العدد 1445 - الأحد 20 أغسطس 2006م الموافق 25 رجب 1427هـ

القبض على القاتل والمئات شيعوا القتيل

ناقل القتيل يروي لـ «الوسط» التفاصيل الكاملة لحادث المحرق... الجريمة التي هزت البحرين

المحرق، المنامة - عادل الشيخ، علي طريف 

20 أغسطس 2006

قبض رجال الأمن على المتورط الرئيسي في جريمة قتل المواطن مهدي عبدالرحمن محمد عن عمر ناهز 31 عاماً من أهالي منطقة المحرق يوم أمس (الأحد) بعد مطاردة دامت لساعات طويلة، كما تم القبض على عدد من المتهمين المشتبه فيهم بالمشاركة في جريمة القتل، وقيل إن عدد المتهمين وصل إلى ثلاثة أشخاص.

واستعانت قوات الأمن في مطاردتها القاتل البحريني التي تمت فجر أمس (الأحد) في منطقتي سار والجنبية، ومدينة عيسى وسند، بطائرة مروحية عمودية، فيما قامت دوريات الأمن منذ وقوع حادث القتل بتشكيل نقاط تفتيش على حدود ومنافذ جزيرة المحرق، كما تم تشكيل نقاط تفتيش عند مداخل قريتي سار والجنبية ومنطقة مدينة عيسى، وانتشرت قوات الأمن في تلك المناطق بحثاً عن القاتل.

إلى ذلك، روى شاهد العيان الذي نقل جثة القتيل إلى المستشفى حادث القتل لـ «الوسط» بعد الحادث مباشرة، فقال: «كنت أقود سيارتي في منطقة المحرق شارع عبدالرحمن الفاضل بالقرب من مكتب الشيخ حسين النجاتي، وكانت سيارة القتيل (بي إم دبليو بيضاء اللون) في الاتجاه المعاكس، وما إن وصلت إلى جانب سيارته حتى فوجئت بوقوف سيارة من نوع (كيا) كانت أمام سيارة المجني عليه في عرض الشارع، فنزل المجني عليه إثر ذلك من سيارته متوجهاً إلى سيارة الجناة، وكان على مسافة قريبة جداً من سيارتهم، وإذا بأحد ركاب السيارة يوجه فوهة مسدسه إلى صدر المجني عليه مطلقاً رصاصة أصابت صدر الضحية».


ناقل القتيل يروي القصة لـ «الوسط».... ومطالبات بكشف الحقائق

إحالة متهمي «جريمة المحرق» للنيابة... والمئات يوارون القتيل الثرى

المحرق، المنامة - عادل الشيخ وعلي طريف

تمكن رجال الأمن من القبض على المتورط الأساسي في جريمة قتل المواطن مهدي عبدالرحمن محمد عن عمر ناهز 31 عاماً من أهالي منطقة المحرق يوم أمس (الأحد) بعد مطاردة دامت لساعات طويلة، كما تم القبض على عددٍ من المتهمين المشتبه فيهم بالمشاركة في جريمة القتل، وقيل إن عدد المتهمين وصل إلى ثلاثة أشخاص.

مطاردة القاتل البحريني التي تمت فجر أمس (الأحد) في منطقتي سار والجنبية، ومدينة عيسى وسند، استعانت فيها قوات الأمن بطائرة مروحية عمودية، فيما قامت دوريات الأمن منذ وقوع حادث القتل البشع بتشكيل نقاط تفتيش على حدود ومنافذ جزيرة المحرق، كما تم تشكيل نقاط تفتيش عند مداخل قريتي سار والجنبية ومنطقة مدينة عيسى، وانتشرت قوات الأمن في تلك المناطق بحثاً عن القاتل.

