العدد 1448 - الأربعاء 23 أغسطس 2006م الموافق 28 رجب 1427هـ

المعاودة: مسدس القاتل كان مخفياً ببيته

الجاني مثَّل أمام النيابة طريقة ارتكاب الجريمة في المحرق

الوسط - محرر الشئون المحلية 

23 أغسطس 2006

صرح مدير إدارة التحقيقات الجنائية العميد فاروق المعاودة، بأن ما ورد على لسان شقيق القتيل في المحرق من أن المسدس الذي كان بحوزة القاتل تم إخفاؤه في مسجد شيخان غير صحيح، مؤكداً أن المسدس كان مخفياً في بيت الجاني ومعه ذخيرته من الرصاص.

من جانبها، قالت النيابة العامة إن الجاني قام بتمثيل كيفية ارتكاب الجريمة، واصطحب النيابة إلى مكان إخفاء أداة الجريمة في منزله، وتم تصويره، ولفتت النيابة إلى أن من شأن التصريحات التي لا تصدر عن الجهات المختصة عرقلة سير التحقيق وإضعاف الأدلة المقدمة ضد المتهم.


وزير الداخلية يشيد بجهود فريقي «قتيل المحرق» و«الإجلاء»

المنامة - وزارة الداخلية

أشاد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بالجهود التي بذلها الفريق الأمني المكلف بالتعرف على مرتكب جريمة القتل بالمحرق التي استطاع خلالها الفريق الكشف والقبض على الجاني خلال ساعات من وقوع الجريمة، مضيفا أن هذا النجاح تحقق بعد التنسيق والتعاون المشترك بين مختلف المديريات الأمنية بالوزارة وسرعة الاستجابة للحدث ما أسهم في الإمساك بالجاني، مؤكداً ان الوزارة تولي اهتماما كبيرا بجميع الجرائم وتعمل على دراسة أسبابها والعمل على علاجها للحد والقضاء عليها.

وكذلك أشاد وزير الداخلية بالجهود التي بذلها رئيس وأعضاء الفريق الأمني المكلف بإجلاء المواطنين من المناطق المنكوبة في لبنان وسرعة استجابتهم للواجب والشجاعة التي تحلوا بها خلال وجودهم في لبنان وسورية، ما يدعو الى الفخر والاعتزاز ويؤكد الروح المعنوية العالية والعزيمة الصادقة لرجال الأمن، مشيراً إلى ان هذه المهمة التي تمت في منطقة ذات ظروف صعبة هي إنجاز يضاف الى الإنجازات التي تحققت في تاريخ هذه المؤسسة.

جاء ذلك في حفل التكريم الذي نظمته الوزارة يوم أمس الأربعاء وحضره وكيل الوزارة اللواء الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة وكبار ضباط وزارة الداخلية.


«النيابة»: المسدس كان مخبأ في مسكن القاتل وليس المسجد

نفت النيابة العامة في تصريح أصدرته أمس ما نشر في الصحافة المحلية تحت عنوان «القاتل خبأ سلاحه بمسجد شيخان بالسوق المركزي وترك سيارته هناك»، الذي ورد فيه أن شقيق المجني عليه مهدي عبدالرحمن أجرى حواراً صحافياً ضمنه أن «القاتل بعد أن قام بارتكاب جريمته اتجه إلى السوق المركزي ودخل مسجد شيخان وهناك خبأ سلاحه فيما ترك السيارة التي كان يستقلها في الموقع ذاته».

وأكدت النيابة العامة أن «ما تم نشره على نحو ما ورد بالحوار الصحافي المذكور تضمن أموراً تخالف الواقع والحقيقة جملة وتفصيلاً، ذلك أن نشر هذه الأمور بهذه الأوضاع والطريقة من شأنها إضعاف الأدلة المقدمة ضد المتهم والتأثير على مجريات التحقيق».

وأشارت النيابة إلى أن «المتهم بقتل المجني عليه مهدي عبدالرحمن تم ضبطه بمعرفة رجال التحقيقات الجنائية بعد التوصل إليه واعترف بارتكاب الواقعة وقام بإرشاد رجال الشرطة إلى مكان إخفاء أداة الجريمة (المسدس والذخيرة) وكان ذلك بمسكنه الكائن بمدينة المحرق، وذلك على خلاف ما ورد بالحوار الصحافي». لا فتة إلى أن النيابة العامة قامت صباح يوم 23 أغسطس/ آب الجاري الساعة الثانية صباحاً باصطحاب المتهم إلى مكان ارتكاب الواقعة وقام بتمثيل كيفية ارتكاب الواقعة، كما تم اصطحابه في الوقت ذاته إلى مكان إخفاء المسدس أداة الجريمة بمنزله وقام أعضاء النيابة العامة بتصوير كيفية ارتكاب المتهم لتلك الواقعة.

وعليه ناشدت النيابة العامة في هذا الصدد وانطلاقاً من حرصها على حرية الرأي والصحافة «بتوخي الحيطة والحذر فيما يتم نشره بخصوص القضايا التي تكون قيد التحقيقات حتى لا يكون لهذه الأقلام أو الآراء ما يجيء بالسلب على ماديات وأدلة الجريمة التي قامت باثباتها النيابة العامة في القضية حتى لا تكون لهذه الأقلام أو الآراء التي تنشر أي تأثير بالسلب على العقوبة التي تطالب بها النيابة العامة حين تقديم المتهم للمحاكمة الجنائية».


«الوسط»: لم نتفرد بنشر ما جاء في مؤتمر صحافي لأهل القتيل

نفى الزميل عادل الشيخ ما أوردته النيابة العامة عن قيام صحيفة «الوسط» بالتفرد بنشر ما ذكره أخ القتيل في المؤتمر الصحافي الذي عقد في مأتم السيدمحمود بالمحرق للتعليق على الحادثة، مؤكدا ان ما ذكرته نشر في بقية الصحف. وكانت النيابة العامة أرسلت إلى الصحف التصريح المنشور أعلاه أشارت فيه إلى أن التصريح رد على «الوسط».

يذكر أن النيابة العامة وزعت تصريحاً جاء فيه «توضيحاً لما نشر في صحيفة الوسط في العدد رقم 1447 بتاريخ 23 أغسطس/ آب الجاري تحت عنوان القاتل خبأ سلاحه بمسجد شيخان بالسوق المركزي وترك سيارته هناك...»، وأكدت في تصريحها أن «ما تم نشره في الصحيفة على نحو ما ورد بالحوار الصحافي المذكور تضمن أموراً تخالف الواقع والحقيقة... وأن من شأن نشر هذه الأمور بهذه الأوضاع والطريقة إضعاف الأدلة المقدمة ضد المتهم، والتأثير على مجريات التحقيق».

و«الوسط» إذ تتفهم وتقدر حرص النيابة العامة على مجريات سير التحقيق، فإنها تؤكد أنها حريصة على ذلك أيضاً، وهي تفهمت سابقاً إحجام النيابة عن الإجابة على أسئلة وجهتها إليها «الوسط» والصحافة المحلية خوف تأثير ذلك على مجريات التحقيق، وتؤكد «الوسط» مرة أخرى أنها كانت حالها حال الصحافة المحلية ناقلة لما قاله شقيق القتيل وهو المسئول الأول عما قاله، والصحافة كانت ملبية لدعوة وجهها إليها أهل القتيل. وعليه ترجو «الوسط» أن تتفهم النيابة العامة ما جرى، لتلافي تكراره مستقبلاً

العدد 1448 - الأربعاء 23 أغسطس 2006م الموافق 28 رجب 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً