العدد 3465 - الجمعة 02 مارس 2012م الموافق 09 ربيع الثاني 1433هـ

مقتل جندي في هجوم انتحاري على ثكنة للحرس الجمهوري في اليمن

اعلنت مصادر عسكرية مقتل جندي وجرح خمسة آخرين في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف معسكرا للحرس الجمهوري السبت في اليمن بعد اسبوع على هجوم مماثل تبناه تنظيم القاعدة واسفر عن مقتل 26 جنديا.
واكدت المصادر لوكالة فرانس برس "مقتل جندي وجرح خمسة اشخاص في هجوم استهدف ثكنة للحرس الجمهوري في مدينة البيضاء (170 كلم جنوب غرب صنعاء)" مشيرة الى مقتل الانتحاريين اللذين نفذا الهجوم.
وذكر شهود عيان ان الهجوم دمر مبنى من ثلاث طبقات.
وقالت مصادر عسكرية ان الهجوم الذي وقع عند السادسة صباحا (03,00 تغ) شنته "مجموعة من المسلحين" تبادلت اطلاق النار مع افراد الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
والبيضاء مجاورة لمحافظة ابين التي تعد من معاقل تنظيم القاعدة في جنوب اليمن.
من جهته، نقل الموقع الالكتروني لوزارة الدفاع عن مصدر محلي قوله ان الحرس "فجروا السيارة قبل ان تصل الى هدفها ما ادى الى مصرع الانتحاريين واصابة اربعة جنود ومواطن".
واضاف ان الانفجار ادى الى "تضرر عدد من منازل المواطنين المجاورة".
وكان تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" اعلن الاربعاء مسؤوليته عن هجوم انتحاري على قصر رئاسي في مدينة المكلا ادى الى مقتل 26 من عناصر الحرس الجمهوري.
ووقع الهجوم السبت الماضي بينما كان الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي يؤدي القسم لتولي الرئاسة لمدة عامين.
واكدت القاعدة ان العملية "تحمل رسالة واضحة للسفير الاميركي الذي يتحدث الان في صنعاء بصلف وغرور المحتل كحاكم حقيقي لليمن حتى بات يتطرق للحديث عن اعادة هيكلة القوات العسكرية اليمنية".
واضافت ان العملية تتضمن رسالة "مفادها ان مشروع امريكا في اليمن لن ينجح باذن الله".
ونددت ب"القوات العسكرية الغاشمة المعتدية التي لم تكتف فقط بقتل المتظاهرين العزل في صنعاء وتعز وعدن وحضرموت والبيضاء وانما تحولت لاداة طيعة بيد الحاكم الاميركي يسيرها حيث شاء وكيفما اراد".
وقال الرئيس اليمني الجديد في اعقاب التفجير ان "متابعة المعركة ضد القاعدة واجب وطني وديني".
واضاف ان "البديل الوحيد الممكن للامن هو الفوضى".
وكان الرئيس السابق اعلن نفسه حليفا لواشنطن في "الحرب على الارهاب" في حين اتهمه معارضوه بانه كان يعمل على تضخيم خطر القاعدة لكي ينال دعم الغرب.
كما يتهم البعض نظام صالح بالقيام بتسليم بعض المدن والبلدات عمدا الى مسلحين متطرفين.
الى ذلك، قال مصدر امني لفرانس برس ان شرطيين اصيبا بجروح بانفجار عبوتين وضعتا في حائط ثكنة تابعة لقوات الامن في شرق المكلا.
كما اصيب 16 جنديا خلال اشتباكات بين الجيش والمسلحين الاسلاميين في شرق زنجبار، كبرى مدن محافظة ابين بحسب المصدر.
يذكر ان زنجبار، وبلدات مجاورة، خاضعة لسيطرة "انصار الشريعة" المرتبط بالقاعدة منذ اواخر ايار/مايو الماضي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً