العدد 1441 - الأربعاء 16 أغسطس 2006م الموافق 21 رجب 1427هـ

قبول 4376 طالباً وطالبة في جامعة البحرين

اعتمدت رئيسة جامعة البحرين، الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة، أمس (الأربعاء)، قوائم الطلبة المقبولين بالجامعة للعام الجامعي 2007/2006، إذ بلغ عددهم 4376 طالباً وطالبة موزعين على مختلف البرامج الأكاديمية وفقاً للطاقة الاستيعابية. وقالت الشيخة مريم: «إنه تم قبول جميع المتقدمين الحاصلين على معدل 70 في المئة فأكثر في الثانوية العامة وتقدموا لاختبار القدرات العامة». من جانبه، أشار عميد القبول والتسجيل عيسى الخياط إلى أن «الطاقة الاستيعابية لكلية التعليم التطبيقي بلغت 3000 طالب وطالبة واقتصار برامجها على منح الدبلوم المشارك في تخصصات فعلية تحتاج إليها خطط التنمية المستقبلية وتلبي احتياجات سوق العمل. #اعتماد «قائمة» العام الجامعي #2006/2007

#قبول 4376 طالباً وطالبة اعتماداً على المعدل التنافسي#

الصخير - جامعة البحرين

اعتمدت رئيسة جامعة البحرين، مريم بنت حسن آل خليفة، أمس (الأربعاء)، قوائم الطلبة المقبولين بالجامعة للعام الجامعي 2007/2006، اذ بلغ عددهم 4376 طالباً وطالبة موزعين على مختلف البرامج الأكاديمية وفقاً للطاقة الاستيعابية. و صرحت رئيسة الجامعة بأنه «تنفيذاً لتوجيهات عاهل البلاد المفدى، صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الرئيس الأعلى للجامعة، تم قبول جميع المتقدمين الحاصلين على معدل 70 في المئة فأكثر في الثانوية العامة وتقدموا لاختبار القدرات العامة.

وأعربت عن شكرها واعتزازها للدعم المتواصل والمساندة اللذين تحظى بهما الجامعة من القيادة، «ما أتاح للجامعة مجالاً رحباً لتقديم جميع التسهيلات لأبنائنا الطلبة على الوجه الذي يهيئ للجامعة القيام بالدور الحيوي والبناء في المسيرة التنموية».

من جانبه، أشار عميد القبول والتسجيل عيسى الخياط إلى أن «عمادة القبول والتسجيل قامت بقبول وتوزيع الطلبة على البرامج الأكاديمية بعد أن أدى جميع الطلبة اختبار القدرات العامة، إذ تم على إثرها توزيعهم وفقاً للطاقة الاستيعابية للبرامج الأكاديمية والتي تعتمد في الأساس على إمكانات الأقسام الأكاديمية، وقدرتها على استيعاب الطلبة وتوافر القاعات الدراسية اللازمة والمقررات الدراسية التي تعتمد بشكل أساسي على أعضاء هيئة التدريس والعبء التدريسي لهم والنسبة المثلى بين عدد الطلبة إلى أعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى أدائهم في تلك الاختبارات، من خلال المعدل التنافسي والذي احتسب عن طريق الأخذ بمعدل الثانوية العامة ونتائج اختبار القدرات العامة بواقع 70 في المئة من نتيجة الثانوية العامة و30 في المئة من نتيجة اختبار القدرات العامة لتكون هي النسبة التي دخل بها الطالب المنافسة على برامج الجامعة. وبلغت الطاقة الاستيعابية لكلية التعليم التطبيقي 3000 طالب وطالبة واقتصار برامجها على منح الدبلوم المشارك في تخصصات فعليه تحتاجها خطط التنمية المستقبلية وتلبي احتياجات سوق العمل.

المقابلات الشخصية

وأكد عميد القبول والتسجيل أن موعد المقابلات الشخصية والامتحانات للبرامج الأكاديمية التي تتطلب ذلك تم تضمينها في رسالة القبول. كما أكد أن اجتياز المقابلة الشخصية والامتحان من شروط القبول في تلك البرامج، وان عمادة القبول والتسجيل ستقوم بتحويل الطالب الذي لا يجتاز المقابلة الشخصية والامتحان إلى برنامج أكاديمي آخر بشكل تنافسي بحسب المقاعد المخصصة لكل برنامج أكاديمي وضمن الرغبات التي حددها في طلب الالتحاق قدر الإمكان.

إجراءات تثبيت القبول والتسجيل

وأضاف الخياط أنه تم تخصيص الفترة 6 - 12 سبتمبر/ أيلول لتثبيت القبول وتسجيل المقررات الدراسية لجميع الطلبة المقبولين في الصالة رقم 18 بالصخير.

واتخذت عمادة القبول والتسجيل جميع الإجراءات والاستعدادات لتسهيل معاملات الطلبة المقبولين وتزويدهم بالتعليمات الإرشادية الخاصة بكل الأنظمة واللوائح الجامعية التي بلا شك ستسهم في الإجابة على جميع استفساراتهم وملاحظاتهم المتعلقة بالشئون الأكاديمية.

وتسهيلاً للإجراءات بإمكان الطلبة طباعة رسالة قبولهم من خلال صفحة الجامعة على الإنترنت (hb.ude.bou.www//ptth) واتباع الخطوات المشار إليها على الصفحة الإلكترونية من دون الحاجة لمراجعة مكاتب عمادة القبول والتسجيل لتسلم رسالة القبول. علماً بأن رسالة القبول المستخرجة من موقع الجامعة على الإنترنت والبطاقة السكانية كافيتان لإنهاء جميع إجراءات تثبيت القبول ودفع الرسوم الدراسية في الموعد المحدد لذلك.


3 آلاف من 4376 يدرسون برامج تمنح شهادات دبلوم مشارك

الخياط: الجامعة أغلقت بعض التخصصات وافتتحت كلية التعليم التطبيقي

الصخير - عادل الشيخ وعلي طريف

قال عميد دائرة القبول والتسجيل في جامعة البحرين عيسى الخياط في ردٍ له على أسئلة وجهتها له «الوسط» إن «الجامعة لم تقبل أية طالبة خلال العام الدراسي الحالي في بعض التخصصات التي تعاني منها سوق العمل من فائض كبير من الخريجات العاطلات عن العمل، ومن ضمن تلك التخصصات تخصص الخدمة الاجتماعية، علم الاجتماع، التاريخ والآثار، الجغرافيا التطبيقية، بالإضافة إلى تخصصات كليات التربية. موضحاً أن تلك الكليات والبرامج الأكاديمية لم تعد تلاقي إقبالاً في سوق العمل.

واستثنى الخياط بعض حالات القبول في كلية التربية وذلك بناء على حاجات وزارة التربية والتعليم، التي كان من ضمنها (حالات القبول) قبول عدد من الطلبة الذكور في تخصص التربية - اللغة العربية.

وكشف الخياط أن مجموع أعداد المتقدمين للالتحاق بجامعة البحرين كان قرابة الـ 5 آلاف طالب وطالبة تم قبول 4 آلاف و376 طالباً وطالبة منهم في مختلف التخصصات، موضحاً أن بقية الطلبة الذين لم يتم قبولهم كان بسبب عدم إكمالهم الأوراق المطلوبة للالتحاق بالجامعة، بالإضافة إلى أن البعض الآخر لم يتقدم باختبار القدرات وهو الاختبار الأساس في قبول الطالب.

ولفت الخياط إلى وجود 100 طالب وطالبة لم يتم الإعلان عن نتائجهم أو قبولهم من عدمه، وذلك أن الجامعة بانتظار نتائج اختبار القدرات الإنجليزية الذي تقدموا به.

وأكد الخياط عدم وجود أية كلية من الكليات التي تمنح شهادة البكالوريوس الموجودة في جامعة البحرين تقوم حالياً بمنح الطالب شهادة الدبلوم المشارك، مشيراً إلى أن استحداث كلية جديدة وهي كلية التعليم التطبيقي التي تتضمن كل من التخصصات الآتية: برنامج الدبلوم المشارك في شبكات الحاسوب، برنامج الدبلوم المشارك في تجميع وصيانة الحاسوب، برنامج الدبلوم المشارك في الدراسات التجارية، برنامج الدبلوم المشارك في نظم المعلومات، بالإضافة إلى برنامج الدبلوم المشارك في الإدارة المكتبية.

وعلل الخياط استحداث كلية التعليم التطبيقي التي احتضنت 3 آلاف طالب وطالبة من أصل 4 آلاف و376 من المقبولين، إلى عدم قدرة 50 في المئة من طلبة جامعة البحرين المقبولين سابقاً في الكليات التي تمنح شهادة البكالوريوس مواصلة تعليمهم وخروجهم أو فصلهم من الجامعة قبل الحصول على شهادة البكالوريوس، مؤكداً انتفاء نية فصل الطلبة من الجامعة وهو ما جعلها تتجه نحو استحداث كلية تتناسب وقدرات الطلبة التعليمية، إذ تهدف تلك الكلية إلى استقطاب الطلبة والطالبات ذوي المعدلات التنافسية التي لم تؤهلهم إلى دخول برامج البكالوريوس.

كما أكد عميد دائرة القبول والتسجيل في جامعة البحرين عيسى الخياط أن الجامعة لن تقوم بفتح أية كلية إلا بناء على الطاقة الاستيعابية لها بالإضافة إلى الحاجة الموجودة في سوق العمل.

وفي هذا الإطار، أشار الخياط إلى احصاءات نشرتها «الوسط» أخيراً بشأن عدد خريجي بعض الكليات التي تعاني منها سوق العمل بفائض كبير.

وقال الخياط: «إن الجامعة راعت وتراعي في استحداثها الكليات خلق برامج جديدة تحتاج إليها سوق العمل، وذلك للحد من مشكلة البطالة».

وأوضح أن قبول الطلبة والطالبات تم على أساس المعدل التنافسي المعتمد على ما نسبته 70 في المئة من نتيجة الثانوية العامة، وما نسبته 30 في المئة من نتيجة اختبار القدرات، لافتاً إلى أن المعدل التنافسي هو المعدل المأخوذ به وهو المعيار الأساسي في قبول الطالب وفي منحه التخصص المناسب له ولقدراته، وليس معدل الثانوية العامة كما كان معمولاً به من ذي قبل.

وأضاف تم تطبيق نظام اختبار القدرات كمعيار في قبول الطلبة والطالبات المتقدمين إلى جامعة البحرين منذ العام الدراسي 2003 / 2004 بشكل تجريبي على طلبة الفصلين الأول والثاني، ومن ثم تم تطبيق النظام بشكل إلزامي وهذه المرة الثانية التي تتبع الجامعة فيها نظام اختبار القدرات كمعيار للقبول.

وأضاف الخياط أن دول المنطقة بأكملها تتجه إلى تطبيق نظام القدرات، إذ إن جميع جامعات المملكة العربية السعودية تطبق هذا النظام، بالإضافة إلى دولة الكويت، كما قامت سلطنة عمان بتطبيق النظام بشكل تجريبي مرتين، وحاليا تقوم دولة قطر بتطبيقه بالتعاون مع المركز الوطني للقياس والتقويم بالمملكة العربية السعودية وهو المركز الذي يقوّم اختبارات القدرات التي يقدمها طلبة جامعة البحرين، مشيراً إلى أن المركز جهة مستقلة لا تتبع الجامعات.

وفي استعراضه الجداول والرسوم البيانية الخاصة بقبول الطلبة أشار الخياط إلى الفارق الكبير بين المعدلات التنافسية ومعدلات الثانوية العامة الخاصة بالطلبة، الذي تم بناء عليه (المعدل التنافسي) قبول وتوزيع الطلبة على التخصصات الأكاديمية، التي لقت برامج التعليم التطبيقي نصيب الأسد من عملية التوزيع

العدد 1441 - الأربعاء 16 أغسطس 2006م الموافق 21 رجب 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً