شهدت أسواق الأسهم الخليجية اداء متفاوتاً خلال الأسبوع الماضي إذ تراجعت المؤشرات السعرية في أسواق السعودية والكويت والدوحة ودبي في حين تحسنت في المنامة ومسقط وابو ظبي. وكان أداء سوق الكويت الأسوء على خلفية تقديم مدير السوق استقالته وتدني المؤشرات إلى مستويات منخفضة. في حين تأثر أداء باقي الأسواق بعمليات واسعة لجني الأرباح تحد من انطلاقتها وتراكم تقدمها الذي تعزز بسبب تدفق السيولة الكبيرة وعودة كبار المستثمرين بعد انتهاء الاجازات الصيفية.
فقد تراجعت سوق الأسهم السعودية الأسبوع الماضي بشكل محدود إثر ضغوط بيعية لجني الأرباح عقب ارتفاع مؤشر السوق في الأسابيع الثلاثة السابقة بنسبة بلغت 11 في المئة، وعلى رغم تراجع حدة ارتفاع أسهم المضاربة بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي، فإنه يُلاحظ وجود إقبال مكثف على شراء عدد من أسهم القطاع الزراعي من دون وجود أي مبررات استثمارية فقد ارتفع سعر سهمي «بيشة الزراعية» و«حائل الزراعية» بأكثر من 24 في المئة على رغم عدم إعلان أي من الشركتين عن أخبار جوهرية من المتوقع أن يكون لها مردود إيجابي على الأرباح المستقبلية لهما.
وأقرت هيئة السوق المالية هذا الأسبوع تعليمات ملزمة للشركات المدرجة في السوق فيما يخص البيانات والمعلومات الواجب توافرها في إعلانات تلك الشركات على موقع تداول والتي من ضمنها الإعلانات الخاصة بالنتائج المالية وتوصيات مجالس إدارة الشركات بزيادة أو خفض رأس المال.
وتم الانتهاء من الاكتتاب في أسهم شركة «البحر الأحمر لخدمات الإسكان» بتاريخ 21 أغسطس/ آب إذ تمت تغطية الاكتتاب بنسبة تجاوزت 500 في المئة كما تشير التقديرات الأولية
الوسط - المحرر الاقتصادي
شهدت أسواق الأسهم الخليجية اداء متفاوتاً خلال الأسبوع الماضي إذ تراجعت المؤشرات السعرية في أسواق السعودية والكويت والدوحة ودبي في حين تحسنت في المنامة ومسقط وابو ظبي. وكان أداء سوق الكويت الأسوء على خلفية تقديم مدير السوق استقالته وتدني المؤشرات إلى مستويات منخفضة. في حين تأثر أداء باقي الأسواق بعمليات واسعة لجني الأرباح تحد من انطلاقتها وتراكم تقدمها الذي تعزز بسبب تدفق السيولة الكبيرة وعودة كبار المستثمرين بعد انتهاء الاجازات الصيفية.
ضغوط بيع تدفع السوق السعودية للتراجع
فقد تراجعت سوق الأسهم السعودية الأسبوع الماضي بشكل محدود إثر ضغوط بيعية لجني الأرباح عقب ارتفاع مؤشر السوق في الأسابيع الثلاثة السابقة بنسبة بلغت 11 في المئة، وعلى رغم تراجع حدة ارتفاع أسهم المضاربة بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي، فإنه يُلاحظ وجود إقبال مكثف على شراء عدد من أسهم القطاع الزراعي من دون وجود أي مبررات استثمارية فقد ارتفع سعر سهمي «بيشة الزراعية» و«حائل الزراعية» بأكثر من 24 في المئة على رغم عدم إعلان أي من الشركتين عن أخبار جوهرية من المتوقع أن يكون لها مردود إيجابي على الأرباح المستقبلية لهما.
وأقرت هيئة السوق المالية هذا الأسبوع تعليمات ملزمة للشركات المدرجة في السوق فيما يخص البيانات والمعلومات الواجب توافرها في إعلانات تلك الشركات على موقع تداول والتي من ضمنها الإعلانات الخاصة بالنتائج المالية وتوصيات مجالس إدارة الشركات بزيادة أو خفض رأس المال.
وتم الانتهاء من الاكتتاب في أسهم شركة «البحر الأحمر لخدمات الإسكان» بتاريخ 21 أغسطس/ آب إذ تمت تغطية الاكتتاب بنسبة تجاوزت 500 في المئة كما تشير التقديرات الأولية، والتي تشير أيضاً إلى أن عدد المكتتبين بلغ 4,29 ملايين مكتتب.
وأغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم يوم الأربعاء 23 أغسطـس 2006 مسجلاً 358,11 نقطة بانخفاض نسبته 1,9 في المئة عن إغلاق الأسبوع الماضي. وبذلك يكون المؤشر انخفض بنسبة 32,0 في المئة منذ مطلع العام.
أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد انخفضت بشكل طفيف الأسبوع الماضي إذ بلغت 106,5 مليارات ريال مقابل 107,6 مليارات ريال للأسبوع قبل الماضي.
واستحوذت أسهم «هادكو» و«الجوف الزراعية» خلال الأسبوع الماضي على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 5 في المئة لكلا منهما، ثم أسهم «الباحة» بنسبة 4 في المئة.
مؤشر الكويت يواصل تراجعه
وواصل مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية تراجعه في تداولات الاسبوع الماضي لينخفض بواقع 20,6 نقطة ليصل الى 9530,2 نقطة، وذلك من خلال تداول 51 مليون سهم، وبقيمة اجمالية بلغت 22,6 مليون دينار، موزعة على 2434 صفقة.
وشهد السوق الأسبوع الماضي تدنياً واضحاً وخطيراً لجميع مؤشراتها من حيث الكمية وعدد الصفقات وكذلك في القيمة النقدية المتداولة التي قد تكون الادنى خلال العامين السابقين، كما واصلت معظم أسعار الأسهم تقهقرها وتراجعها بشكل دراماتيكي لتصل بعض الأسعار الى اقل من قيمتها الدفترية، وفيما تتجه انظار المتداولين والمهتمين بالملف البورصوي الى تداولات الاسبوع المقبل، متمنين ان تتحسن المؤشرات وان يكون أداؤه افضل من الاسبوع الماضي الذي قالوا عنه بانه كان الاسوأ في تداولات العام الجاري.
وعلى صعيد أداء القطاعات انخفض مؤشر قطاع المصارف بواقع 32,5 نقطة، إذ تركزت التداولات على البنك الوطني الذي ارتفع 20 فلساً وذلك للاهتمام الذي توليه احدى الشركات الاستثمارية المعروفة على السهم، كما ارتفع سعر بوبيان الاسلامي بواقع 5 فلوس في تداولات محدودة.
وفي الوقت الذي انخفض فيه مؤشر قطاع الاستثمار في تداولات اليوم الاخير للتداول وبواقع 49 نقطة، الا ان بعض المصادر تشير الى ان الأسهم الاستثمارية ستكون في مقدمة الأسهم المرشحة للصعود بعد الانتهاء من القضايا العالقة خصوصاً مع وصول بعض الأسعار الى «القاع» وتفسخ الكثير من عقود الأجل.
وانخفض مؤشر قطاع العقار بواقع 8,8 نقاط، إذ تركزت التداولات على الوطنية العقارية الذي ارتفع 10 فلوس وسط عمليات شراء جيدة وذلك نتيجة للنشاط الجيد على أسهم مجموعة المخازن، كما انخفض مؤشر قطاع الصناعة بواقع 21 نقطة، إذ تركزت التداولات على سهم الصناعات الوطنية الذي واصل تراجعه في عمليات لجني الارباح.
الإمارات تنهي الأسبوع بعمليات جني أرباح
وأنهت أسواق الإماراتية التداولات الأسبوعية بعمليات جني للأرباح أدت إلى انخفاض واضح في الأسعار في آخر يوم للتداول وسط تدفق السيولة بكميات كبيرة بلغت معها التداولات في سوق دبي المالي 1,794 مليار درهم من ضمنها 1,920 مليار درهم تداولات إعمار، الذي هبط في آخر سعر تداول إلى 13,05 درهماً بعدما سجل في أعلى سعر 13,5 درهماً، وأغلق على 2,13 درهم، فيما أغلق «شعاع كابيتال» على 5,09 دراهم و«أملاك» على 6,35 دراهم و«دبي للاستثمار» على 4,97 دراهم و«دبي الإسلامي» على 10,65 دراهم، ليسجل مؤشر سوق دبي انخفاضاً بواقع 0,96 نقطة إلى 443,89 نقطة.
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية أغلق سهم أبوظبي الإسلامي على 70,2 مرتفعاً 5,64 في المئة والدار العقارية على 5,6 دراهم مرتفعاً 17,4 في المئة، وأغلق مؤشر السوق مرتفعاً 0,79 في المئة إلى 3531,33 نقطة بعد أن بلغ حجم التداولات 338,515 مليون درهم، ليخترق إجمالي التداولات حاجز الملياري درهم ويسجل 2,132 مليار درهم، فيما سجل مؤشر الإمارات نسبة 7,0 في المئة إلى 23,4545 نقطة.
وجاءت هذه التحركات السعرية في ختام أسبوع من التداولات النشطة ارتفعت خلاله قيمة الأسهم المتداولة إلى 6,766 مليار درهم توزعت بواقع 6,059 مليارات درهم تداولات سوق دبي المالي و706,624 ملايين درهم تداولات سوق أبوظبي للأوراق المالية، ما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في الأسعار قطعته عمليات جني ارتفاع أكثر من مرة خلال الأسبوع، لكنها لم تؤد على رغم ذلك إلى تراجع حاد في الأسعار ما سمح باستمرار الارتفاع وصولاً إلى الأسعار التي سجلت في ختام الأسبوع، إذ ارتفع مؤشر سوق الإمارات خلاله 96,66 نقطة إلى 4545,23 نقطة عاكساً ارتفاع القيمة السوقية الإجمالية بواقع 385,12 مليار درهم إلى 577,428 مليار درهم.
مؤشر مسقط ينتعش بقوة
وفي سوق مسقط للأوراق المالية، واصل مؤشر الأسعار تحسنه خلال الأسبوع الماضي وانتعش بصورة قوية وبنسبة 4,65 في المئة أي 223,69 نقطة ليقفل عند 5035,31 نقطة إذ شمل الانتعاش كل القطاعات في السوق ولا سيما الشركات الصناعية والمصارف إذ شهدت السوق اقبالاً كبيراً على تداول اسهم مسقط والعمانية للاتصالات وبنك عمان الدولي واسمنت عمان، كما تأثرت السوق اجمالاً بموجة التحسن التي تعم معظم اسواق الأسهم الخليجية.
وقد ارتفع مؤشر قطاع المصارف والاستثمار 4,58 في المئة ومؤشر قطاع الصناعة 6,39 في المئة ومؤشر قطاع الخدمات والتأمين 3,12 في المئة.
وشهدت السوق مع ذلك تراجعاً في حجم النشاط خلال الأسبوع الماضي إذ انخفضت كمية وقيمة الأسهم المتداولة بنسبة 16,1 في المئة و19,08 في المئة لتبلغ 15,39 مليون سهم بقيمة 10,34 ملايين ريال.
وبلغت حصة السوق النظامية 98,42 في المئة من إجمالي قيمة التداول خلال الاسبوع الماضي والسوق الموازية 0,99 في المئة والسوق الثالثة 0,19 في المئة.
كما تصدر قطاع المصارف وشركات الاستثمار التداول في السوق إذ بلغت حصته ما نسبة 42 في المئة من إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع الماضي ثم قطاع الصناعة 32 في المئة ثم قطاع الخدمات والتأمين 25 في المئة.
وتصدر سهم بنك مسقط قائمة الشركات الأكثر نشاطاً في السوق وذلك للأسبوع الثاني على التوالي وذلك بحصة قدرها 17,8 في المئة من إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع الماضي تليه «العمانية للاتصالات» بنسبة 14,2 في المئة ثم النهضة للخدمات بنسبة 7,8 في المئة.
كما كان سهم الوطنية لمنتجات الألمنيوم الأعلى ارتفاعا في السوق وبنسبة 29,03 في المئة خلال الأسبوع الماضي يليها سهم الخليجية لخدمات الاستثمار 25 في المئة ثم زجاج عمان 20,86 في المئة ، بينما كان سهم مسقط للغازات الأكثر انخفاضاً في السوق وبنسبة 4,6 في المئة ثم ظفار للطاقة بنسبة 2,9 في المئة ثم المها لتسويق المنتجات النفطية 1,3 في المئة.
سوق الدوحة تعاود تراجعها
وعاود مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية تراجعه خلال الأسبوع الماضي وان كان بصورة محدودة إذ تحد عمليات المضاربات وجني الأرباح السريعة من اي محاولة للسوق للتقدم المستمر وتدفع معظم المستثمرين للتخوف والمسارعة في البيع مع أي مؤشر لعمليات كسب في السوق.
وانحفض المؤشر بمقدار 42,60 نقطة أي بنسبة 0,53 في المئة ليقفل عند مستوى 7927,44 نقطة. وقد انخفض مؤشر قطاع المصارف والمؤسسات المالية 0,75 في المئة ومؤشر قطاع التأمين 2,18 في المئة ومؤشر قطاع الصناعة 0,01 في المئة ومؤشر قطاع الخدمات 0,04 في المئة. وانخفضت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 42,40 في المئة لتصل إلى 1,65 مليار ريال فيما انخفض عدد الأسهم المتداولة بنسبة 46,62 في المئة ليصل إلى 46,19 مليون سهم ، فيما انخفض عدد العقود المنفذة بنسبة 2,90 في المئة ليصل إلى 822,53 عقداً.
وارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في السوق في نهاية الاسبوع الماضي بنسبة 0,60 في المئة لتصل إلى 256,92 مليار ريال. واحتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة، إذ بلغت حصته 36,48 في المئة، يليه قطاع الصناعة بنسبة 31,34 في المئة ثم قطاع المصارف بنسبة 30,09 في المئة، وأخيراً قطاع التأمين بنسبة 2,09 في المئة.
ومن حيث الشركات المتداولة، قادت شركة اسمنت الخليج تعاملات الأسبوع الماضي بحصة بلغت نسبتها 24,30 في المئة من قيمة التداول الإجمالية خلال الأسبوع الماضي ، تليها شركة بروة العقارية بنسبة 21 في المئة، وحل ثالثاً مصرف الريان بنسبة 18,74 في المئة.
وأدت تداولات الاسبوع الماضي إلى ارتفاع أسعار أسهم 13 شركة من الشركات الـ 36 المدرجة في السوق فيما انخفضت أسعار أسهم 10 شركات وحافظت شركة واحدة على اغلاقها السابق.
مؤشر البحرين يغلق مرتفعاً
وارتفع مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0,93 في المئة أي بمقدار 20,11 نقطة ليقفل عند 2175,13 نقطة مع نهاية الأسبوع مدفوعا بتحسن أسهم المصارف مثل الأهلي المتحد وبنك البحرين والكويت وكذلك شركات الاستثمار مثل المؤسسة العربية المصرفية.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة في سوق البحرين للأوراق المالية خلال الأسبوع الماضي 4 ملايين و 537 ألف سهم بقيمة إجمالية قدرها مليونان و 213 ألف دينار بحريني، نفذها الوسطاء لصالح المستثمرين من خلال 456 صفقة. وتداول المستثمرون خلال الأسبوع الماضي في أسهم 26 شركة، إذ ارتفعت أسعار أسهم 13 شركة في حين انخفضت أسعار أسهم 5 شركات، واحتفظت باقي الشركات بأسعار اقفالها السابق.
واستحوذ على المركز الأول في تعاملات الأسبوع الماضي قطاع المصارف التجارية إذ بلغت قيمة أسهم شركاته المتداولة 949 ألف دينار أو ما نسبته 43 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها مليونان و 454 ألف سهم.
أما المرتبة الثانية فقد كانت من نصيب قطاع الاستثمار إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة 828 ألف دينار بنسبة 37 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق وبكمية قدرها مليون و 138 ألف سهم.
أما على مستوى الشركات، فقد تصدر البنك الأهلي المتحد المرتبة الأولى من حيث القيمة إذ بلغت قيمة أسهمه 748 ألف دينار وبنسبة 34 في المئة من قيمة الأسهم المتداولة وبكــــــمية قدرها مليون و902 ألف سهم، وجاء في المرتبة الثانية بيت التمويل الخليجي بقيمة قدرها 384 ألف دينار وبنسبة 17 في المئة من قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 402 ألف سهم. وارتفع مؤشر قطاع المصارف التجارية 3,59 في المئة ومؤشر قطاع الاستثمار 1,04 في المئة ومؤشر قطاع الفنادق والسياحة 1,05 في المئة في حين انخفض مؤشر قطاع الخدمات 3,13 في المئة ولم يتغير مؤشر قطاعي التأمين والصناعة
العدد 1450 - الجمعة 25 أغسطس 2006م الموافق 30 رجب 1427هـ