إلى ذلك، روى شاهد العيان الذي نقل جثة القتيل إلى المستشفى حادثة القتل لـ «الوسط» بعد الحادثة مباشرةً، فقال: «كنت أقود سيارتي في منطقة المحرق شارع عبدالرحمن الفاضل بالقرب من مكتب الشيخ حسين نجاتي، وكانت سيارة القتيل (بي إم دبل يو بيضاء اللون) في الاتجاه المعاكس، وما أن وصلت بجانب سيارته حتى فوجئت بوقوف سيارة من نوع (كيا) كانت أمام سيارة المجني في عرض الشارع، فنزل المجني عليه إثر ذلك من سيارته متوجهاً إلى سيارة الجناة، وكان على مسافة قريبة جداً من سيارتهم، وإذ بأحد ركاب السيارة يوجه فوهة مسدسه إلى صدر المجني عليه مطلقاً رصاصةً أصابت صدر الضحية».

وأضاف الشاهد لـ «الوسط»: «وعلى الفور أوقفت سيارتي ونزلت وبصحبتي صديقي، بينما لاذ المجرمون بالفرار، إلا أن المارة من أبناء المنطقة قاموا بأخذ رقم سيارة الجناة التي اتضح أنها سيارة مستأجرة».

وأوضح ناقل القتيل الذي طلب عدم كشف اسمه حفظاً لمجريات التحقيق «أنه عندما أمسك بالمجني عليه كان الأخير يضغط على صدره بقوة ويقول (ضربني برصاص... ضربني برصاص) فأخذناه أنا وصديقي وأركبناه سيارتنا، وكان يتقيأ دماً، وفي طريقنا إلى مركز المحرق الشمالي فارق المجني عليه الحياة قبل وصولنا للمركز الصحي».

يذكر أنه من خلال تتبع «الوسط» الموضوع فإن أنباء وردت تفيد بأن خلافاً دار بين المجني عليه والجاني البحريني وهو من ذوي السوابق في تعاطي المواد المخدرة، الذي أنهى للتو عقوبة حبس، كما وردت أنباء لم يتم التأكد من صحتها بأن القاتل كان يعمل في السلك العسكري، وأنه هدّد المجني عليه سابقاً بالقتل نتيجة خلاف دار بينهما.

وقد شهدت «الوسط» عصر أمس مراسم التشييع إلى مقبرة المحرق وسط حضور المئات من المواطنين، فيما تقبل أهل القتيل التعازي من المواطنين في المقبرة بعد أن واروا جثمان القتيل الثرى.

وفي كلمة ألقيت قبل الصلاة على جثمان القتيل طالب أهالي القتيل الذين بدا عليهم الحزن الشديد على فراقهم لأحد أبنائهم بإعدام القاتل ومحاسبته في أسرع وقت، كما طالبوا بالاتحاد ونبذ الفرقة.

من جهتهما طالب عضو مجلس بلدي المحرق الشيخ صلاح الجودر ورئيس مجلس بلدي العاصمة مرتضى بدر بتسريع الجهات الأمنية والقانونية المختصة التحقيق في القضية، وكشف الملابسات الغامضة كي لا تأخذ القضية منحىً سياسياً غير المنحى الحقيقي لها.

كما طالب المتحدثان في حديثٍ لهما للصحافة المحلية بالكشف عن مصدر السلاح الذي تمكن الجاني من خلاله قتل المجني عليه، بالإضافة على تشديد الحراسة الأمنية والتفتيش على حدود ومنافذ المملكة كي لا تتسرب مثل هذه الأسلحة عن طريقها.

العضو البلدي الشيخ صلاح الجودر، طالب بتشديد العقوبات كي تكون رادعاً لكل من تسول له نفسه في إزهاق أرواح الناس، موضحاً أن تلك الحادثة حادثةً بشعة تحزُّ في النفس ولها الأثر الكبير.

ودعا المتحدثان الجودر وبدر المواطنين إلى الوحدة ونبذ التفرقة والوقوف صفاً واحداً، وقدما تعازيهما إلى ذوي القتيل وأبناء منطقته، متمنيين للمجني عليه الحياة الكريمة والسعيدة في الآخرة.

هذا، وقد استمعت النيابة العامة منذ فجر يوم أمس الأحد وحتى المساء إلى شهادة المواطنين اللذين قاما بنقل جثة القتيل إلى مركز المحرق الشمالي الصحي، بالإضافة إلى عددٍ من شهود العيان الذين بلغ عددهم خمسة أشخاص، وسمح وكيل النيابة العامة علي خليفة الظهراني لبعض شهود العيان بمغادرة مبنى النيابة العامة لأخذ قسطٍ من الراحة، بعد أن بدا التعب والإرهاق النفسي عليهم، والعودة مرة أخرى إلى النيابة العامة لمواصلة التحقيق معهم فيما شاهدوه أثناء وقوع الحادثة.

وأفاد الشهود الخمسة في الشهادة التي أدلوا بها أمام وكيل النيابة العامة علي خليفة الظهراني أنهم سمعوا صوت طلقة نارية واحدة.

وجاري استدعاء الشهود على ضوء ما يستجد في القضية، في الوقت الذي لم يصل حتى مساء أمس تقرير الأدلة الجنائية إلى النيابة العامة.

هذا ويتوقع أن يتم عرض المتهم اليوم (الاثنين) على وكيل النيابة العامة الظهراني للتحقيق معه.

وفور وقوع الحادث من فجر يوم أمس (الأحد) انتقل فريق من النيابة العامة إلى موقع الجريمة، كان على رأسه رئيس نيابة محافظة المحرق أسامة العوفي، ووكيل النيابة العامة علي خليفة الظهراني، وعضو النيابة العامة علي كمال الدين إذ عاينوا مسرح الجريمة، وانتدبوا المختبر الجنائي لرفع الآثار والبصمات، إضافةً إلى انتدابهم للطبيب الشرعي، ومن ثم انتقل وكيل النيابة العامة علي خليفة الظهراني إلى المشرحة، وعاين جثة القتيل، وباشر على الفور التحقيق والاستماع إلى أقوال الشهود، ولازالت النيابة العامة تحقق في القضية.

ومن جهته طالب نائب الأمين العام للجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عبدالله الدرازي من الجهات المعنية المسئولة سواء المعنية بالتحقيق في القضية أو المحاكم التعاطي بشكل شفاف وواضح مع القضية وتبيان الحقائق للناس.

وتساءل الدرازي عن مصدر السلاح الذي امتلكه القاتل، وهل كان ذلك السلاح مرخصاً من الجهة المعنية؟ وعلى أي أساسٍ تم الترخيص بحمل السلاح في حال ما إذا كان مرخصاً؟ وعما إذا كانت الجمعية تنضم للمطالبة بمعاقبة الجاني بالقتل أو الإعدام قال الدرازي لـ «الوسط»: «نحن كجمعية لحقوق الإنسان لا نؤمن بعقوبة الإعدام كبقية جمعيات حقوق الإنسان»، مشيراً إلى «وجود نصوص قانونية بذلك في قانوني العقوبات والإرهاب»، موضحاً أن «الجمعية تطالب بإلغاء تلك العقوبة».

وأضاف الدرازي «ان جريمة القتل التي حدثت كان لها صداها الواسع في المجتمع البحريني الصغير، وخصوصاً بالطريقة التي تمت بها، لافتاً إلى أنها جريمة ضد الحق والمبادئ الأساسية في الحياة».

يشار إلى أن حادثة القتل الأخيرة تعتبر حادثة القتل الرابعة في غضون ثلاثة أسابيع من الزمن بعد نجاة آسيوية من محاولة القتل العمدي مساء الجمعة الماضي.


المعاودة: وزير الداخلية أمر بإحالة جميع المتورطين في هذه الجريمة إلى النيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم

المنامة - وزارة الداخلية

صرح مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية العميد فاروق سلمان المعاودة بأن الأجهزة الأمنية المختصة تمكنت صباح أمس من إلقاء القبض على الأشخاص المشتبه في تورطهم بإطلاق الرصاص الذي أودى بحياة مواطن بحريني في منطقة المحرق من الساعات الأولى من فجر يوم أمس (الأحد). وأشار إلى ان وزير الداخلية أمر بإحالة جميع المتورطين في هذه الجريمة إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

وقال المعاودة إن التفاصيل الأولية للحادث تشير إلى أن المجني عليه كان يقود سيارته في شارع عبدالرحمن الفاضل في منطقة المحرق وقد اعترضته سيارة المشتبه فيهم محاولين إيقافه وسط الشارع، وعندما نزل للتفاهم معهم قام أحد المشتبه فيهم بإطلاق الرصاص عليه، ما أدى إلى إصابته إصابات بليغة نقل على إثرها إلى المستشفى في حال حرجة إلا أنه فارق الحياة. وقال إنه فور تلقي البلاغ من غرفة المراقبة الرئيسية هرعت فرق الأمن المختصة والمختبر الجنائي إلى مسرح الجريمة وقامت بإغلاق جسر الشيخ حمد وجسر الشيخ خليفة وجسر الشيخ عيسى كإجراء احترازي بعد أن تم التوصل إلى معرفة رقم السيارة التي كان يستقلها المشتبه فيهم، وقد شاركت عدة إدارات أمنية من خلال التعاون والتنسيق المشترك بين الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية وشرطة النجدة وإدارة المرور والمراكز الأمنية بالمحافظات في عملية البحث والتعقب بما فيها جناح الطيران.

وأضاف المعاودة أنه تم في الوقت نفسه نشر دوريات على جسر سترة وفي الكثير من النقاط على الشوارع الرئيسية المؤدية إلى مداخل المدن والقرى بالإضافة إلى جسر الملك فهد تحسباً لمحاولة فرار المشتبه فيهم إلى خارج المملكة، واستطرد قائلاً إن الإدارة تلقت إخطاراً من مديرية شرطة المحافظة الوسطى بمشاهدة إحدى دورياتها للسيارة المشتبه فيها إذ تم الإيعاز إلى إحدى الطائرات العمودية التابعة لجناح الطيران التوجه إلى المنطقة المذكورة لملاحقة السيارة المطلوبة التي لاذت بالفرار داخل منطقة سند، موضحاً أنه تم التعرف على المشتبه فيه والمعروف لدى الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية بأنه من أصحاب السوابق في تعاطي المخدرات ويبلغ من العمر 29 سنة وهو من سكنة منطقة المحرق.

هذا، وجرت عدة محاولات للتفاوض مع المشتبه فيه الرئيسي بالقضية عن طريق الهاتف لتسليم نفسه، لكنه رفض طلب رجال الأمن الذين استصدروا أمراً من النيابة العامة وقاموا على اثره باقتحام المنزل وإلقاء القبض عليه، وذلك في الساعة السابعة من صباح يوم الأحد 20 أغسطس/ آب الجاري ومازال التحري جارياً لكشف المزيد من تفاصيل وملابسات الحادث.

وكان وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة استقبل بديوان الوزارة صباح أمس الفريق الأمني المكون من الأجهزة الأمنية المعنية والمكلف بكشف غموض جريمة القتل التي وقعت أخيراً في منطقة المحرق وتحديد شخصيات المتورطين فيها، إذ أعرب الوزير لرئيس وأعضاء الفريق عن خالص الشكر والتقدير للجهود المخلصة والمتميزة المبذولة. وأثنى على تخطيط وتنفيذ الخطة الأمنية التي تم وضعها بكفاءة واقتدار، كما أثنى على جهود البحث الجنائي التي توصلت للجناة وجهود عناصر قوة الأمن الخاصة التي نفذت عملية نوعية للاقتحام، الأمر الذي أدى إلى النجاح في الوصول السريع للجناة وإلقاء القبض عليهم خلال فترة وجيزة، وهو الأمر الذي كان موضع الارتياح والاعتزاز والتقدير من قبل المجتمع البحريني، مؤكداً أن «هذا الأداء الأمني رفيع المستوى والنجاح المتميز إنما كان ثمرة للسياسة التي تتبعها الوزارة في مجال تكثيف الدورات والتدريبات النوعية والتخصصية سواء داخل البلاد أو في الدول المتقدمة الهادفة إلى تحديث نظم وأساليب العمل وزيادة جودة وكفاءة الأداء الأمني والاحتراف في العمل الشرطي وتنمية القدرات والمهارات وتطوير وسائل كشف ومكافحة الجرائم بجميع أنواعها وملاحقة العناصر الإجرامية والارتقاء بمستويات الأمن والأمان في مملكة البحرين».


أبوالفتح: «الطلق الناري» يشكل ذروة العنف في الواقع البحريني

القضيبية - المحرر البرلماني

استنكر النائب عيسى أبوالفتح حادث الاعتداء بطلق ناري الذي أدى الى مقتل شاب في محافظة المحرق يوم أمس. وقال: «إن هذه الأعمال تشكل ذروة العنف في واقع المجتمع البحريني ومدى الانحدار الذي وصل إليه العنف المجتمعي الذي يعبث بأمن المجتمع».

وحذر النائب من «استمرار تصاعد حالات العنف المجتمعي التي بلغت 6 حوادث خلال هذا الشهر»، لافتا الى «تطور خطير للواقع الاجتماعي البحريني الذي كان فيما سبق يتسم بالهدوء والامان».

وارجع النائب هذا العنف المتصاعد الى «سقوط هيبة القانون وعدم احترامه»، داعياً الى ان يكون تأكيد احترام القانون» جزءا من تنشئة الشباب ومناهج التعليم، وكذلك الاعلام وعدم الاعتماد كليا على الاداة التشريعية وحدها في مواجهة ظاهرة العنف الاجتماعي. وكذلك الحاجة لإعادة تأكيد سيادة القانون ما يقتضي ألا يكون احد فوق القانون وان يتم تطبيقه على الجميع».

ودعا أبوالفتح الى ضرورة التنسيق بين وزارة الداخلية ووزارة الصحة العامة للتعامل مع هذه الحوادث في حال وقوعها (لا قدر الله) بحيث يتم توفير طاقم متخصص للوصول الى المصاب في أسرع وقت ممكن بدلاً من الاعتماد على المراكز الصحية التي قد تفتقد الى الأطباء المتخصصين والأجهزة الطبية اللازمة لانقاذ المصاب. كما طالب وزارة الداخلية ببيان ملابسات الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة والسريعة لإحالة القضية الى المحكمة بأسرع وقت ممكن وتطبيق اقصى العقوبات القانونية على الجناة حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه الاستهتار بالقانون والتلاعب بارواح البشر. كما طالب بتشديد الرقابة على مداخل البحرين كالمطار والميناء والجسر لمنع تهريب الأسلحة التي يستغلها الجناة في العبث بارواح البشر وترويعهم وتهديد أمنهم.


«الوفاق» تطالب بتحقيق شفاف وقصاص رادع في «قضية المحرق»

القفول - جمعية الوفاق الوطني الإسلامية

أصدرت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية بياناً صحافياً استنكرت فيه الجريمة المروعة التي راح ضحيتها شاب من جزيرة المحرق إثر إطلاق النار عليه عمداً، معزية عائلة الفقيد بـ «هذا الحادث المفجع». وطالبت «الوفاق» في بيانها بـ «تحقيق شفاف وتحديد ملابسات الحادث وإعلان النتائج للرأي العام بصورة سريعة، وإنزال القصاص بالقاتل لردع كل من تسول له نفسه العبث بدماء وحياة الناس». كما حمّلت «الوفاق» الجهات الأمنية المسئولية في قصور أجهزتها عن اكتشاف الجريمة قبل وقوعها، متسائلة عن «أسباب توافر السلاح لدى هؤلاء المجرمين

العدد 1445 - الأحد 20 أغسطس 2006م الموافق 25 رجب 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً