهير جالسة على يسار المنصة الرئيسية وبعض منها في الجهة اليمنى. وكانت التوقعات تشير إلى حضور أعداد أكبر.

أما المدرجات المشاهدة للمنصة الرئيسية فكانت خالية تماماً، وجلست الجماهير الإندونيسية القليلة أقصى يمين المنصة الرئيسية وبعضها منها في المنصة الرئيسية.

وآزرت الجماهير المنتخب الوطني في لقاء الأمس، وكان تشجيعها بشكل لافت وخصوصاً في الشوط الثاني الذي انطلق بأهازيج منوعة وكثيرة تشجيعاً للاعبين لزيادة الأهداف التي كانت حاضرة وأعطت المباراة جوا جميلا.

وبانت الحسرة واضحة على الجماهير البحرينية بعد سماعها تسجيل منتخب قطر هدف التعادل، إذ وضعت أيديها على رؤوسها إلا أن ذلك لم يمنعها من تقديم التحية الكبيرة للاعبي منتخبنا الوطني على المستوى المميز الذي ظهروا عليه في لقاء الأمس.

وخيم الحزن على الجماهير التي خرجت من الملعب وهي متحسرة على ضياع فرصة التأهل للدور الحاسم من التصفيات، لاسيما أنها اعتادت في السنوات الماضية أن ترى الأحمر ينافس بقوة على بطاقة الصعود لكأس العالم وسبق أن خسرنا من ترينيداد وتوباغو في 2006 ونيوزلندا 2010 في الملحق النهائي.


علي بن خليفة معبراً عن فخره بمنتخبنا ولاعبيه أمس:

تعادلات أرضنا سبب خروجنا ويجب التركيز على البطولات المقبلة

الوسط - المحرر الرياضي

أعرب نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة عن فخره بالأداء الذي قدّمه لاعبو منتخبنا أمام إندونيسيا والتي انتهت بنتيجة كبيرة بلغت 10 أهداف مقابل لاشيء، لكنها لم تسعف الفريق في التأهل إلى المرحلة الحاسمة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2014.

وأشاد الشيخ علي بن خليفة بالمستوى الفني المميز الذي قدمه اللاعبون في اللقاء، ووصفهم بالرجال الذين كانوا على قدر عال من المسئولية بفوزهم الساحق على الفريق الاندونيسي، مؤكداً على أن العزيمة والإصرار الذي تمتع به الفريق كان نابعاً من حرصهم على تمثيل البحرين خير تمثيل.

وقال الشيخ علي بن خليفة: «وصلنا للهدف الذي رسمه الجهاز الفني قبل اللقاء، واستطاع اللاعبون تسجيل هذا الكم الهائل من الأهداف، لكن قدرنا أن نخرج من التصفيات ولكننا بالتأكيد خرجنا مرفوعي الرأس، وسنعمل على تقييم مسيرة المنتخب في التصفيات، للاستفادة من الأخطاء ويجب عدم التوقف عند هذه المشاركة والنظر إلى الاستحقاقات المهمة المقبلة التي يجب الإعداد الجيد لها ونحن نمتلك كوكبة من اللاعبين يجب المحافظة عليهم وتوفير الاهتمام والرعاية لهم والعمل على رفدهم بأسماء أخرى لكي نصل إلى فريق جيد وقادر على المنافسة».

وأضاف «لم نستغل مباراتينا مع إيران وقطر على أرضنا، مما كلفنا الكثير وجعل مصير المنتخب بيد الفرق الأخرى، باعتقادي هذا السيناريو الأسوأ لأي منتخب ينافس في نظام المجموعات».


نتيجة الأحمر وقطر كانت سببا بارزا للخروج

تايلور: أنا واللاعبون محبطون... سنفكر في كأس الخليج

أشار مدرب منتخبنا الأولمبي الإنجليزي بيتر تايلور الى أنه محبط على رغم فوز منتخبنا الوطني على إندونيسيا بعشرة أهداف نظيفة، إلا أن الفوز لم يسعف الأحمر بالتأهل للمرحلة الحاسمة من التصفيات المونديالية.

وأكد تايلور في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس بعد انتهاء المباراة أن تفكيره الآن سينصب نحو المشاركة في بطولة كأس الخليج التي ستقام في البحرين يناير من العام المقبل.

وأضاف «منذ تعادلنا مع منتخب قطر في الجولة الماضية كانت فرصة التأهل تتلاشى، كان علينا أن نفوز لكننا لم نحصل على التجمع الكافي للاعبين على عكس منتخب قطر في تلك الفترة الذي بدأ إعداده منذ فترة طويلة، أعتقد أن التعادل في الجولة الماضية مع قطر جعل فرصتنا تتلاشى».

وأضاف «كنا نعرف بأننا سنحصل على نتيجة عالية، لأن منتخب إندونيسيا ليس لديه لاعبون ذوو خبرة». وتابع «انتظرنا نتيجة إيران وقطر، جميعنا محبطون، تركيزنا سينصب على كأس الخليج».

وواصل حديثه بالقول: «حصلنا على ركلة جزاء منذ الدقائق الأولى، طرد حارس منتخب إندونيسيا قلب المباراة، السيناريو الذي حصل لمنتخب البحرين مع إيران في طهران تكرر يوم أمس، عندما تلعب مباراة بعشرة لاعبين منذ الدقائق الأولى فإن النتيجة الكبيرة ستكون حاضرة وخصوصاً أن ذلك يؤثر على النفسية».

وأكد مدرب الأحمر أن مباراة الأمس كانت من طرف واحد وهو البحرين الذي سيطر منذ البداية حتى النهاية واستطاع أن يسجل 10 أهداف، مشيراً إلى أن اللاعبين طبقوا التعليمات كما ينبغي، مبيناً أنه كان ينوي تغيير سيدضياء سعيد منذ الدقائق الأولى إلا أنه أعطاه الفرصة وسجل 4 أهداف.

وتحدث تايلور عن اللاعبين الصاعدين بالقول: «أفكر دائماً بالتجانس، جميل جداً أن تخرج لاعبين صغار للمنتخب الأول، أعشق الأقدام الطازجة لكن ذلك لا يمنع بأن أشيد بخبرة سلمان عيسى الذي قدم مستوى مبهرا أمس ويعتبر قائدا بمعنى الكلمة، لم تقطع الكرة من أقدامه وهو لاعب ذو خبرة عالية ولديه امكانات عالية وأثبت بأنه لاعب كبير أمس».

وختم تايلور حديثه بالقول: «وضعنا برنامجا خاصا لإعداد المنتخب لكأس الخليج، سيكون بالتنسيق مع الاتحاد البحريني لكرة القدم والأندية ونأمل أن ينفذ».


مساعد مدرب منتخبنا: «الأحمر» قدم درساً في الإصرار وكسبنا فريقاً من التصفيات

أشاد مساعد مدرب منتخبنا الأول لكرة القدم عدنان إبراهيم بالمستوى القوي والروح العالية لاعبي منتخبنا خلال مباراة اندونيسيا ضمن تصفيات كأس العالم 2014 على رغم خروجه من التصفيات

وقال إبراهيم: «قدم لاعبو منتخبنا درساً في كرة القدم وكانوا عند حسن الظن بهم وأثبتوا للقارة الآسيوية بأسرها أن المنتخب البحريني يبقى الرقم الصعب على رغم خروجه الحزين من التصفيات والذي يعود إلى سوء التوفيق الذي لازمنا في مباراتي قطر وإيران اللتين أقيمتا في البحرين وانتهتا بالتعادل، وأن لاعبينا أكدوا أنه لا مستحيل في عالم الكرة ولعبوا بإصرار وتمسكوا بأملهم الصعب حتى النهاية وحققوا المطلوب منهم في لقاء إندونيسيا، لكن للأسف فإن تأهلنا كان مرتبطا بنتيجة المباراة الأخرى بين قطر وإيران والتي جاءت نتيجتها على عكس ما كنا نتمنى».

وأضاف عدنان «على رغم الحزن الكبير الذي يخيم علينا جراء الخروج من التصفيات المونديالية إلا أنه من حقنا أن نفرح لأننا كسبنا منتخبا جديدا يضم الكثير من العناصر الواعدة وسيكون له شأن كبير في السنوات المقبلة، وسنحاول أن نستفيد من خروجنا من التصفيات في الاستعداد الأمثل للبطولات المقبلة».


سافي: الطرد أثر على النتيجة

أكد مساعد مدرب منتخب إندونيسيا أندرا سافي أن طرد الحارس في الدقائق الأولى من المباراة قلب الموازين وأثر بشكل كبير على أداء منتخب بلاده في لقاء الأحمر البحريني الذي انتهى بعشرة أهداف نظيفة، وقال سافي في المؤتمر الصحافي: «لو كانت المباراة تسير بالشكل العام لكانت النتيجة مغايرة عن نتيجة أمس، تأثر المنتخب بالطرد لاسيما أنه جاء في الدقائق الأولى».

وأضاف «منتخب البحرين كان مميزا واستحق الخروج بهذه النتيجة، قدم مباراة كبيرة ولسوء الحظ لم يتأهل بعد تعادل منتخبي إيران وقطر بهدفين لكل منهما».

وختم حديثه بالقول: «أنا فخور بلاعبي منتخب بلادي، هم صغار السن ومباراة الأمس كانت تحتاج للاعبي خبرة، حرصنا على تواجد هذه الكوكبة من اللاعبين الصغار لكسب الخبرة والاحتكاك، على رغم الخسارة الثقيلة إلا أننا فخورون باللاعبين».


قطر توقف «معجزة» البحرين بهدف قاتل

طهران – أ ف ب

أفلت منتخب قطر لكرة القدم بتعادله مع نظيره الإيراني (2/2) في طهران، من «معجزة» البحرين التي دكّت مرمى ضيفتها إندونيسيا بعشارية نظيفة أمس (الأربعاء) في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة ضمن الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2014 في البرازيل.

وحجزت قطر بالتالي البطاقة الثانية إلى الدور الرابع إذ رفعت رصيدها إلى 10 نقاط، بعد أن كانت إيران المتصدرة (12 نقطة) ضامنة تأهلها من الجولة السابقة، وبات رصيد البحرين 9 نقاط، ولقيت إندونيسيا خسارتها السادسة.

وكانت قطر أقرب إلى حجز البطاقة الثانية للمجموعة الخامسة قبل الجولة السادسة الأخيرة من منافسات الدور الثالث، إذ انها حتى في حالة الخسارة أمام إيران، كانت تملك فارقاً كبيراً من الأهداف يحتّم على البحرين تحقيق نتيجة «خيالية» لانتزاع التأهل منها.

وكان رصيد قطر 9 نقاط (سجلت 8 أهداف وتلقت 3)، مقابل 6 نقاط للبحرين (سجلت 3 أهداف وتلقت 7).

لكن حتى قبل 4 دقائق من نهاية المباراتين أمس، كانت البحرين في طريقها إلى تحقيق المطلوب تماماً قبل أن يسجل محمد كسولا هدف التعادل لقطر الذي حملها إلى الدور الرابع.

وسجل أشكان ديجاغا هدفي إيران (5 و51 من ركلة جزاء)، وردت قطر عبر خلفان إبراهيم (9 من ركلة جزاء) وكسولا (86)

العدد 3463 - الأربعاء 29 فبراير 2012م الموافق 07 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 39 | 6:27 م

      السر

      السر 6 -0

    • زائر 38 | 3:33 م

      مجرد اقتراح

      بعد تصريح لاعبي ايران وفرحتهم بخروج منتخب البحرين فإن هذا يبعث على الشك انهم قدموا المباراة للفريق القطري .. كل هذا حقد على البحرين ... فعلا على الاتحاد ان يبعث للفيفا بكل شئ عن مباراة قطر وايران ... .........

    • زائر 36 | 9:38 ص

      البحرين فاز بالعشرة وخرج من الملعب بالحسرة

      ياخسارة عشرة أهداف نظيفة تخرجك من الملعب بالحسرة وهدف أو تعادل تخرج من الملعب بالفرحة

    • زائر 35 | 6:50 ص

      المواطن

      قرار بحل الاتحاد البحرينى الكرة القدم وشكرآ.

    • زائر 34 | 6:39 ص

      إذا تريدون أن تصلون

      إذا ارتم ان تصلو إلى كاس العالم اتركو الطائفية في جميع المجالات من ضمنها الرياضة واعتمدو على ابناء الوطن في جميع المجالات السياسية والرياضية والعسكرية

    • كمنتشيب | 3:27 ص

      كمنتشيب

      لماذا ربط الرياضة بالسياسة
      لماذا ربط الطيران بالسياسة
      لماذا ربط الارزاق بالسياسة
      لماذا ربط البعثات للدراسة
      لماذا ربط الطوائف بالسياسة
      لماذا من انتكاسة الى انتكاسة
      اجيبو يا اهل السياسة

    • زائر 28 | 2:24 ص

      إذا أردنا التقدم للوطن إلى الأمام هناك عدة طرق .

      الطريق الأول عدم خلط الرياضة بالسياسة .
      الطريق الثاني عدم الأعتماد على الطائفية البغيضة .
      الطريق الثالث عدم خلط الأقتصاد و التجارة بالسياسة أيضا .
      و و و و و و و لا ننسى أنه من الواجب الأعتماد الكلي على أبناء الوطن الأوفياء من الطائفتين الكريمتين فقط .

    • زائر 27 | 2:21 ص

      ارجعوووو اللاعبين

      شنو كان مصير الاعبين اللي ماقصرو ولعبو وتعبو علشان يرفعون رايه البلد ....شنو كان جزائهم ....ردوهم تشوفون العجب منهم..

    • زائر 22 | 1:16 ص

      فشلتنا

      امس كنت اتابع برنامج المجلس بقناة الكاس لفت انتباهي مداخلت حارسنا القدير حمد الرويعي الذى لم يكون موفق في بعض الكلمات الجارحه الى اشقئنا مثل الامارات او السعودية وخاصه عندما قال لهم كل واحد يرقع فريقه عيب هالكلام يصدر من لاعب منتخب سابق ويمثل البحرين في مداخلته ياحمد انت لم تسئ الى نفسك بل اسئت الى شعب البحرين باكمله عندما صدرت منك بعض الكلمات الجارحه ضد الاشقاء .

    • زائر 21 | 12:49 ص

      انا شاك الصراحة

      الصراحة انا شاك من النتيجة و خايف ان تكون هناك طبخة بين البحرين و اندونيسيا !

      الفريق الاندونيسي يلعب في تصفيات كأس العالم و ليس في تصفيات اولبياد علشان يلعب بالفريق الاولمبي !

    • زائر 20 | 12:45 ص

      ولد سترة

      كلنا معااااااااااااااك يا الاحمر بسراء والضراء

      وللاسف تبدد الحلم وما قصرتو بالنتيجة

    • زائر 19 | 12:35 ص

      خسارة

      لو كان المنتخب يلعب بكامل نجومه ومدرب محترف لتصدر مجموعته وتاهل للدور الحاسم مع مستويات هابطة من جميع الفرق ولكانت الثالثه ثابته ولاكن اسف على البحرين وعلى الشعب المسكين

    • زائر 15 | 12:14 ص

      شكرا لكم

      الى ادارة ولكعبي المنتخب الله يعطيكم ال عافيه اديتون الي عليكم ولكن الظروف لها احكام والي ما يغلط ما يتعلم واتمنى يكون هذا درس للاجيال القادمه ومهما يكن تكن الرياضه رياضه والسياسه سياسه والعزل بينهم افضل من الجمع لان الحالات النفسيه مؤثره في الراضه فكيف بغيرها وهارد لك للمنتخب والجايات احسن من الرايحات والتعويض جدام ونبارك للمنخب الوجوه الشابه وبروز اكثر من نجم على الساحه وشكرا لكم

    • زائر 4 | 11:35 م

      فوز الأحمر ما يتسمى فوز

      الفريق الأندونوسي مو فريق عشان نفتخر بالعشرة، لو كان المطلوب نغلب اليابان عشرة بنقدر؟؟؟ اقول خل يعدلون المنتخب عشان يقدر ينافس ولا هذا مو منتخب

    • زائر 3 | 11:33 م

      عليكم إصلاح الخلل وعدم الإشادة بفوز على فريق متخلف كروياً

      منتخب أندنوسيا لو يلعب ضد فريق البسيتين أو المالكية لخسر بالعشرة ... على الإتحاد تقديم إستقالته لأنه فاشل أضاع المنتخب بالطائفية والسياسة ... والنتيجة خروج من الدور الأول ...

    • زائر 2 | 11:32 م

      عامر مكابيس

      هادلك مرة الثانيه مو مشكله .

    • زائر 1 | 11:08 م

      الف مبروك

      الف الف الف مبروك للعنابي
      الف الف الف مبروك للايراني

اقرأ ايضاً