أفادت سلطات الدفاع المدني أمس (الجمعة) ان أكبر بقعة سوداء في تاريخ الفلبين نتجت عن غرق ناقلة نفط في 11 اغسطس/ آب، انتشرت إلى جزيرتين أخريين من الأرخبيل.
وقال الدفاع المدني في نشرة اخبارية بثت الجمعة: أن طبقة النفط التي غطت حتى الآن أكثر من 300 كلم من سواحل جزيرة غيمارس في وسط الأرخبيل، بلغت جزيرتي باناي ونيغروس المجاورتين.
وأعلنت بلدية بايادوليد في جزيرة نيغروس حالة الطوارئ على غرار جزيرة غيمارس. وقال الدفاع المدني: إن بحر بيسايس وهو من أكثر البحار وفرة بالأسماك في المنطقة، يعتبر مهدداً ايضاً.
وغرقت ناقلة النفط «سولار- 1» في 11 أغسطس قبالة سواحل وسط ارخبيل الفلبين وعلى متنها مليونا ليتر من النفط. وتسرب منذ ذلك الحين قرابة 200 ألف ليتر إلى البحر وتم اجلاء 17 ألف شخص غالبيتهم من الصيادين.
ووصل نحو 60 طبيباً وممرضاً إلى غيمارس لعلاج 329 شخصاً يعانون من مشكلات صحية مثل تحسس جلدي وصعوبات تنفسية. وتحقق السلطات الصحية أيضاً في وفاة صياد بسكتة قلبية قد تكون على صلة بتنشقه غازات سامة.
ووصل 4 خبراء أميركيين الخميس إلى المنطقة والتقوا بخبراء يابانيين هناك. وستصل الأحد سفينة يابانية مزوّدة بغواصة صغيرة مع جهاز تحكم عن بعد
العدد 1450 - الجمعة 25 أغسطس 2006م الموافق 30 رجب 1427هـ